لعل في معرفة  ما هو سبب نزول سورة النصر  ؟ ، دلالة على فضل هذه السورة القرآنية القصيرة ، كما أن من شأن الاستفهام عن ما هو سبب نزول سورة النصر ؟ أن يكشف الكثير من الأسرار الخفية عن هذه السورة ذات الثلاث آيات ، ومن ثم يزيد الحرص والاغتنام لفضائل سورة النصر الكثيرة وحسناتهاالعظيمة، لأنها إحدى السور القرآنية ، كلام الله الذي يحمل بين حرفه الخير الكثير، وبحسب ما ورد في الأثر فإن سورة النصر لها عدة فضائل، وهو ما يُستدل عليه من إجابة ما هو سبب نزول سورة النصر ؟.

ما هو سبب نزول سورة النصر 

ورد عن حقيقة ما هو سبب نزول سورة النصر ، أنه نزلت هذه السورة على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في أوسط أيّام التشريق، فعرف من نزولها عليه، بأنّها الوداع، ثم قام في الناس، وخطب خطبة الوداع، وسبب نزولها أنّ الله أمر الرسول -صلى الله عليه وسلّم- بالتسبيح والاستغفار إذا ما رأى علامة النصر؛ وهي دخول الناس إلى الإسلام جماعات جماعات.

وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يجمع كبار أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليستشيرهم في شؤون المسلمين، وكان معهم في المجلس عبدالله بن عباس؛ وكان عمره آنذاك عشرون سنة، فاعترضوا على وجوده؛ لصغر عمره، وهم لديهم أبناء في مثل عمره.

وأراد عمر-رضي الله عنه- أن يبين لهم فقهه وعلمه فسألهم: ما تقولون في سورة النصر؟، ففسر بعضهم الآيات على ظاهرها، وقالوا: أمرنا الله إذا انتصرنا أن نحمده ونستغفره، ثم التفت إلى ابن عباس وقال له: ما تقول فيها؟ قال: هي تخبر عن قرب أجل رسول الله فيستعد للموت بالاستغفار، فأقره عمر على هذا الفهم.

وقد ذكر الإمام الرازي في تفسيره اتّفاق الصحابة على أن هذه السورة تدل على نعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فقد بكا أبو بكر الصدّيق حين قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه السورة؛ لأنّه علم بدنو أجل النبي -صلى الله عليه وسلم-،  وبناء على أن سورة النصر تشير إلى إتمام الرسالة، وأداء الأمانة؛ فهي تسمى سورة التوديع، ومن أسمائها أيضا:"إذا جاء".

متى نزلت سورة النصر

ورد أن سورة النصر هي سورة مدنيّة نزلت في المدينة المنورة، بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وهي آخر سورة نزلت جميعًا.

وورد أن سورة النصر هي آخر سورة نزلت كاملة، وقد نزلت بعد سورة التوبة،  واستدل العلماء على ذلك بقصة ابن عباس المذكورة سابقاً، وروى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال لعبيد الله بن عتبة: (تَعْلَمُ، آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ القُرْآنِ، نَزَلَتْ جَمِيعًا؟ قُلتُ: نَعَمْ، إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ، قالَ: صَدَقْتَ).

وقت نزول سورة النصر

وجاء في وقت نزول السورة قولان: الأول: أنها نزلت لما فتحت مكة، لأنّ الله أمر النبي بالتسبيح والاستغفار عند الفتح وهذا يؤيده قول ابن عباس وابن مسعود، و الثاني: أنها نزلت بمنى في أيام التشريق في حجة الوداع.

مكان نزول سورة النصر

نزلت سورة النصر في المدينة المنورة، وقد روي ذلك عن عبدالله بن عباس وعبدالله ين الزبير والتابعي عطاء بن يسار-رضي الله عنهم-.

دروس من سورة النصر

ورد أن عدد كلمات سورة النصر تسعة عشر كلمة ، لكن لطائفها كثيرة جداً، فيما يأتي ذكر بعض من لطائفها:

الاستبشار بالنصر من عند الله، فقد كان فتح مكة سببا لدخول الناس في الإسلام أفواجاً متتابعة.النصر بيد الله -عزوجل- وليس بيد البشر.كثرة الاستغفار، فقد أمر الله تعالى نبيه بالاستغفار، وهو أمر له ولأمته -صلى الله عليه وسلم-.مشروعية سجدة الشكر، وقول "سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي" في الركوع والسجود.الإشارة إلى دنو أجل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحثه على ختم عمره بالتسبيح والاستغفار.فضل التسبيح والتحميد والاستغفار، إذ إن أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بها في ختام عمره يدل على عظم هذه الأعمال عند الله -تعالى-.الاستعداد للقاء الله -عزوجل-، فيجب على الإنسان التزود بالتقوى والأعمال الصالحة، تمهيدًا للانتقال إلى الحياة الباقية.تفسير سورة النصر

قال الله -تعالى- في سورة النصر: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا).

إذا جاء نصر الله والفتح معنى هذه الآية الكريمة: أي سبّح الله يا محمّد إذا أيّدك -سبحانه- بالنصر وأعانك على أعدائك ونَصَرك مع المؤمنين عليهم، ونُسِب النصر هنا إلى -عز وجل- لأنّه هو من يُعين المؤمنين ويؤيّدهم للنصر، ويُقصد بالفتح هنا؛ فتح مكّة، ويُطلق على هذا الفتح أيضاً اسم فتح الفتوح، لعظمته وأهميّته، والفتح أيضاً هو تأييد الله للنبيّ ومن معه ونصره إياهم على أعدائهم وفتح سائر البلاد.

ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا معنى هذه الآية الكريمة: أي دخول الناس في دين الله -تعالى- جماعات وأفواج، حيث صارت العرب تأتي من أقطار الأرض لتختار دين الله الإسلام بعد أن كان يؤمن فيما سبق الواحد والاثنان، لكن بعد فتح مكة دخل أكثر ديار العرب في دين الإسلام.

فسبح بحمد ربك واستغفره معنى هذه الآية الكريمة: أي إذا رأيت يا محمّد ذلك فسبّح بحمد الله؛ أي فاشكره واذكره على ما أنعم وتفضّل به عليك وعلى المؤمنين، واستغفره تواضعاً ودُم على الاستغفار.

إنه كان توابا معنى هذه الآية الكريمة: أي أنّ الله سبحانه يقبل التوبة من عباده، ويغفر لهم، كما أنّ لفظ توّابا صيغة مبالغة، وهذا للإشارة على أنّ الله -عز وجل- كثير القبول لتوبة عباده، وكثير الرحمة بهم.

فضل سورة النصر

ورد من فضل سورة النصر أنها تعدل ربع القرآن، وأُنزلت هذه السورة على الرسول، صلى الله عليه وسلم، أوسط أيام التشريق، وأيام التشريق هي ثان وثالث ورابع أيام عيد الأضحى، أي نزلت ثالث أيام عيد الأضحى المبارك؛ فعلم الرسول، صلى الله عليه وسلم، أنه الوداع، أي خاتمة الرسالة؛ فخطب الناس في خطبة الوداع.

أسرار سورة النصر 

ورد من أسرار سورة النصر أنها تُسمى أيضًا سورة “التوديع"، وهي آخر سورة نزلت في القرآن الكريم، كما أنها مدنية، وعدد آياتها ثلاث آيات، وعدد كلماتها 19 كلمة، وتتواجد في الجزء الثلاثين، وترتيبها في المصحف (110).

وتعد سورة النصر هي إحدى السور القِصار فى القرآن الكريم والّتي يبلغ عدد آياتها ثلاث آيات، وهي سورةٌ مدنيّة؛ أي إنّها أُنزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد الهجرة في المدينة المنوّرة، ومِن أسماء هذهِ السورة كما ذكر العلماء والمفسرين «إذا جاء نصر الله والفتح» وذلك حسب أوّل آية من السورة، وتُسمّى أيضاً سورة «التوديع»، وأيضاً تسمّى سورة «الفتح».

واختلف المفسرون وأهل العِلم على عدة أقوال فى وقت نزول سورة النصر؛ وقد ورد عن عبد الله بن عُمر -رضيَ الله عنهما-: أن هذهِ السورة نزلت بمِنى في حجّة الوداع، ثمّ نزلت (اليوم أكملت لكُم دينكم)، فعاشَ بعدها رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم- ثمانينَ يوماً، ولذلك فهيَ تُسمّى سورة التوديع.

وقد قال سيدنا عبد الله بن عبّاس -رضيَ الله عنهما- في تأويل هذهِ السورة، إنّها دلالة على دنوّ أجل رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم-، ويقول بعض أهل العلم إنّها نزلت بعدَ انصراف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من غزوة حُنين، وقال آخرون بأنّها نزلت في وقت غزوة خيبر؛ فكانَ النصر لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والفتحُ المُبين في يوم مكّة.

 وأكد أهل العلم من المفسرين أنه لا خلاف على أنَّ الفتح المذكور في السورة الكريمة هو فتح مكّة الّذي أكرم الله بهِ نبيّهُ -صلّى الله عليهِ وسلّم-، وأيّاً كانَ الأمر فإنَّ نزول سورة النصر كانَ به تبشيرٌ ظاهر بالنّصر لرسول الله ولِمن معهُ من المؤمنين، وبشارةٌ لهُ -صلّى الله عليهِ وسلّم- بالفتح الّذي أكرمه الله به، وفيه أمرٌ من الله لرسوله بتسبيح الله واستغفاره، فمعَ النصر والفتح يكونُ الإقبال على الله تعالى بالإنابة، وهذا ما عليه خُلُق الفاتحين والمُنتصرين المُعترفين لله بالفضل لنصرهم على عدوّهم.

سورة النصر

 وعد الله عباده المستضعفين بأنّه سيمكّن لهم ويورثهم الأرض من بعد أهلها، جزاء صبرهم وإيمانهم وثباتهم على دينه رغم أذى المشركين ونقمتهم وتربصهم بهم، فاستحقوا بهذا ذلك الفضل العظيم منه سبحانه، فالابتلاء والاختبار والتمحيص هي سنة الله في كونه لعباده المؤمين، والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، فعلى مدى سنوات طويلة والنبي وصحبه يتلقون الأذى عن هذه الدعوة حتى ستوي على سوقها، فكان أن مكن الله لها وفتح لها آفاق الكون ليدخل الناس أفواجاً في دين الله سبحانه وهذا كله تجلّى واضحاً في فتح مكة.

عجائب سورة النصر 

 ورد أن فيها الوعد الإلهي للنبي محمد بالفتح المبين الذي تم ذكره في سورة الفتح، دون قتال خشية أن يقتل المسلمون من لا يعلمون بإسلامه، فدخل النبيّ وصحابته فاتحين مكّة بلا قتال أو دماء، حتّى روي عنه صلّى الله عليه وسلّم بأنّ عمامته كادت أن تلامس رأس ناقته لشدّة تواضع النبيّ لله في هذا اليوم الميمون، وشكره على كرمه وفضله وكسرت الأصنام التي كانت حول الكعبة آنذاك، وتمّ تطهير الكعبة وما حولها وصعد بلال وأذّن فوق الكعبة ففرح المسلمون، واغتبطوا لهذا النصر المبين وآخى النبيّ بين المهاجرين والأنصار، وفيه دخل الناس في الإسلام أفواجاً وعفى النبي عمن بقي على دينه فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.

ومنذ ذلك اليوم بدأت الدولة الإسلاميّة تنحو منحىً آخر في مراحلها فمن القبيلة والعصبية القبلية إلى الدولة الإسلامية الكنظمة، التي أقامت الرابطة بين الناس على أساس الدين قبل كي شيء وجميعهم سواسية عند الله وتبقى الأفضلية للتقوى مصداقاً لقوله تعالى: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"، دوله لها قوانينها التي تنظمها ودستورها السماوي الخالد، نظمت حياة الناس بل أيضاً نظمت علاقاتها مع غير المسلمين من قبائل الجزيرة والممالك الأخرى التي كانت قائمة آنذاك. إنّ سنة الله ماضية في خلقه في نصر عباده في حياتهم الدنيا، وإن دائرة الظلم لا محال قائمة على الظالمين، فالله أهلك فرعون حين قال أنا ربكم الأعلى، ولهذا فإنّه كلّما اشتدّت الأزمة وضاقت كان الفرج أقرب، فالله هو الجبار المنتقم الذي قضى بالعدل فلا يظلم عنده أحد وكل مجازى بما قدّم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سورة النصر

إقرأ أيضاً:

كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟

ووفقا للأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الخطيب، فإن كثيرين يرون تناقضا بشأن وفاة عيسى -عليه السلام- من عدمها، لأن القرآن الكريم قال على لسانه "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم"، كما قال تعالى "يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ"، بينما في موضع آخر يقول "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم". (لمتابعة الحلقة اضغط هنا).

وأرجع الخطيب اللغط الدائر في هذه المسألة إلى ضعف معرفة الناس باللغة العربية ودلالاتها ومعانيها، وقال إن الوفاة في هذه الآيات لا تعني الموت، وإنما تعني الأخذ من بين يدي اليهود، وذلك من استيفاء، أي أن الله -سبحانه وتعالى- أخذ عيسى -عليه السلام- من بين يدي اليهود دون أن يمسه سوء.

وعن مكر الله تعالى بالحواريين الذين مكروا لعيسى عليه السلام، قال الخطيب إنه ليس المكر بمعناه السيئ، وإنما بمعنى الالتفاف، لأن مَكْر (جذر مَكَرَ اللغوي) يعني التفاف، ويقال شجرة مَكْرٌ أي أغصانها ملتفة.

وقد وصف الله تعالى نفسه في كتابه بأنه "خير الماكرين"، لأنه ألقى شكل عيسى -عليه السلام- على يهوذا الذي باعه لليهود، فأخذوه هو بدلا منه، وهو أمر لا يقدر على فعله إلا هو سبحانه وتعالى، حسب الخطيب.

والأمر نفسه فعله تعالى مع فرعون الذي قيل له إن هلاكه سيكون على يد غلام من بني إسرائيل، فجعل الله تربية موسى على يد فرعون نفسه.

إعلان

وعن قوله تعالى على لسان عيسى "إن تعذبهم فإنهم عبادك"، ولم يقل "عبيدك"، والمعروف أن كلمة عباد تستخدم للطائعين حصرا، وهؤلاء الحواريون عصاة.

وفي هذا الموضع، يقول الخطيب إن حديث عيسى هذا لم يكن في الدنيا، ولكنه سيكون في الآخرة وحينئذ لن يكون هناك عصاة، لأن الجميع سيطيع الله شاء ذلك أم أبى، ومن ثم سيوصف الجميع في هذا الموقف بالعباد.

آيات عيسى عليه السلام

كما تحدث الخطيب عن بعض الآيات المتعلقة بسيدنا عيسى عليه السلام، وأشار إلى قوله تعالى "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"، لافتا إلى أن من أوجه التأكيد على هذا الأمر أن كلا النبيين ورد ذكره في القرآن 25 مرة.

وأشار الخطيب أيضا إلى أن كل النبيين ذكروا أمتهم بلفظة قوم، إلا عيسى -عليه السلام- الذي لم يذكر كلمة قوم أو قومي أبدا، وذلك لأن الأنبياء بعثوا في أقوامهم التي ولدوا لرجال فيها، بينما هو لم يكن له قوم، لأنه ليس له أب، ومن ثم فهو رجل بلا قوم.

وختاما أشار الخطيب إلى قوله تعالى "وجعلنا ابن مريم وأمه آية"، وقال إنهما كانا آية واحدة وليسا آيتين منفصلتين، لأنها أنجبته دون أب ودون زنى، وهو ولد منها من دون أب ولا زنى، أي إنها معجزة واحدة.

وحتى لا يهضم الله تعالى مريم حقها ويجعلها بعد عيسى في الذكر، فقد قدمها عليه في آية أخرى بقوله تعالى "وجعلناها وابنها آية للعالمين"، وهنا أيضا وصفهما بالآية الواحدة، وفق الخطيب.

27/3/2025

مقالات مشابهة

  • المتقون.. من هم وما صفاتهم وثمراتهم؟
  • أول ظهور لمدير عيادة النصر بحلوان بعد الاعتداء عليه
  • تكبيرات عيد الفطر 2025.. اسمعها الآن بأجمل الأصوات
  • عالم بالأوقاف: صلاح الآباء ليس رفاهية بل هو سبب في نجاة الأبناء واستقرار الأسرة
  • «صلاح الآباء نجاة للأبناء».. كيف تضمن مقعدك في جنة النعيم؟
  • كم ملك يحضر عند ختم القرآن؟.. أسرار لا يعرفها الكثير
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • سورة القدر .. إعجاز قرآني في تفسيرها يحدد موعد ليلة القدر 2025
  • شيخ الأزهر يكشف الفارق بين الدعاء والتسبيح وسبب نزول «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي»
  • عاجل | أطباء بلا حدود: كثيرون يجبرون على شرب مياه غير آمنة ما يؤثر سلبا على ظروف معيشة الناس وصحتهم