زيلينسكي: تأخير مساعدات أميركا لكييف "تحقيق لأحلام" بوتين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين أن كييف تعتمد على الولايات المتحدة، معتبرا تأخير المساعدات العسكرية "تحقيقا لأحلام" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في خطاب بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن "يجب أن يخسر بوتين.. يمكنكم الاعتماد على أوكرانيا ونأمل بنفس الدرجة بأن نتمكن من الاعتماد عليكم".
واستهل الرئيس الأوكراني زيارة سريعة لواشنطن يوم الإثنين، محذرا في خطابه من أن روسيا ربما تقاتل في أوكرانيا لكن "هدفها الحقيقي هو الحرية" في أميركا وحول العالم.
كما أصدر مناشدة شخصية للكونغرس للموافقة على استمرار الدعم لأوكرانيا.
وستتضمن زيارته لواشنطن اجتماعات يوم الثلاثاء في البيت الأبيض وفي الكونغرس، في إطار حملة اللحظة الأخيرة التي تقوم بها إدارة بايدن لإقناع المشرعين بتمرير مشروع قانون تمويل إضافي لأوكرانيا، حيث يحذر المسؤولون من أن التمويل المخصص لأوكرانيا بدأ ينفد.
وطلب الرئيس بايدن من الكونغرس تمويلا قدره 61.4 مليار دولار من أجل أوكرانيا في حربها ضد روسيا، في إطار حزمة بقيمة 110 مليارات دولار تشمل تمويلا لإسرائيل ولأولويات الأمن القومي الأخرى، لكن الطلب عالق في نقاش حول سياسة الهجرة الأميركية وأمن الحدود.
وقد قدمت الولايات المتحدة بالفعل لأوكرانيا 111 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022.
من جانبه، قال وزير الدفاع لويد أوستن، الذي رافق زيلينسكي، إن التزام أميركا تجاه أوكرانيا لا يتزعزع وأن دعم الحرب أمر بالغ الأهمية لضمان أمن الولايات المتحدة وحلفائها، مستطردا "يجب احترام التزامات أميركا. يجب الدفاع عن أمن أميركا. يجب الحفاظ على وعود أميركا".
واعتبر أن زيلينسكي هو "دليل حي على أن قيادة شخص واحد يمكن أن تساعد في حشد الديمقراطية وإلهام العالم الحر وتغيير مسار التاريخ".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي واشنطن بوتين أوكرانيا أميركا للكونغرس البيت الأبيض بايدن لإسرائيل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الديمقراطية بوتين زيلينسكي بايدن زيلينسكي واشنطن بوتين أوكرانيا أميركا للكونغرس البيت الأبيض بايدن لإسرائيل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الديمقراطية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد
انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ليكون السابع والأربعين، وهي عودة غير عادية لرئيس سابق رفض قبول الهزيمة قبل أربع سنوات، وأثار تمردا عنيفا في مبنى الكابيتول الأمريكي، وأدين بتهم جنائية ونجا من محاولتي اغتيال، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وبفوزه في ولاية ويسكونسن، حصل ترامب على 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة.
فاز ترامب في الانتخابات التي ستعيده إلى البيت الأبيض بفوزه بولاية ويسكونسن، وهي نفس الولاية التي وضعه في الصدارة عندما فاز بها في عام 2016.
ولكن الفارق كان واضحا مرة أخرى في ميلووكي، بعد أن أنهت كل المقاطعات الأخرى تقريبا في الولاية فرز الأصوات.
ويؤكد هذا الفوز على نهجه الصارم في التعامل مع السياسة، فقد هاجم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بعبارات شخصية للغاية ــ غالبا ما تكون معادية للنساء وعنصرية ــ وهو يروج لصورة قاتمة لبلد اجتاحته قوى المهاجرين.
وقد لاقى الخطاب الفظ، إلى جانب صورة الذكورة المفرطة، صدى لدى الناخبين الغاضبين ــ خاصة الرجال ــ في دولة شديدة الاستقطاب.
تكريم المخرج الكبير سعيد حامد بمهرجان VS-FILM