كيف تنظم كييف عمليات الدفاع مع النقص في الأفراد والعتاد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تزداد مؤشرات قرب انهيار الجيش الأوكراني، حول ذلك كتب ألكسندر ستافير، ما يلي، في "فوينيه أوبزرينيه":
"الهجوم الأوكراني المضاد"، يتحول بالتدريج إلى هجوم روسي. ربما لاحظ كثيرون كيف تغير خطاب السياسيين الأوكرانيين مؤخرًا. ظهر منتقدو زيلينسكي من مكان ما، فلم يكن من الممكن العثور عليهم حتى في الصيف. بدأ أكثر الوطنيين المتحمسين في أوكرانيا فجأة يتحدثون عن "الجانب الخطأ"، وعن خونة في الناتو والولايات المتحدة، وعن غباء السياسيين الأوكرانيين.
وقد لوحظ وضع مشابه لذلك في أوساط الاستراتيجيين العسكريين. تذكروا كيف كان كل نائب، وكل مسؤول، وكل باحث سياسي أو محلل في أوكرانيا يعرف جيدًا قبل بضعة أشهر كيف ومتى ستنتصر القوات المسلحة الأوكرانية. كانت هناك أحاديث كثيرة عن تصميم الناس على تدمير روسيا كدولة، وما أكثر الخطط التي جرى الحديث عنها لمعاقبة سكان مناطق دونباس وشبه جزيرة القرم وخيرسون وزابوروجيه!
فماذا يجري على جبهات العملية العسكرية الخاصة الآن؟ ما الذي غيّر المزاج بشكل كبير في الغرب وفي كييف؟
يقوم الجيش الروسي ببطء، ولكن بثبات، بتحسين مواقعه في جميع المجالات. في مكان ما يصبح هذا مرئيا للجميع، وفي أمكنة أخرى يحدث دون ضوضاء لا لزوم لها. ليس من الصعب التنبؤ بكيفية تطور الأحداث القادم. ويمكن القول، بشكل عام، إن الوضع بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية مأساوي.
ولكن، لا يزال من غير الواضح أين ومتى سيبدأ الدفاع الأوكراني في الانهيار. فالجبهة تتصدع في كل مكان تقريبًا. وأصوات التصدع، إذا حكمنا من خلال ما يحدث هناك، تصل بوضوح إلى كييف وبروكسل وحتى واشنطن...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش ينسحب من غزة وينتقل لوضعية الدفاع بعد وقف النار
كشف إعلام إسرائيلي بأن الجيش سينسحب من غزة وينتقل لوضعية الدفاع مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم ، الخميس، ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وعبر منصة إكس قال العاهل الاردني "نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
وأضاف "نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار".
وأتم "الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام".
وفي أعقاب الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار ، فقد اصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا رحبت فيه، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الوزارة بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى الاتفاق، وشددت على ضرورة الالتزام الكامل به.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتعهد الصفدي بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل.
وشدد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.