الدفاع الروسية تعلن تدمير مركز قيادة ومراقبة للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قيام أطقم الطائرات المسيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات "فاغوت" التابعة للمجموعة الغربية الروسية، برصد وتدمير مركز قيادة ومراقبة للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان: "رصدت طائرة استطلاع مسيرة، على بعد حوالي كيلومترين من مواقع قواتنا، مركز قيادة ومراقبة تابع للقوات الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة أن أطقم الطائرات المسيرة يعملون بشكل مستمر، ويتم تنفيذ الضربات المدفعية عالية الدقة بناء على الأوامر بشكل صارم وحصريا في الأماكن التي تتركز فيها القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية.
وقال أحد أفراد طواقم الطائرات المسيرة يحمل علامة النداء "فيسكي": "نحن نبحث ونراقب مواقع العدو وحركة معداتهم. نحن نحلق على ارتفاعات مختلفة. تحلق الطائرة المسيرة من 100 متر إلى كيلومتر واحد. وتختلف المسافات أيضا حسب الطقس - من كيلومترين إلى سبعة كيلومترات".
وأضاف: "نعطي الإحداثيات للوحدات، والرجال يصوبون بشكل أكثر دقة ويطلقون النيران للقضاء على المعدات والقوى البشرية وأطقم الهاون التابعة للعدو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية مركز قيادة للقوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2024 شهدت التصعيد الأكثر، موضحًا أن هذا التصعيد يمثل فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات فضل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية.
وأوضح “حمودة” خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه بهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضي أمريكية، مؤكدًا أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو.
وتابع: "حذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد، آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، ووطرح بوتين ما اسماه "العقيدة النووية الجديدة".
وأضاف: “بهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد ارجا التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين”.