قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان لرويترز، إن صاروخ كروز بريا أطلق من منطقة يمنية يسيطر عليها الحوثيون أصاب ناقلة تجارية، مما تسبب في حريق وأضرار لكن لم تقع إصابات.

ووفق أحد المسؤولين فإن الهجوم على سفينة النقل "ستريندا" وقع على بعد حوالي 60 ميلا بحريا من شمال مضيق باب المندب.

وأشار المسؤولان إلى أن المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية "ماسون" في مكان الحادث وتقدم المساعدة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن السفينة "ستريندا" أبلغت عن وقوع أضرار تسببت في حريق عليها لكن لم تقع خسائر بشرية في هذا الوقت.

وأضاف البيان: "ستريندا تعرضت لهجوم من خلال ما يُعتقد أنه تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء مرورها عبر باب المندب".

وتستهدف ميليشيا الحوثي الشحن الدولي وسط توتر إقليمي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأفاد الحوثيون يوم السبت بأنهم سيستهدفون جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسياتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت "ستريندا" لها أي علاقات مع إسرائيل أو ما إذا كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية هجوم على سفينة خسائر بشرية صاروخ كروز مضيق باب المندب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس

أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.

فينكلمان، الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان على علم بمخطط "جدار أريحا" التابع لحماس منذ عام 2022، وهي خطة اجتياح شاملة لإسرائيل تم الحصول على تفاصيلها من قبل وحدة الاستخبارات 8200. وعلى الرغم من إدراكه لخطورة الخطة واحتمالية تنفيذها تحت غطاء تدريب عسكري، فإن استجابته أثناء الأحداث أظهرت سوء تقدير للموقف.

تفاصيل الاجتماع الحاسم

قبل ساعات من هجوم حماس، عُقد اجتماع أمني عبر الهاتف المشفر حضره فينكلمان وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث قدمت المخابرات العسكرية والشاباك معلومات تشير إلى زيادة ملحوظة في استعدادات حماس. ومع ذلك، خلص فينكلمان إلى أن هذه التحركات قد تكون إما تدريباً عسكرياً أو استعداداً لمواجهة إسرائيلية محتملة، دون إعطاء أهمية كافية لاحتمالية هجوم مفاجئ.

الفشل في التقدير والتنفيذ

رغم التحذيرات السابقة التي أطلقها فينكلمان نفسه بشأن إمكانية مفاجأة حماس، فإن الخطوات الميدانية التي تم اتخاذها لم تكن كافية. بحسب الوثائق التي أظهرتها التحقيقات، أصدر فينكلمان تعليمات عامة لرفع حالة التأهب ولكن دون إجراءات ميدانية واضحة لمنع الهجوم. وحتى حين طلب تعزيزات جوية، فإن التنفيذ كان محدوداً ولم يُعتمد على طائرات مسلحة بالشكل المطلوب.

ردود فعل داخلية وانتقادات

مصدر عسكري بارز صرح قائلاً: "من المدهش أن نفس الشخص الذي حذر من الخطة سابقاً فشل في التعامل معها بشكل صحيح". وأضاف أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأن هناك انتقادات واسعة للطريقة التي أدار بها فينكلمان وقادة آخرون الأزمة.

تحقيقات مستمرة

وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن التحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر مستمرة، وسيتم تقديم النتائج للعلن فور اكتمالها. في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية عدد من القادة المتورطين في الفشل القيادي إلى حين استكمال التحقيق.

مقالات مشابهة

  • العملية الخاطفة لاستهداف السفينة الأمريكية
  • إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس
  • أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إلى إسرائيل
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إلى إسرائيل
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • عاصفة ثلجية تقطع الكهرباء وتغلق الطرق في كاليفورنيا الأمريكية
  • عاصفة تقطع الكهرباء وتغلق الطرق بكاليفورنيا الأميركية