«التغذية العلاجية» بـ«البيطريين» تقرر إنشاء رابطة للعاملين بالمجال (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
عقدت لجنة التغذية العلاجية، بنقابة الأطباء البيطريين، اجتماع لمناقشة مشاكل الأطباء البيطريين، بحضور الدكتور خالد سليم، نقيب عام الأطباء البيطريين، والدكتورة نبيلة البطراوي، الأمين العام للنقابة، والدكتور محمد شفيق، عضو المجلس، مقرر اللجنة، وعددا من أعضاء مجلس النقابة، بالإضافة لعدد من الأطباء البيطريين العاملين بالتغذية العلاجية.
أخبار متعلقة
«البيطريين»: «الرفق بالحيوان» توصي بإعادة النظر في قوائم الحيوانات الخطرة بقانون الحيازة
نقيب «البيطريين» يكلف «الأمانة» بعمل هيكلة مالية وإدارية ومراجعة الأمور المالية للنقابة
«اجتماعية البيطريين»: يوم ترفيهي مجاني للأعضاء وأسرهم بنادي المهن الطبية الجمعة
واستضافت اللجنة، الدكتور بهجت إدريس، أستاذ التغذية الإكلينيكية، أول حاصل على دكتوراه في التغذية العلاجية في الشرق الأوسط من إنجلترا، ومستشار وزير الصحة.
وأسفر اجتماع اللجنة، عن إصدار عدة توصيات هامة، لدعم وتقنين العاملين بالتغذية العلاجية، والذي من المتوقع أن تسهم في فتح آفاق جديدة لشباب المهنة، وتضمنت التوصيات، الاتفاق على منح الحاصلين على دراسات عليا في هذا المجال من جهة حكومية تتبع المجلس الأعلى للجامعات لقب أخصائي تغذيه إكلينيكية.
كما قرر المجتمعون تدشين رابطة للعاملين بمجال التغذية العلاجية، لأول مرة، واقترحوا أن يترأسها الدكتور بهجت إدريس، كونه أحد أكبر الداعمين، وأحد مؤسسي هذه الرابطة تحت مظلة النقابة العامة للأطباء البيطريين، وعمل بروتوكول بين النقابة والمعهد القومي للتغذية، والأكاديمية الطبية العسكرية، للحصول على دبلومة وماجستير التغذية العلاجية لشباب الأطباء البيطريين، بالإضافة لعقد اجتماع شهري دوري للجنة للوقوف على المستجدات.
نقابة الاطباء البيطريين البيطريين التغذية العلاجية التغضية العلاجية بالبيطريين رابطة للعاملين بالتغذية العلاجية اخبار النقابات اخبار البيطريينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نقابة الاطباء البيطريين البيطريين التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وبكميات محددة، للحفاظ على أنسجته ووظائفه المتعددة، ويحدث سوء التغذية عندما لا تلبي العناصر الغذائية التي يحصل عليها هذه الاحتياجات.
وقد يعاني الإنسان من سوء التغذية؛ نتيجة نقص عام في العناصر الغذائية، أو قد تتوفر لديك وفرة من بعض أنواع العناصر الغذائية مع نقص أنواع أخرى، حتى أن نقص فيتامين أو معدن واحد قد يكون له عواقب صحية وخيمة على جسمك، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الإفراط في العناصر الغذائية إلى مشاكل صحية.
علامات سوء التغذية
قد يبدو نقص التغذية على النحو التالي:
انخفاض وزن الجسم، وبروز العظام، وهشاشة الدهون والعضلات.
نحافة الذراعين والساقين مع وذمة (تورم مع وجود سوائل) في البطن والوجه.
تأخر النمو والتطور العقلي لدى الأطفال.
الضعف والإغماء والتعب.
التهيج، واللامبالاة، أو عدم الانتباه.
جفاف الجلد، وعدم مرونته، والطفح الجلدي، والآفات.
تقصف الشعر، وتساقطه، وفقدان صبغة الشعر.
التهابات متكررة وشديدة.
انخفاض درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التدفئة.
انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
علامات فرط التغذية
قد يبدو فرط التغذية على النحو التالي:
السمنة.
ارتفاع ضغط الدم.
مقاومة الأنسولين.
أمراض القلب.
ما هي أسباب سوء التغذية؟
عادةً ما ينتج نقص التغذية عن عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية، كما يمكن أن ينتج عن حالات طبية معينة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية.
وقد تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية؛ إذا كنت تعاني من الآتي:
موارد مالية محدودة.
إمكانية محدودة للحصول على أطعمة مغذية.
حالات طبية تجعل تناول الطعام صعبًا، مثل الغثيان أو صعوبة البلع.
حالات طبية تستنزف السعرات الحرارية، مثل الإسهال المزمن أو السرطان.
حاجة إضافية للسعرات الحرارية، ومنها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو الطفولة.
حالات الصحة النفسية التي تثبط تناول الطعام، مثل الاكتئاب أو الخرف.
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
اضطرابات سوء الامتصاص مثل قصور البنكرياس أو مرض التهاب الأمعاء.
حالة تتطلب تغذية وريدية طويلة الأمد.
علاج سوء التغذيةيُعالج نقص التغذية بالمكملات الغذائية، وقد يعني ذلك تناول مغذيات دقيقة فردية، أو إعادة التغذية بتركيبة غذائية مخصصة عالية السعرات الحرارية، مُصممة لاستعادة كل ما ينقص جسمك.
وقد يستغرق علاج نقص التغذية الحاد، أسابيع من إعادة التغذية، لكن إعادة التغذية قد تكون خطيرة، خاصةً في الأيام القليلة الأولى، فيتغير جسمك بطرق عديدة للتكيف مع نقص التغذية.
وتتطلب إعادة التغذية من جسمك، العودة إلى أسلوب عمله القديم، وأحيانًا يكون هذا التغيير أكبر مما يستطيع تحمله، لذا من الأفضل البدء بإعادة التغذية تحت إشراف طبي دقيق؛ للوقاية من مضاعفات متلازمة إعادة التغذية وإدارتها، والتي قد تكون خطيرة وحتى مُهددة للحياة.
ويُعالج فرط التغذية عادةً بفقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائي، ونمط الحياة، إذ يمكن أن يُساعد فقدان الوزن الزائد على تقليل خطر الإصابة بأمراض ثانوية مثل داء السكري وأمراض القلب.
وقد يشمل علاج فقدان الوزن، اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية، أو الإجراءات الطبية، كما قد تحتاج أيضًا إلى علاج حالة مرضية كامنة، مثل الغدة الدرقية، أو اضطراب نفسي.
أيضا يكون فقدان الوزن سريعًا، أو طويلًا وتدريجيًا، بحسب المسار الذي تتبعه، ولكن بعد فقدان الوزن؛ فإن التغييرات التي تلتزم بها في نمط حياتك، هي التي ستساعدك على الحفاظ عليه، وقد يشمل ذلك أنظمة دعم طويلة الأمد، مثل الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، ومجموعات الدعم، والتثقيف الغذائي.
المصدر: clevelandclinic.