هل ستواصل الدوحة تقديم الدعم المالي لقطاع غزة؟ مسؤول قطري يجيب (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، على مواصلة بلاده تقديم الدعم المالي لقطاع غزة.
وأشار الخليفي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن الدوحة ملتزمة بتقديم الدعم المالي إلى غزة كما فعلت على مدار سنوات.
Israel and Hamas agreed to a breakthrough deal on a hostage release and a four-day truce to allow for humanitarian aid to enter Gaza.
وقال: "لن نغير التزامنا. ونحن ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين، وسنواصل القيام بذلك بشكل منظم مثلما فعلنا من قبل".
وكانت قضية الدعم المالي القطري لقطاع غزة قد عادت إلى الواجهة في الأوساط الإسرائيلية، وسط موجة من الانتقادات اللاذعة لحكومة الاحتلال، بسبب السماح بالتحويلات المالية القطرية بالتدفق إلى قطاع غزة على مدى سنوات.
ويتعرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة واتهامات بمساهمته بدعم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر تأييده لتدفق الدعم المالي من الدوحة إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 16 عاما.
وتصاعدت حدة الانتقادات الإسرائيلية عقب الهجوم المباغت الذي شنته "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا، أشار إلى أن "الحكومة القطرية كانت ترسل ملايين الدولارات شهريا إلى قطاع غزة، وهي أموال ساعدت في دعم حكومة حماس"، حسب زعمها.
وأوضحت أن نتنياهو لم يسمح بمرور هذه المدفوعات القطرية فحسب، بل شجعها، وهو ما تسبب بخلافات واسعة داخل الحكومة المتطرفة.
وذكرت أن السماح بالمدفوعات، التي بلغت مليارات الدولارات على مدى عقد من الزمن تقريبا، كان مقامرة من قبل نتنياهو؛ لاعتقاده أن التدفق المستمر للأموال من شأنه أن يحافظ على السلام في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية غزة حماس حماس غزة قطر الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم المالی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب، وذلك في كلمته خلال جلسة عامة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، تعرّض فيها للمقاطعة عدة مرات من جانب نواب المعارضة وعائلات الأسرى.
وأوضح نتنياهو، في كلمته، أن إسرائيل لا تنوي التفاوض على المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن "المسافة بيننا وبين حماس في المرحلة الثانية لا يمكن جسرها".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق أمس الأول السبت، لكن إسرائيل امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
وقال نتنياهو "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات. لن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، ونعيد كل مختطفينا، وندمر قوة حماس، ونضمن أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
ونفى أن تكون حكومته قد خرقت الاتفاق مع حماس، قائلا إن الاتفاق يمنحها "خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الـ42 إذا شعرنا أن المفاوضات غير مجدية".
تهديدات مكررةومضى نتنياهو مهددا "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
إعلانوقال إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يسعى لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين، ضمن ما يقول إنه مقترح أميركي جديد وافقت عليه إسرائيل، بيد أن واشنطن لم تعلن عنه.
من جانبها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، وحذرت من أن إسرائيل تسعى "للاختباء وراء الموقف الأميركي" للعودة إلى العدوان.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في كلمة متلفزة اليوم الاثنين إن "سلوك الاحتلال وخروقاته للاتفاق في المرحلة الأولى تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق، وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".
ورأى حمدان أن قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".