بأسلوب حرب لبنان.. لماذا قررت إسرائيل إنزال أسلحتها من الجو؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أقدم الجيش الإسرائيلي على خطوة جديدة من نوعها منذ اندلاع الحرب مع حماس في 7 أكتوبر الماضي، حينما قرر استخدام أسلوب "الإنزال الجوي" لنحو سبعة أطنان من المعدات والأسلحة للمئات من جنوده، الذين يحاربون في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى، منذ حرب لبنان عام 2006، التي يلجأ فيها الجيش الإسرائيلي إلى هذا التكتيك العسكري بإسقاط معدات من الجو لتزويد قواته على الأرض.
وأظهرت لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي إنزالا جويا ليلا في جنوب القطاع، إذ تم إسقاط الإمدادات بالمظلات من طائرة نقل طراز "سي -130 جي"، تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي، إلى ساحة المعركة.
وبالتزامن، وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى وسط خان يونس، بعد ليلة من القتال العنيف الذي أدى إلى إبطاء التقدم الإسرائيلي من الشرق.
ويأتي القتال في خان يونس، في وقت تعيد فيه إسرائيل تركيز جهودها الحربية المستمرة منذ أكثر من شهرين على الجنوب، بعد قصف شمال غزة وطرد غالبية سكان القطاع الفلسطيني، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من ديارهم.
سر "الإنزال الجوي"من جانبه، قال الباحث المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والدفاعية، حمزة العطار، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن استخدام القوات الإسرائيلية لأسلوب "الإنزال الجوي" عبر طائرات الشحن الجوي؛ يأتي لسرعتها وقدرتها على إنزال كميات أكبر من الذخيرة والمواد التموينية للقوات المقاتلة دون تعرضها لأخطار حقيقية، وبالنظر للطبيعة الجغرافية المعقدة لمنطقة خان يونس.
وحدد العطار الأسباب وراء صعوبة الإمداد اللوجستي عبر الشاحنات للقوات الإسرائيلية، في عدد من النقاط قائلا:
طائرة النقل من طراز "C-130J" تتمتع بنظم حماية عالية ضد الدفاعات الجوية، كما لديها حمولة عالية لنقل المواد والأسلحة.
التحليق الموازي للمروحيات العسكرية مثل "الأباتشي AH64"، توفّر مراقبة حثيثة لتلك الحمولات إلى أن تصل للقوات الإسرائيلية، وفي حالة اقتراب مقاتلي حماس من تلك الحمولات تغير عليهم فورًا.
تلك الحمولة التي تنزلها طائرة "C-130J" تهبط في مساحات خلف الخطوط المتقدمة للجيش الإسرائيلي لحمياتها من مقاتلي حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين سلاح الجن النقل طائرة الأرض خان یونس
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية ترفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، مساء الخميس 27 مارس 2025 ، إن المحكمة العليا الإسرائيلية ، رفضت التماسات تطالب بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وبحسب الصحيفة ، فإن قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية رفضوا بالإجماع التماسات مقدمة من منظمات حقوقية طالبت بالسماح بوصول المساعدات إلى غزة.
واعتبر القضاة أنه "لا يوجد سبب لتدخل المحكمة في قرارات وسلوك الجيش في غزة".
ووفق مراقبين، يقدم القرار غطاءً لممارسات الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش ضد فلسطينيي غزة، بما يشمل الحصار، واستخدام التجويع كأسلوب ضغط.
وكانت منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية تقدمت بهذه الالتماسات، بحسب "هيئة البث" العبرية الرسمية.
وجاء في الالتماسات أن "أحكام القانون الدولي والإسرائيلي تلزم إسرائيل بضمان تقديم المساعدات الإنسانية لمواطني غزة".
وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان الأربعاء، إن إسرائيل رفضت معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال إمدادات أساسية لغزة الذي يشرف على مجاعة غير مسبوقة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مؤشرات إيجابية بقبول المقترح المصري ونتنياهو يجري مشاورات امنية الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة طقس فلسطين : موعد انحسار المنخفض الجوي الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال رشيد جحجوح في غزة جماعة الحوثي ترد على تهديدات ترامب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025