عين العالم.. رواية مترجمة جديدة لروبرت جوردن عن دار كيان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر :
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع الرواية المترجمة "عين العالم"، وهي من تأليف الكاتب الأمريكي الشهير روبرت جوردن، وترجمة أحمد صلاح المهدي.
وقال المترجم أحمد صلاح المهدي عن الرواية: "عين العالم" هي الجزء الأول من سلسلة الفانتازيا الأكثر مبيعًا "عجلة الزمن"، من تأليف "روبرت جوردن"، التي نُشِرَت لأول مرة سنة 1990، وتدور أحداثها في عالم خيالي من ابتكار المؤلف ـ مثل الأرض الوسطى التي ابتكرها "تولكين" في سلسلة سيد الخواتم ـ حيث يخوض الأبطال العديد من المخاطر، ويقطعون أراضي تعج بالأساطير والخرافات، ويزورون ممالك شاسعة مذهلة، في مغامرة فريدة من نوعها.
ويضيف: ألهمت "عجلة الزمن" ـ منذ نشرها ـ ملايين القراء في أنحاء العالم لضخامة عالمها وأصالة أفكارها وشخصياتها المثيرة للاهتمام، حيث قال عنها جورج آر. آر. مارتن، مؤلف سلسلة صراع العروش: "إن سلسلة عجلة الزمن الطموحة الضخمة قد ساعدت على إعادة تشكيل أدب الفانتازيا". ومؤخرًا تحولت إلى سلسلة تلفزيونية من إنتاج "أمازون"، لتلهم المزيد من عشاق الفانتازيا في جميع أنحاء العالم.
وجاء في تصدير الرواية" الجزء الأول من سلسلة عجلة الزمن الأكثر مبيعًا التي تحولت إلى مسلسل على منصة أمازون.
عندما تصل "مويرين" إلى قرية صغيرة في "النهرين" تكتشف ثلاثة فتيان، كل واحد منهم قد يكون المختار الذي طال انتظاره؛ التنين العائد. ولكنها ليست الغريب الوحيد في القرية، وليست وحدها من يبحث. في سباق ضد الزمن وضد "الظل" يجب أن تُرشد أبطالنا عبر أراضٍ من الأساطير والخرافات، نحو حلفاء قدامى وجدد، بينما تتعقب آثار أقدام النبوءة.
وعن الرواية قالت نيويورك تايمز:" لقد تربع جوردن على عرش العالم الذي بدأه تولكين"، وقالت عنها شيكاغو صن – تايمز:" أعظم ملحمة فانتازيا أمريكية".
أما عن روبرت جوردن فهو مؤلف أمريكي اسمه الحقيقي جيمس أوليفر ريجني جونيور، مؤلف أمريكي متخصص في الفانتازيا الملحمية، وأشهر أعماله سلسلة عجلة الزمن، والتي بلغت ١٤ جزءًا، وباعت ملايين النسخ في جميع أرجاء العالم.
بدأ جوردان كتابة الجزء الأول من السلسلة عام ١٩٨٤ ولكنه لم ينشر قبل عام ١٩٩٠، وقد حققت الرواية نجاحًا مذهلًا لما تتميز به من عالم مفصل بشكل دقيق، وشخصيات متعددة ومركبة، وقصة مثيرة مشوقة.
توفي جوردان في 16 سبتمبر 2007، بينما كان ما يزال يعمل على الجزء الثاني عشر الذي خطط لأن يكون الأخير لهذه السلسلة، ولكنه مات قبل انهائه فوقع الاختيار على الكاتب براندون ساندرسون الذي انتهى به المطاف بكتابة ثلاثة أجزاء أخرى.
ترك روبرت جوردان إرثًا غنيًا في عالم الفانتازيا الملحمية، ملهمًا العديد من الكتاب والقراء في جميع أنحاء العالم.
أما عن المترجم فهو أحمد صلاح المهدي وهو كاتب ومترجم وناقد مصري، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، نشرت له خمس روايات ما بين الفانتازيا والرعب والخيال العلمي، ترجمت اثنتان منهم إلى اللغة الإنجليزية وهما "ريم" و"ملاذ: مدينة البعث"، وقد تعاقد مؤخرًا مع دار نشر Atmosphere Libri الإيطالية على الترجمة الإيطالية لروايته "ملاذ: مدينة البعث". نُشر له عدد من القصص القصيرة والمقالات الأدبية والنقدية باللغتين العربية والإنجليزية، وترجمت بعضها إلى لغات أخرى كالرومانية والإسبانية. صدر له ترجمات العديد من الروايات المختلفة، مثل سلسلة "القاعدة" من تأليف كاتب الخيال العلمي الشهير إيزاك أزيموف التي تحولت مؤخرًا إلى مسلسل على منصة أبل تي في، و"عين العالم" الجزء الأول من سلسلة "عجلة الزمن" من تأليف روبرت جوردن التي تحولت مؤخرًا إلى مسلسل على منصة أمازون، ورواية روح الإمبراطور من تأليف براندون ساندرسون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة عين العالم طوفان الأقصى المزيد الجزء الأول من عین العالم من تألیف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.