إعلام فلسطيني: دوي انفجارين قويين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء مدينة جنين ومخيمها، وسمع دوي انفجارين وفقا لوسائل إعلامية فلسطينية.
وأفادت وسائل الإعلام، بأن آليات عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المدينة وفرضت طوقا على مخيمها والمستشفى الحكومي بالمنطقة.
وشرعت جرافات قوات الاحتلال بتجريف شوارع في محيط مخيم جنين وتخريب بنى تحتية، وفقا للوسائل الإعلامية.
وحاصرت قوات الاحتلال كافة مستشفيات المدينة ومحيط مخيمها ، وانتشرت بكثافة في مختلف الشوارع في الوقت الذي سُمع دوي انفجارين قويين في محيط مخيم جنين.
وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الاثنين، مقر الجمعية الإسلامية ومدرسة الأقصى في بلدة بيت أولا شمال الخليل في الضفة الغربية.
وصادرت أجهزة الكمبيوتر ومعدات من داخل مقر الجمعية، إلى جانب عدد من مركبات الفلسطينيين، قبل أن تعمل على اقتحام عدد من المنازل وتفتيشها.
وألقت منشورات في بلدة بيت أولا، زعمت فيها أنها صادرت أموالا تعود لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع مبلغ 400 شيكل (76 دينارا أردنيا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية حركة المقاومة دوي انفجارين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.