الحكومة: مستعدون لإنهاء معاناة المحتجزين وتنفيذ صفقة تبادل شاملة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جددت الحكومة استعدادها لإنهاء معاناة جميع الأسرى والمحتجزين، وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
جاء ذلك في منشور على منصة "أكس"لرئيس فريقها المفاوض بشأن ملف المحتجزين يحيى كزمان، تعليقاً على دعوة رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان.
وأكد رئيس الفريق الحكومي المفاوض في ملف تبادل الأسرى والمحتجزين، يحيى كزمان، أن الحكومة اليمنية حريصة على تبادل جميع الأسرى مع ميليشيا الحوثي، وفق مبدأ "الكل مقابل الكل".
وأضاف: "نكرر تأكيدنا بأن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية، وندعو الحوثيين إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيون قسرا".
وقال كزمان "نشيد بدور أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ونثمن حرصهم الدائم لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين".
وجاءت تصريحات المسؤول الحكومي عقب دعوة أطلقها اللواء ناصر الثنيان، رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف العربي لجميع الأطراف اليمنية من أجل إبرام اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين في اليمن، وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل.
وعبر اللواء الثنيان، عن تطلعه أن تشهد جولة المفاوضات المقبلة توصل جميع الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.
ووفقاً لعضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات ملف الأسرى والمحتجزين، عبد الله أبو حورية، فإن المفاوضات، التي من المزمع أن ترعاها الأمم المتحدة، ستواصل النقاشات في هذه الجولة على أساس "مبدأ الكل مقابل الكل"، وأن الإفراج عن السياسي محمد قحطان سيكون أول المواضيع التي يطرحها الفريق الحكومي.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بمحاولة إجهاض النقاشات من خلال الانتقائية في الأسماء أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية، وهو ما يعطل جولات التفاوض وإطلاق مزيد من الأسرى والمحتجزين.
وأسفرت الجولات السابقة من التفاوض برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر" عن إطلاق دفعتين من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع اليمني؛ حيث بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الأولى أكثر من 1000 شخص، بينما بلغ عدد المفرج عنهم في الدفعة الثانية نحو 900 معتقل وأسير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأسرى والمحتجزین الکل مقابل الکل
إقرأ أيضاً:
معلومات عن الأسير مروان البرغوثي.. برز اسمه مع صفقة تبادل المحتجزين بغزة
مع إعلان صفقة جديدة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في غزة، برز اسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي خلال الساعات الماضية كأبرز أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشخصية الأكثر شعبية في فلسطين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وجرى طرح اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والتفاوض من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الاحتلال رفض، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أنه سيتم التفاوض لطرحه اسمه ضمن الأسرى الذي سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقضى «البرغوثي» 23 عامًا في السجون الإسرائيلية، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات عن الأسيرة مروان البرغوثي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»:
من هو الأسير مروان البرغوثي؟- ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
- أصبح ناشطًا في حركة فتح وعمره 15 عامًا فقط.
- تعرض للاعتقال 3 مرات، الأولى عام 1976، ثم أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، والثالثة عام 1983.
- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
- يمضى عامه الـ23 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
- التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية.
- عمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوي.
- انتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر العام الخامس 1989.
- كان أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
- انتخب عام 1996 عضوًا في المجلس التشريعي عن حركة فتح وكان أصغر المنتخبين سنًا.
- في 2002، وبعد مطاردة من الاحتلال الإسرائيلي تم اعتقاله في رام الله، وحُكم عليه بالسجن عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عامًا برفقة صديقه الأسير أحمد البرغوثي.
اعتقل في عملية «السور الواقي»كان اعتقاله ضمن عملية «السور الواقي» الإسرائيلية عام 2002، واتهمته إسرائيل بتأسيس كتائب شهداء الأقصى، لكنه نفى ذلك.
- قيل إنه يتعرض لأقسى أنواع التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.
- أظهر استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية في ديسمبر عام 2023، أي بعد شهرين من العدوان، أن مروان البرغوثي هو الشخصية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين.