منذ أيام نشرت احدى صحفنا الكترونية اقتراحا لفتاة كويتية بأن يتم تشغيل بدون الكويت، كعمال نظافة أو أي وظيفة وقالت الفتاة أنهم أولى بهذه الوظائف من غيرهم، وان العمل ليس عيبًا، طالما أنه رزق حلال، بدلًا من أن يعيشوا عاطلًين ويعتبر البدون أنهم مقيمون بصورة غير قانونية لا يحملون الجنسية الكويتية، ولا أي جنسية أخرى، وقضيتهم من القضايا المؤثرة بشكل كبير، على سجل الكويت في حقوق الإنسان وقد علق احد القراء قائلا: لماذا لا تطرح قضاياهم في البرلمان الكويتي لماذا هم معلقون بين السماء والأرض ولماذا يتم تهميشهم في جميع المجتمعات انتهى : حقيقة وبكل صراحة فما قالته الفتاة هو الصحيح ولا عيب بتلك المهنة والامن الوظيفي لامثيل له ومن يعمل في البلديات لا يختلف عن الآخرين بشيء سوى في المهنة وحسب علمي فقد وجد من يحمل الجامعية ويعمل عامل بلدية عربي ويعمل ببلد عربي أيضا المهم انه يكسب عيشا له ولأسرته وهذا لاشك افضل بكثير من التسول وتركهم بدون عمل لعدم حملهم هويات ولا شك أ ن هذا مؤذي لهم أنفسهم وللدولة التي تلاحقهم ؛ أعود وأقول فبالنسبة لذوي البدون بدول الخليج أن الكثير منهم يمدون أيديهم للتسول ولا لوم عليهم يريدون أن يأكلوا ويؤكلوا أسرهم فمن أين؟؟ ولذا أقول المفروض ان يمنحوا هويات بدرة ثانية ليفسح لهم المجال في العمل فهم أولى من الوافدين لا سيما وأن 90%منهم عرب ولهجتهم لا تختلف عن لهجات الخليج وحتى ملبسهم وكونهم فاقدي الهوية لأسباب قد يكون منها العيش في البراري سنين عديدة أبا عن جد أو أنهم فقدو هوياتهم لأسباب قاهرة أو أنهم يتنقلون من دولة إلى أخرى دون أن ينتسبوا لبلد معينة أرى هنا أن يفسح لهم المجال للعيش بأمان وبكرامة فيعملوا بدلا من ان يتسولوا وما دمنا راضون ليعيشوا بيننا بدون هوية لأنه لا يمكن إبعادهم فلم لا نمنحهم هويات معينة وبشروط تحكم وضعهم جازما أن أعدادهم بدول الخليج لن تصل إلى مئات الآلاف وكما قال احد الكويتيين هم أولى من الشيعة والإخوان الذين اصبحوا كالقنابل الموقوتة في الأوطان التي يعيشون بها لذا أرى أن يدرس وضعهم بمجلس دول الخليج تمهيدا لاتخاذ الرأي المناسب ولعل يكون لمجلس الشورى في بلادنا رأي فيهم وأخيرا فهم مسلمون ولكن بسبب ظروفهم هم فقراء بل معدمون اليس من حقهم الزكاة ؟؟
صالح العبد الرحمن التويجري
مع تحياتي وسلامي لكم اخي العزيز
.المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء للحصول على منفذ على الأطلسي
اتهم العاهل المغربي محمد السادس أطرافا لم يسمها بـ"استغلال قضية الصحراء للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأضاف، في خطاب بثه التلفزيون المغربي الرسمي قبل قليل "لهؤلاء نقول: نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة".
وتحدث محمد السادس أيضا عن طرف لم يسمه أيضا قال إنه "يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة"، مردفا "هناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، لهؤلاء أيضا نقول: إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية".
ووجه العاهل المغربي حيزا من خطابه للأمم المتحدة قائلا "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته".
وتحدث عن "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي"، قائلا "بموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن".