تواصل سقوط شهداء فلسطينيين في قطاع غزة، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لجنوب القطاع، فيما شهد برلمان الاحتلال الإسرائيلي توترات بين بينامين نتنياهو وزعيمة «حزب العمل».

استشهد 5 فلسطينيين على الأقل بينهم 3 أطفال وأصيب العشرات، فجر اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 22 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا». وجرف مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساحات واسعة من الأراضي في بلدة قصرة، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

إصابة 15 منزلا إسرائيليا جراء قصف من جنوب لبنان

من جانبها، أشارت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى إصابة 15 منزلا وتدمير أحد البيوت بشكل كامل، في مستوطنة مطلة على الحدود الإسرائيلية الشمالية، على حد زعم المصادر الإسرائيلية، جراء إطلاق من 3 إلى 5 صواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان.

وخلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في برلمان الاحتلال الإسرائيلي «الكنيست»، وقعت مشاحنات وتوترات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيمة «حزب العمل»، ميراف ميخائيلي، عقب احتجاجها على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة «اتفاقات أوسلو» منذ 1993 هو نفس العدد في «طوفان الأقصى»، والبالغ 1200 شخص.

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بـ«الكنيست» يوبخ زعيمة «حزب العمل»

من جانبه، قاطع رئيس اللجنة يولي إدلشتاين، زعيمة «حزب العمل» ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.

وكان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وجه في وقت سابق، إنذارا نهائيا لنتنياهو، مهددا بالاستقالة من حكومة الاحتلال، إذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم إغراق حساب وزيرة مواصلات الاحتلال الإسرائيلي ميري ريجيف في «واتسآب» بآلاف رسائل التهديد كتبت بالعبرية، والتسجيلات الصوتية، من أرقام هاتفية برمز إندونيسيا، على حد زعمها.

وأظهر فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمة إسرائيليون في مدينة حولون قرب «تل أبيب»، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير أثناء زيارته حفل عيد الأنوار اليهودي، المعروف باسم «حانوكا»، بعد سقوط صاروخ أطلق من غزة اليوم.

وتوجه أشخاص نحو وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي كان يغادر مراسم الاحتفال، وبدأوا بالصراخ عليه، على خلفية دعوته لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة دون إطلاق سراح الأسرى من خلال المفاوضات.

 وفي الأردن، قال الملك عبدالله الثاني، إنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب بلاده، مجددا خلال لقاء رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين في «قصر الحسينية»، التأكيد على  رفض بلاده أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة

إشادة أردنية بمصر

وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن «عمان»، واثقة بنفسها وقوية بوعي شعبها وبقوة جيشها وأجهزتها الأمنية، وقال إن بلاده حذرت منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، مؤكدا أن هذا بالنسبة لـ«عمان» تصفية للقضية الفلسطينية.

وأشاد الملك عبد الله الثاني، بدور مصر بهذا الخصوص، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

من جانبها، زعمت «جامعة هارفارد» الأمريكية تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين بأنه سلوكا غير مقبول يعيق الأنشطة الاعتيادية لطلاب الجامعة، على خلفية إحالة 4 طلاب إلى المجلس التأديبي، شاركوا في المظاهرات الداعمة لفلسطين التي تم تنظيمها الشهر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستوطنون الضفة الغربية المحتلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة مدينة جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال حزب العمل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية

أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عن إدانته الشديدة لتصاعد سياسة هدم المنازل التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

يعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن إدانته الشديدة لتصاعد سياسة هدم المنازل التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي أسفرت عن تهجير آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وتركهم بلا مأوى وسط ظروف إنسانية كارثية وأحوال جوية باردة. تأتي هذه الجرائم في سياق سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت عمليات الهدم بشكل ملحوظ، حيث طالت عشرات المنازل والمنشآت، خصوصًا في نابلس والقدس الشرقية المحتلة والخليل، إلى جانب شمال الضفة الغربية، الذي يتعرض لهجوم عسكري واسع ومستمر منذ 46 يومًا. وخلال هذه الحملة، دمرت قوات الاحتلال مئات المنازل وهجّرت قسرًا أكثر من 40 ألف فلسطيني، خصوصاً في مخيم جنين ومخيمي طولكرم ونور شمس.

أحدث جرائم الهدم وقعت يوم الخميس 6 مارس 2025، حيث دمّرت قوات الاحتلال ستة منازل، وتسع بركسات، وتسعة خزانات مياه، وثلاثة حمامات متنقلة، وخمس حظائر حيوانات في خربة طانا، شرقي بلدة عقربا، جنوبي محافظة نابلس، ما أدى إلى تهجير ثماني عائلات قوامها 56 شخصًا، بينهم تسع نساء و28 طفلًا، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة (C).

وفي اليوم ذاته، دمرت قوات الاحتلال تسعة منازل في مخيم جنين، غربي الضفة الغربية، خلال اليوم الخامس والأربعين للهجوم البري الذي بدأ في 21 يناير 2025، كجزء من سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف عائلات المقاومين الفلسطينيين.

كما هدمت قوات الاحتلال، يوم الأربعاء 5 مارس الجاري، 16 منزلًا في مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم، في إطار الهجوم البري المستمر منذ 40 يومًا، والتي انطلقت في 27 يناير 2025.

وفي اليوم ذاته، فجّرت قوات الاحتلال منزل المواطن هايل عيسى ضيف الله (58 عامًا)، المعتقل في سجون الاحتلال، في قرية رافات، شمال القدس المحتلة، بعد اتهامه بتنفيذ هجوم، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت ضيف الله بعد إصابته بالرصاص قرب مستوطنة “جفعات أساف” شرق رام الله ، في 11 سبتمبر الماضي، بزعم تنفيذه عملية دهس.

وفي 3 مارس، هدمت قوات الاحتلال مزرعة تضم عدة بركسات وحظائر واسطبلات لتربية المواشي والحيوانات، بمساحة إجمالية تبلغ أربعة دونمات، بالإضافة إلى مسكنين تبلغ مساحة كل منهما 100 متر مربع، في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص بالقرب من مستوطنة “عناتوت”.

وفي 4 مارس، فقد هدمت سلطات الاحتلال منزلًا بمساحة 120 مترًا مربعًا في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، ما أدى إلى تشريد عائلة مكونة من ستة أفراد، بحجة البناء غير المرخص.

وفي اليوم ذاته (4 مارس)، جرفت قوات الاحتلال سبع منشآت تجارية في منطقة الرماضين، أقصى جنوب مدينة الخليل، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة (C)، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية الاقتصادية الفلسطينية وفرض مزيد من القيود على السكان.

ومنذ بداية العام، هدمت قوات الاحتلال والمستوطنون 426 منشأة، بينها 310 منازل، منها 18 منزلًا أجبر الاحتلال أصحابها على هدمها ذاتيًا في القدس المحتلة، و54 منزلًا هُدمت بحجة عدم الترخيص، وستة منازل دُمرت كإجراء عقابي لذوي قتلى أو معتقلين تتهم بتنفيذ عمليات. ضمن المنازل 229 منزلًا دمرها الاحتلال خلال هجومه المستمر على مخيم جنين، و39 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم.

في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسعها الاستيطاني عبر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، إلى جانب مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين، ضمن مخططات تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد على الأرض، تمهيدًا لضم الضفة الغربية تدريجيًا، في ظل صمت دولي يصل إلى حد التواطؤ من بعض الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي.

وإذ يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سياسة الاحتلال الإسرائيلي في هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتهجير السكان الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي، فإنه يشير إلى أن الاحتلال كثّف عدوانه على الضفة بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، لفرض أمر واقع جديد، لا سيما في القدس الشرقية.

ويؤكد المركز أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري ترقى إلى جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر العقوبات الجماعية والتدمير غير القانوني لممتلكات السكان الواقعين تحت الاحتلال. كما أن تكثيف الاستيطان يمثل انتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية ويدعو إلى وقف فوري لها.

ويذكّر المركز بالقرار الصادر في يوليو 2024 عن محكمة العدل الدولية، والذي يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، هو احتلال غير قانوني، وأن على إسرائيل إنهاء هذا الوجود غير القانوني بأسرع وقت ممكن، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، وإخلاء المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة.

ويجدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تأكيده على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم، ورفضه لمحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة بالقوة. كما يدعو إلى تحرك دولي جاد لوضع حد لهذه الجرائم المستمرة، والعمل على ضمان محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد حماس في مخيم جنين وحماس تُعقّب الأكثر قراءة الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,453 شهيداً
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء