ارتفاع عدد شهداء غزة ومناوشات بين نتنياهو وزعيمة المعارضة في الكنيست
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصل سقوط شهداء فلسطينيين في قطاع غزة، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لجنوب القطاع، فيما شهد برلمان الاحتلال الإسرائيلي توترات بين بينامين نتنياهو وزعيمة «حزب العمل».
استشهد 5 فلسطينيين على الأقل بينهم 3 أطفال وأصيب العشرات، فجر اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد 22 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا». وجرف مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساحات واسعة من الأراضي في بلدة قصرة، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
إصابة 15 منزلا إسرائيليا جراء قصف من جنوب لبنانمن جانبها، أشارت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى إصابة 15 منزلا وتدمير أحد البيوت بشكل كامل، في مستوطنة مطلة على الحدود الإسرائيلية الشمالية، على حد زعم المصادر الإسرائيلية، جراء إطلاق من 3 إلى 5 صواريخ مضادة للدروع من جنوب لبنان.
وخلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في برلمان الاحتلال الإسرائيلي «الكنيست»، وقعت مشاحنات وتوترات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيمة «حزب العمل»، ميراف ميخائيلي، عقب احتجاجها على حديث نتنياهو الذي قال فيه إن عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة «اتفاقات أوسلو» منذ 1993 هو نفس العدد في «طوفان الأقصى»، والبالغ 1200 شخص.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بـ«الكنيست» يوبخ زعيمة «حزب العمل»من جانبه، قاطع رئيس اللجنة يولي إدلشتاين، زعيمة «حزب العمل» ووبخها على مقاطعتها وجدالها المستمر مع نتنياهو.
وكان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وجه في وقت سابق، إنذارا نهائيا لنتنياهو، مهددا بالاستقالة من حكومة الاحتلال، إذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم إغراق حساب وزيرة مواصلات الاحتلال الإسرائيلي ميري ريجيف في «واتسآب» بآلاف رسائل التهديد كتبت بالعبرية، والتسجيلات الصوتية، من أرقام هاتفية برمز إندونيسيا، على حد زعمها.
وأظهر فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمة إسرائيليون في مدينة حولون قرب «تل أبيب»، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير أثناء زيارته حفل عيد الأنوار اليهودي، المعروف باسم «حانوكا»، بعد سقوط صاروخ أطلق من غزة اليوم.
وتوجه أشخاص نحو وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي كان يغادر مراسم الاحتفال، وبدأوا بالصراخ عليه، على خلفية دعوته لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة دون إطلاق سراح الأسرى من خلال المفاوضات.
وفي الأردن، قال الملك عبدالله الثاني، إنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب بلاده، مجددا خلال لقاء رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين في «قصر الحسينية»، التأكيد على رفض بلاده أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة
إشادة أردنية بمصروشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن «عمان»، واثقة بنفسها وقوية بوعي شعبها وبقوة جيشها وأجهزتها الأمنية، وقال إن بلاده حذرت منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، مؤكدا أن هذا بالنسبة لـ«عمان» تصفية للقضية الفلسطينية.
وأشاد الملك عبد الله الثاني، بدور مصر بهذا الخصوص، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، زعمت «جامعة هارفارد» الأمريكية تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين بأنه سلوكا غير مقبول يعيق الأنشطة الاعتيادية لطلاب الجامعة، على خلفية إحالة 4 طلاب إلى المجلس التأديبي، شاركوا في المظاهرات الداعمة لفلسطين التي تم تنظيمها الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون الضفة الغربية المحتلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة مدينة جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال حزب العمل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر، قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان.
استمرار التصعيد والقضاء على حزب اللهوأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت أشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
خبير: نتنياهو يوجه رسائل قاسية إلى حزب اللهوأوضح أن إسرائيل تُوجه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله درسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة قبل قرار التهدئة في لبنان، وهذا يتضح من خلال تنفيذ غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبيرا تابعا لحزب الله.
وأكد أن جميع رسائل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مُوجهة لحزب الله، وليست للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.