قالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الشعب المصري العظيم ضرب المثل في الممارسة الديمقراطية، وأبهر العالم بهذا الوعي الكبير، بعد أن تجاوزت نسبة المشاركة الـ45% حتى الآن، وأكدت أن هذا الإقبال غير المسبوق للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ما هو إلا مرآة تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه بأهمية ممارسته لحقوقه الدستورية، وأهمية اختياره لرئيسه لست سنوات قادمة، كما تعكس إيمان المصريين بكافة الخطوات المتخذة من أجل بناء الجمهورية الجديدة.

وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين -في بيان اليوم الاثنين- بالمشاركة الواسعة للمرأة المصرية والشباب في كافة المحافظات، مما يؤكد اختيار المصريين للتنمية وبناء ممارسة ديمقراطية قائمة على التعددية واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي.

 الانتخابات الرئاسية

وأكدت التنسيقية أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل بكل جهد لإجراء الانتخابات الرئاسية وفقًا للمعايير الدولية للشفافية والنزاهة، ما طمأن الشعب المصري على حماية صوته ونزاهة العملية الانتخابية، حيث تُجرى الانتخابات بإشراف قضائي كامل، وبمتابعة منظمات حقوق الإنسان الدولية، والمنظمات الحقوقية المصرية والعربية ووسائل الإعلام الدولية والعربية والمصرية، وقد أشادت كافة المنظمات المتابعة للعملية الانتخابية بانتظام سير الانتخابات وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتطبيقًا لكافة المعايير الدولية للانتخابات.

واختتمت التنسيقية بتأكيد أنه "بذلك يؤكد الشعب المصري العظيم ميراثه الحضاري حين صنع أول حضارة في التاريخ، ليستكمل اليوم مسيرته الحضارية بهذا المشهد البديع في الممارسة الديمقراطية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة العراق وأميركا تؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالطرق الدبلوماسية بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تنطلق الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد شهر واحد وتتنافس فيها المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب، ويبدو السباق الرئاسي الذي تخللته اضطرابات غير مسبوقة متقارباً.
وشهد السباق الرئاسي هذا العام العديد من التقلبات من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق ودعمه لنائبته هاريس كمرشحة الحزب الديمقراطي، إلى نجاة ترامب من محاولتي اغتيال، بينما يتطلع إلى العودة إلى البيت الأبيض.
وتترقب الولايات المتحدة نهاية السباق الرئاسي، بينما يبدو ترامب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي.
وستشهد الأسابيع الأربعة القادمة قيام كل من هاريس وترامب، مع مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه دي فانس - بخوض معركة انتخابية بلا هوادة.
ويمكن لبضعة آلاف الأصوات تحديد الفائز في السباق إلى البيت الأبيض في ضوء نظام المجمع الانتخابي الأميركي الفريد.
ويتنافس المرشحان في 7 ولايات متأرجحة رئيسة من المتوقع أن تقرر الانتخابات - أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وسيعرض كل من هاريس وترامب على الناخبين رؤيتين مختلفتين تماماً.
وتتعهد هاريس مع شعارها «لن نعود إلى الوراء» بطي صفحة حقبة من الانقسام السياسي.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • رئاسيات تونس.. حملة انتخابية باهتة
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • “مفوضية الانتخابات” تطلق ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية