"إيجل هيلز" تتعاون مع برود الصينية لبناء مساكن صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت "إيجل هيلز" و"برود" (Broad) الصينية ، عن إبرام اتفاقية تعاون في دولة الإمارات لإدخال تقنية البناء "هولون" منخفضة الكربون والتي تستخدم هياكل بناء غير خرسانية والاستغناء عن مواد البناء التقليدية في عمليات إنشاء المباني.
وقالت الشركة في بيان إن هذا التعاون يهدف إلى دعم جهود التنمية العقارية المستدامة في الإمارات، وتعزيز جودة الحياة ورفع درجة الشفافية في معالجة تغير المناخ تماشياً مع رؤية "الإمارات 2031".
وتعد تقنية البناء "هولون"، التي طورتها "برود"(Broad) ، منهجيةً متفردة في البناء، تستخدم مكونات مصنعة بالكامل لتشييد مبانٍ لا خرسانية من شأنها خفض الانبعاثات الكربونية وتوفير استخدام الطاقة.
وتم تطبيق هذه التقنية بنجاح في العديد من الدول، بما في ذلك الصين. وبموجب هذه الشراكة، ستشهد دولة الإمارات إدخال هذه التقنية المبتكرة لأول مرة إلى القطاع العقاري، بما يدعم مساعي الدولة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وسيشكل المشروع التجريبي الذي سيتم إطلاقه في دولة الإمارات نموذجاً يشجع الدول الأخرى على تبني هذه التقنية المستدامة في قطاع البناء، وسيساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أنشطة قطاع البناء، وتعزيز التنمية المسؤولة والصديقة للبيئة في المنطقة. ويتواءم هذا المشروع مع مُستهدفات رؤية "الإمارات 2031".
وتمثل الشراكة بين "إيجل هيلز" و"برود"(Broad) خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، حيث ينعكس تبني هذه التقنية الجديدة إيجابياً على البيئة، ويُسهم في إرساء معايير جديدة لجودة حياة السكان. ومن خلال هذه الشراكة، سترسخ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الرائدة في مجال البناء المستدام.
من جانبه، أكد محمد العبار، المؤسس ورئيس مجلس إدارة إيجل هيلز، أن هذه الشراكة هو تجسيد حقيقي يعكس التزامنا في مجال الاستدامة والوعي البيئي وتزامناً مع مؤتمر COP28 بما يتماشى مع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة للقطاع العقاري في الإمارات، ويعتبر هذا الإعلان باكورة إنشاء اول مبنى بهذه التكنولوجيا في إماراة أبوظبي عبر إنشاء برج سكني من مواد بناء غير تقليدية يتكون من 15 – 30 طابق سيتم البدء فيه خلال 6 أشهر وإنجازه في أقل من 6 شهور، ويعد هذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة نقلة نوعية في مجال الإنشاءات والبناء وكذلك المحافظة على خفض الانبعاثات وتقليل استخدام الطاقة وتدوير المياه المستخدمة.
واشار العبار أن دولة الإمارات اتخذت عدة خطوات فاعلة في هذا المجال، اذ احتلت الإمارات المرتبة 14 عالمياً من حيث عدد المباني المستدامة، كما أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي صدرت ضمن أفضل 30 مبنى، حيث بلغ عدد المباني الخضراء فيها أكثر من 900 مبنى.
كما أوضح أن هذه التجربة ستفتح المجال أمامنا وأمام الشركات الأخرى بإحداث نقلة نوعية في عمليات البناء وإنجازها في وقت قياسي وبالتالي تخفيض التكاليف وايضاً تقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى إمكانية العمل على مشاريع منوعة سكنية وتجارية تحمل بصمة بيئية مستدامة .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارية المستدامة الإمارات تغير المناخ برود الصين الإمارات إيجل هيلز التكنولوجيا أبوظبي الشركات الانبعاثات إيجل هيلز العقارات في الإمارات المناخ رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 العقارية المستدامة الإمارات تغير المناخ برود الصين الإمارات إيجل هيلز التكنولوجيا أبوظبي الشركات الانبعاثات عقارات دولة الإمارات هذه التقنیة إیجل هیلز
إقرأ أيضاً:
عام الإنجازات
بصفحاتٍ مضيئة ومنجزاتٍ غير مسبوقة جعلتها الأفضل اقتصادياً وتنموياً على مر تاريخها، تطوي دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2024 محققةً العديد من المستهدفات التي جاءت وفق رؤية وخطط مدروسة رسمتها قيادتنا الرشيدة. وكما عوّدتنا على الدوام، قادتنا هذه الرؤية نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار والرخاء.
إن المنجزات التي شهدها عام 2024، وبكل موضوعية، يصعب حصرها في مقال أو تقريرٍ إخباري. هذه الإنجازات جاءت لترسّخ حنكة قيادتنا الرشيدة وتفاني المسؤولين والمديرين، إضافة إلى جهود كافة العاملين من أبناء الوطن العزيز. لقد أسهمت تلك الجهود في ترسيخ مكانة الدولة على كافة المستويات والأصعدة.من أبرز ما تحقق في هذا العام، ما أشار إليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدته خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء لعام 2025. فقد أبرز عدداً من الإنجازات الرئيسية، ومنها: إطلاق الشباب المواطنين 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، وتضاعف أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص ليصل إلى 131 ألف مواطن، وإطلاق الدولة أكثر من 750 مشروعاً وطنياً ومبادرة لدعم مسيرة التنمية.
تلك الإنجازات ليست سوى جزءٍ من مسيرة التنمية المستمرة التي تمضي فيها دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تحقيق «مئوية الإمارات 2071». هذه الرؤية الاستراتيجية، التي تُعد برنامج عملٍ حكومي طويل الأمد، استُلهمت من المحاضرة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. فقد رسم خلالها ملامح بناء إمارات المستقبل وتجهيز الدولة للأجيال القادمة، مؤسساً بذلك نهجاً مستداماً للتنمية.
مع انتهاء عامٍ وبداية عامٍ جديد، تواصل دولة الإمارات مسيرتها التنموية المتميزة، معززةً سبل الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها. إن الإنجازات التي أُعلنت في اجتماع مجلس الوزراء الأخير تحمل رسالةً إماراتية واضحة للعالم: الإمارات هي وطن السعادة، الازدهار، والفرص. وطن شامخ البنيان، يجمع بين قيادة حكيمة وأبناء أوفياء.
يبقى سجل الإنجازات شاهداً على ما تحقق، ومصدر إلهام لما هو قادم. إن إرث الإمارات الوطني الأصيل، المبني على المحبة والأخوة، سيظل مرجعاً لنهجها المستقبلي. نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويسدد على طريق الخير خُطاهم، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والازدهار.