قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض إن "الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع".
وأضاف بايدن في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض: "لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني".
وجرى حفل استقبال في البيت الأبيض بحضور بايدن بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي.
وقال بايدن متحدثا خلال الحفل "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل). الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
واضاف "كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع".
ووحضر حفل الاستقبال 800 ضيف.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نظمت مجموعة من المتظاهرين مظاهرة خارج البيت الأبيض، حيث قامت ما يقرب من 20 امرأة يهودية بتقييد أجسادهن بالسلاسل إلى سياج البيت الأبيض وهن يرتدين قمصانا مكتوب عليها "ليس باسمنا". وأطلقن هتافات تطالب بوقف النار في غزة ووقف الابادة الجماعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيل بايدن قطاع غزة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض ليس مجرد مقر للحكومة الأمريكية، بل هو أيضًا منزل لكل رئيس أمريكي وأسرته خلال فترة حكمه، فكل رئيس يدخل البيت الأبيض حاملًا معه قصصًا سياسية وأسرارًا خاصة تعكس شخصيته.
لمسات الرؤساء داخل البيت الأبيضأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على سبيل المثال، لا تُذكر جاكلين كيندي دون الحديث عن حكايات زوجها، الرئيس جون كيندي، العاطفية، لكنها في الوقت نفسه جعلت البيت الأبيض مركزًا للفنون الراقية، أما الرئيس رونالد ريجان وعائلته، فحوّلوا البيت الأبيض إلى مكان اجتماعي، حيث استضافوا عائلات أمريكية عادية في مناسبات رسمية رفيعة المستوى.
ولفت إلى أن باراك وميشيل أوباما، فقد تركا بصمتهما من خلال إنشاء حديقة البيت الأبيض، التي شهدت أحد مؤتمرات أوباما الصحفية أثناء استضافة رموز القضية الفلسطينية.
تجربة عادل حمودة داخل البيت الأبيضوفي سياق حديثه، أشار عادل حمودة إلى تجربته الشخصية، إذ دخل البيت الأبيض أكثر من مرة لتغطية زيارات رسمية مصرية، كما دخل المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم القرارات التي تؤثر على العالم بأسره.