توصل فريق من علماء النفس في جامعة يورك بالمملكة المتحدة إلى أن النوم بعد الدراسة يمكن أن يعزز حفظ الذاكرة، لكنهم حذروا أيضا من أن هذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلق ذكريات خاطئة.

وأشار الباحثون، في ورقتهم المنشورة في دورية "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة"، إلى أن الجهود البحثية الحديثة تظهر أن الذاكرة البشرية ليست دقيقة تقريبا؛ مما دفعهم لإجراء المزيد من البحث حول الاحتفاظ بالذكريات واسترجاعها كطريقة لمعرفة المزيد عن الطرق التي تعمل بها الذاكرة.

وشمل البحث إعطاء 488 متطوعا قائمة بكلمات ذات صلة لدراستها ومحاولة تذكرها بعد 12 ساعة؛ للتعرف على تأثير النوم في الاحتفاظ بالذاكرة.

ووجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص الذين سُمِح لهم بالنوم بعد الحفظ سجلوا نتائج أفضل في الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاع المعلومات، لكنهم وجدوا أيضا أنهم كانوا أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن بعض الكلمات ذات الصلة كانت في القائمة، بينما في الحقيقة لم تكن موجودة؛ على سبيل المثال، عند إعطاء قائمة مثل "ممرضة ومستشفى وجراحة"، كان الأشخاص الذين سمح لهم بالنوم أكثر عرضة للاعتقاد خطئا بأن كلمة "طبيب" ظهرت أيضا في القائمة.

كما وجد فريق البحث أيضا أن الوقت من اليوم الذي تم فيه استجواب المتطوعين حول القائمة كان له تأثير على دقة استرجاع؛ إذ ازدادت فرص ارتكاب الأخطاء عند محاولة تذكر الأشخاص المزيد من الكلمات خلال المساء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة بريطانية النوم الدراسة الذاكرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: ارتفاع مخيف بمعدلات كراهية المسلمين والأجانب في ألمانيا

أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة لجامعة لايبزيغ الألمانية، عن نتائج مثيرة للقلق مع اقتراب موعد الانتخابات الألمانية المبكرة المقرر عقدها في فبراير/شباط القادم.

وعكست “دراسة الاستبداد”، التي يجريها معهد Else – Franckel Brunswik التابع مرة كل عامين منذ عام 2002، والتي شارك بها 2500 شخص، ارتفاع معدل كراهية الأجانب في غرب ألمانيا إلى 19.3 في المئة بعدما بلغت 12.6 في المئة في عام 2022 .

في ألمانيا الشرقية، أظهر معدل كراهية الأجانب انخفاضًا طفيفًا من 33.1 في المئة إلى 31.5 في المئة.

وارتفعت نسبة تأييد عبارة “ألمانيا تتغير نتيجة لكثرة عدد الأجانب” من 22.7 في المئة إلى 31.2 في المئة في الغرب، كما ارتفع هذا المعدل في الشرق من 38.4 في المئة إلى 44.3 في المئة.

وأوضح إلمار براهلر، عالم الاجتماع وعالم النفس الذي قاد الدراسة، أن “كراهية الأجانب أصبح تحيزًا شائعًا في جميع أنحاء ألمانيا”.

كراهية للأجانب

وأشارت الدراسة إلى أن 61 في المئة من ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، المعروفين بخطابهم المناهض للهجرة والإسلام، يحملون وجهات نظر معادية للأجانب.

تراجع معدلات الرضا عن الديمقراطية

وذكرت الدراسة أن 90.4 في المئة من المواطنين يدعمون الديمقراطية، في حين أن 40.3 في المئة فقط راضون عن الممارسات الحالية للديمقراطية. وترتفع نسبة الاستياء من الممارسات الحالية للديمقراطية في المقاطعات الشرقية على وجه الخصوص.

وأكدت الدراسة أن حالة عدم الرضا عن الديمقراطية تأتي بالتوازي مع تزايد الميول القومية.

تحذير من “جمهورية التحيزات”

وفي تعليق منها على الدراسة، أشارت فيردا أتامان، مسؤولة مكافحة التمييز في الحكومة الفيدرالية، إلى أن ألمانيا تخاطر بالتحول إلى “جمهورية التحيزات” قائلة: “الدراسة كشفت مرة أخرى عن وجود مشاكل خطيرة في الديمقراطية. ويجب ألا تسمح ألمانيا بهذا المسار الخطير “.

 

Tags: الانتخابات المبكرة في ألمانياحزب بديل من أجل ألمانياكراهية الأجانب في ألمانياكراهية المسلمين في ألمانيا

مقالات مشابهة

  • دراسة جيولوجية صادمة: الهند على وشك الانقسام إلى جزءين
  • نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
  • دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
  • هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة: ارتفاع مخيف بمعدلات كراهية المسلمين والأجانب في ألمانيا
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟
  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • كيف تكسب 5 سنوات إضافية من العمر بعد الـ 40؟