وصف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،   الوضع في غزة بأنه "كارثي ومروع" مع دمار "أكبر" نسبيا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال بوريل عقب ترؤسه اجتماعا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن رد الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر أدى إلى "عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين".

وأعرب أيضا عن "قلق" الاتحاد الأوروبي "إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الصفة الغربية"، ودان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.

وشنّت حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف ضد إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص حسب السلطات الإسرائيلية، وخطف نحو 240 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة.

وردّت إسرائيل بحملة عسكرية عنيفة حوّلت مساحات شاسعة من غزة إلى ركام وأوقعت 18205 قتلى، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.

وفي حين أشار إلى أن هجمات حماس رسّخت قرار الاتحاد الأوروبي إدراجها في قائمة المنظمات الإرهابية، شدّد بوريل على أنه يعتبر العملية العسكرية الإسرائيلية غير متناسبة من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية.

وقال بوريل إن "المعاناة الإنسانية تشكّل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين بناء غزة الجيش الإسرائيلى القدس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي

قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.

وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.

ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.

وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.

وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تدين العدوان على جنين.. وتحذير أممي من أساليب الحرب الإسرائيلية
  • على أنقاض المسجد العمري.. أول صلاة جمعة بعد الحرب الإسرائيلية
  • ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي في دافوس
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • مفوض الدفاع الأوروبي: يجب الاستعداد للحرب خلال خمس سنوات
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو الأعظم