بلينكن وجانتس يبحثان آليات تسريع دخول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الدفاع الاسرائيل بيني جانتس، وناقشا جهود تعزيز وتسريع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة.
وتابعت الوزارة الامريكية في بيان أن بلينكن شدد أيضا على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال مواجهة المستويات المتزايدة من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون.
وكان قد حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، من أن قطاع غزة يواجه "مجاعة واسعة النطاق"، مضيفا أن جميع السكان تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، في بيان، إن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة فعليا في غزة ولا يصل سوى جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود".
وأضافت: "في ظل اقتراب فصل الشتاء بسرعة والملاجئ غير الآمنة والمكتظة ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا فوريا بحدوث مجاعة".
ويوم الثلاثاء، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، في وقت لم يبق بالمتاجر سوى ما يكفي لـ4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج في الشرق الأوسط عبير عطيفة للصحفيين: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وتنتظر شاحنات من المساعدات أمام معبر رفح من الجانب المصري، العبور إلى الجانب الفلسطيني لإيصال المساعدات.
وتعبر عشرات الشاحنات يوميا إلى غزة، لكنها لا تمثل سوى جزء صغير من احتياجات سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الضفة الغربية الغذاء والمياه الغذاء العالمي المساعدات الانسانية برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يؤخر دخول المساعدات إلى غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثة إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال، واتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى القطاع.
وأضافت حماس، في بيان، أن الواقع في شمال غزة يتطلب ضغط الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على الاحتلال لإدخال الخيام والإغاثة.
ووصفت حماس جهود الإيواء وإدخال الخيام إلى قطاع غزة بأنه أقل من المطلوب، نظرا للدمار والكارثة اللذين سببهما الاحتلال، مؤكدة أن أولويتها، في المرحلة الراهنة، هي توفير مقومات الحياة لأهالي غزة، وأنها على تواصل دائم مع الوسطاء والأشقاء، لتحقيق ذلك.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس (لم تسمه) قوله إن إسرائيل تعطل إدخال الوقود والخيام والمنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة"، بعد دخول شحنات مساعدات خلال الأيام الماضية عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الحركة تحذّر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني في الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى.
كما أوضح مصدر ثانٍ مطلع من حماس على المفاوضات أن الحركة طالبت "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات"، قائلا "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر قدر ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق، وإدخال هذه المواد".
إعلانوقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مزاعمه أن ما تذكره حماس بشأن المساعدات "غير صحيح".
وأمس الثلاثاء، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، للجزيرة، أن اتهام حركة حماس بأنها السبب في تأخير المساعدات غير صحيح، لافتا إلى أن المساعدات في غزة وصلت إلى مستويات لم تُر خلال 15 شهرا.
كما حذر لازاريني من أن الحظر الإسرائيلي لأنشطة الوكالة سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك، مؤكدا أن مهاجمة الوكالة ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين.
والأسبوع الماضي، اتهمت حركة حماس إسرائيل بـ"التلكؤ" في تنفيذ شروط وقف إطلاق النار بمنع النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة، محذرة من أن مثل هذه التأخيرات قد تكون لها تداعيات على المراحل اللاحقة من الاتفاق.