بلينكن يبحث مع غانتس سبل تسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، مع عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الجهود الجارية لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن المتبقين لدى حركة حماس، وزيادة مستويات المساعدة الإنسانية، ومنع الصراع من التوسع.
وخلال الاتصال الهاتفي بين بلينكن وغانتس، شدد الوزير بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية على الحاجة الملحة إلى اتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية.
وأكد بلينكن مجددا أنه على إسرائيل اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. وأعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالخطوات الملموسة نحو تحقيق دولة فلسطينية.
ويشهد قطاع غزة، الاثنين، غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة بعد تأكيد حركة حماس، المصنفة على قوائم الإرهاب بعدد من الدول، أن الإفراج عن الرهائن الذين تختطفهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.
وبعد غارات جوية عنيفة ليلا على خان يونس في جنوب القطاع، استهدفت ضربات جديدة إسرائيلية، صباح الاثنين، وسط وشرق المدينة التي لجأ إليها آلاف المدنيين، بعد الفرار من القتال في الشمال.
وتحدثت وزارة الصحة في غزة عن "عشرات" القتلى في القطاع لا سيما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمي النصيرات والمغازي (وسط)، فيما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، عن سقوط شظايا صواريخ في حولون بضواحي تل أبيب، متحدثة عن "أضرار مادية وإصابة مدني بجروح طفيفة".
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس، في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك اختطف حوالي 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين، في حين قتل في الغارات الإسرائيلية والهجوم البري الذي بدأته في 27 أكتوبر نحو 18 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وبدأت اسرائيل عملية برية في القطاع في 27 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
زعم المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة في أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا؛ إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
إظهار أخبار متعلقة
ونقل عن مصادر من الجيش زعم التقرير أن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية، وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة، هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقدا، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إظهار أخبار متعلقة
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.