النفط يرتفع قبيل قرارات الفائدة وشكوك حول خفض إمدادات أوبك+
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في تعاملات الثلاثاء المبكرة، قبيل الإعلان عن قرارات هامة بشأن سياسات أسعار الفائدة وبيانات التضخم، ووسط شكوك في أن تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك+ العام المقبل ستعوض فائض المعروض من الخام وضعف نمو الطلب على الوقود.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بواقع 0.
وجرت تسوية كلا العقدين على ارتفاع طفيف الاثنين، إذ ارتفع خام برنت 19 سنتا إلى 76.03 دولارا للبرميل وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات إلى 71.32 دولارا.
تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، بخفض 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
لكن المستثمرين ما زالوا متشككين في أن إجمالي العرض سينخفض، إذ من المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى فائض في العرض العام المقبل.
وقال محللون من إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "النمو في نشاط النفط الصخري بالولايات المتحدة لا يزال مفاجئا، في حين أن الزيادات من المنتجين الآخرين من خارج أوبك كبيرة بشكل غير متوقع".
انخفضت أسعار خام برنت فوق مستويات 80 دولارا للبرميل في بداية ديسمبر، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط من فوق 77 دولارا خلال نفس التوقيت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك النفط النفط سوق النفط خام النفط أخبار النفط أسعار النفط برنت أوبك النفط نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بنسبة 1% بعد موجة بيع كثيفة مدفوعة بالرسوم الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط بحوالي 1% الثلاثاء، متعافية من أدنى مستوياتها منذ نحو أربع سنوات والتي سجلتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من أن تؤدي التعريفات الأمريكية إلى تراجع في الطلب ودخول الاقتصاد العالمي في ركود. لكن محللين حذروا من أن المخاطر السلبية لا تزال قائمة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتًا، أو بنسبة 1%، لتسجل 64.87 دولارًا للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتًا، أو بنسبة 1.1%، لتصل إلى 61.37 دولارًا للبرميل (بحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش).
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك ING، إن أسعار النفط استعادت جزءًا من خسائرها في « انتعاش مؤقت » مدعوم باستقرار أسواق الأسهم.
وأضاف: « شهد السوق موجة بيع ضخمة في الأيام الأخيرة بسبب تسعير أثر كبير على الطلب، لكن حجم هذا الأثر لا يزال غير واضح حتى الآن. »
وذكر تقرير صادر عن ING يوم الثلاثاء أن « المخاطر لا تزال مائلة نحو الاتجاه الهبوطي » بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية إذا لم تتراجع الصين عن تعريفاتها الانتقامية بنسبة 34% بحلول الثلاثاء.
تصعيد متبادل
يوم الاثنين، تراجعت أسعار النفط بنسبة 2% نتيجة المخاوف من أن تؤدي التعريفات التجارية الجديدة التي أعلنها ترامب إلى دخول الاقتصادات العالمية في ركود وتقليل الطلب على الطاقة.
ومع ذلك، تتوقع الأسواق أن هناك حدًا لانخفاض أسعار النفط. ويؤكد ترامب أن التعريفات – بحد أدنى 10% على جميع الواردات، وبنسب تصل إلى 50% على فئات مستهدفة – تهدف إلى إعادة إحياء القاعدة الصناعية الأمريكية التي يقول إنها تدهورت بسبب عقود من تحرير التجارة.
بينما تسعى العديد من الدول إلى الحصول على إعفاءات أو تخفيضات في هذه التعريفات، فإن بعض الدول، وعلى رأسها الصين – ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة – أعلنت عن إجراءات رد مماثلة.
وقد كثفت بكين جهودها علنًا من أجل استقرار سوق رأس المال لديها، وأكدت أنها « لن ترضخ للابتزاز » الأمريكي.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى IG، في مذكرة: « إذا ظلت الصين متمسكة بموقفها، فإن إجمالي التعريفات المفروضة على صادراتها إلى الولايات المتحدة قد يصل إلى نسبة مذهلة تبلغ 104%، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تدهور أكبر في شهية المخاطرة، وانخفاضات حادة في الأسواق المالية العالمية، وتسارع وتيرة انحدار الاقتصاد العالمي نحو الركود. »
مؤشرات على ضعف الطلب
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز الاثنين أن مخزونات الخام الأمريكية ومنتجات التقطير من المتوقع أن تكون قد ارتفعت في الأسبوع الماضي بمعدل 1.6 مليون برميل، في إشارة إضافية إلى ضعف الطلب المتوقع في السوق.
كلمات دلالية أسواق اسعار المغرب طاقة نفط