توصل فريق من علماء النفس في جامعة يورك بالمملكة المتحدة إلى أن النوم بعد الدراسة يمكن أن يعزز حفظ الذاكرة، لكنهم حذروا أيضا من أن هذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلق ذكريات خاطئة.

وأشار الباحثون، في ورقتهم المنشورة في دورية "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة"، إلى أن الجهود البحثية الحديثة تظهر أن الذاكرة البشرية ليست دقيقة تقريبا؛ مما دفعهم لإجراء المزيد من البحث حول الاحتفاظ بالذكريات واسترجاعها كطريقة لمعرفة المزيد عن الطرق التي تعمل بها الذاكرة.

وشمل البحث إعطاء 488 متطوعا قائمة بكلمات ذات صلة لدراستها ومحاولة تذكرها بعد 12 ساعة؛ للتعرف على تأثير النوم في الاحتفاظ بالذاكرة.

ووجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص الذين سُمِح لهم بالنوم بعد الحفظ سجلوا نتائج أفضل في الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاع المعلومات، لكنهم وجدوا أيضا أنهم كانوا أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن بعض الكلمات ذات الصلة كانت في القائمة، بينما في الحقيقة لم تكن موجودة؛ على سبيل المثال، عند إعطاء قائمة مثل "ممرضة ومستشفى وجراحة"، كان الأشخاص الذين سمح لهم بالنوم أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن كلمة "طبيب" ظهرت أيضا في القائمة.

كما وجد فريق البحث أيضا أن الوقت من اليوم الذي تم فيه استجواب المتطوعين حول القائمة كان له تأثير على دقة استرجاع؛ إذ ازدادت فرص ارتكاب الأخطاء عند محاولة تذكر الأشخاص المزيد من الكلمات خلال المساء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة بريطانية النوم الدراسة الذاكرة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان

في ضوء دراسة حديثة نشرت في مجلة «علوم البيئة والتكنولوجيا»، يبدو أن الأدلة تتزايد حول الآثار الصحية السلبية للميكروبلاستيك، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست.

قالت الصحيفة إن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، تشير إلى احتمال وجود علاقة بين الميكروبلاستيك وأمراض السرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون.

الميكروبلاستيك النفايات البلاستيكية تتحول إلى تهديد صحي

وفقاً للبحث، فإن الميكروبلاستيك، الذي يتخلل الهواء الذي نتنفسه، الماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله، قد يكون له تأثيرات مسرطنة نظراً لتسببه في الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يعرفان بدورهما في ربط التعرض للمواد الكيميائية بالسرطان.

النفايات البلاستيكية مخاوف متزايدة ودعوات للتدخل الحكومي

أكدت تريسي وودروف، أستاذة ومديرة مركز UCSF لصحة الإنجاب والبيئة، على الحاجة إلى التركيز على الآثار الصحية التي تظهر تزايدها في السكان.

وأشارت وودروف إلى أن “الحكومات تتأخر، وبينما ننتظر، تستمر التعرضات ومن المتوقع أن تزداد”.

تحديات البحث والتقدم العلمي

الدراسة الحالية، التي ركزت بشكل أساسي على حبيبات البلاستيك الكروية التي يسهل على الباحثين اختبارها، تعتبر خطوة مهمة لكنها مجرد بداية في فهم التأثيرات الحقيقية للميكروبلاستيك على الصحة الإنسانية. لويس فيرناندو أماتو-لورينسو، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة برلين الحرة، أثنى على الدراسة واصفًا إياها بأنها “تمثل موقفًا أقوى من العديد من المراجعات السابقة”.

استجابات دولية وإقليمية محتملة

في الوقت الذي يستمر فيه الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية في النمو، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2060، تبقى الحاجة ماسة لإجراءات دولية موحدة للحد من التلوث بالبلاستيك. ومع ذلك، فشلت المفاوضات حول معاهدة عالمية للبلاستيك في بوسان، كوريا الجنوبية، مما يعقد الجهود الرامية لمواجهة هذه الأزمة البيئية والصحية المتزايدة

دار الأوبرا المصرية تنظم حفلا بمناسبة رأس السنة الجديدة

تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان
  • من بينها المشي .. تمارين تعزز الذاكرة وتزيد التركيز
  • «هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم
  • تحذير من "مسكن ألم شهير".. خطر على هؤلاء الأشخاص
  • دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا