كيف كانت قرية الفالوجا الفلسطينية مصيدة لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تتمع قرية الفالوجة بموقع استراتيجي هام، وتم إنشاؤها في منطقة كثيرة التلال على الحافة الشرقية للسهل الساحلي شمال شرقي غزة بمساحة 38.038 دونما، وارتفاع يصل إلى 100 متر فوق مستوى سطح البحر ويحيط بها وادي الفالوجة، وكل هذه الامتيازات كانت نقطة هامة لصالح الفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موسوعة القرى الفلسطينية، في بداية القرن الـ 8 الهجري جاء الشيخ الصوفي شهاب الدين أحمد الفالوجي إلى فلسطين من بلدة الفلوجة العراقية، واستقر بالقرية إلى أن توفى ودفن بها، وتم تغير اسم القرية من «زريق الخندق» إلى الفالوجا تكريما للشيخ الصوفي.
حصار الفالوجةبدأ أول حصار للقرية في أكتوبر 1948 حيث تم محاصرة 6 آلاف فلسطيني وآلاف الجنود من دول عربية أخرى حتى نهاية فبراير 1949 في حصار استمر 6 أشهر، في الوقت الذي وقعت اتفاقية هدنة في القرية لتصبح مهجورة في مارس 1949 وتحلتها إسرائيل.
استيلاء إسرائيل على الفالوجةضُمت أراضي القرية إلى مستعمرة كريات جات، بجانب مستعمرات شاحر ونوجا ونير حين، التي أقيمت عام 1955 على أرضي الفالوجة، ثم مستعمرة نهورا عام 1956 لتقام عليها أبنية حكومية إسرائيلية ومطار.
كمائن الفصائل الفلسطينيةفي بداية علمية طوفان الأقصى وبعد عقود من الاستيلاء على القرية، كان جنود إسرائيل على موعد مع كمائن الفصائل الفلسطينية، التي قنصت الجنود الإسرائيليين من المسافة صفر بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين جنود
إقرأ أيضاً:
عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .
وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.
كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .
داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.
كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.
وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.