تدمير مركز قيادة للجيش الأوكراني وصندوق النقد يعلق على مصير أصول موسكو المجمدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت الأزمة الأوكرانية التي تقترب من دخولها عامها الثاني، تطورات ميدانية وسياسية واقتصادية، ونرصد في التقرير التالي، أهم الاحداث التي شهدتها الساحة خلال الساعات القليلة الماضية.
حيث دمرت المسيرات، وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات «فاجوت» التابعة للمجموعة الغربية الروسية، مركز قيادة ومراقبة للقوات الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية في بيان،
من جانبه، وافق مجلس «النواب» في الكونجرس الأمريكي، على مشروع قانون لفرض حظر على استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب من روسيا، سيكون ساري المفعول حتى 2040 في إطار العقوبات التي تمارسها الولايات المتحدة ضد «موسكو» على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وقالت رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الأمريكي، كاثي ماكموريس روجرز، إن بلادها تعتمد بشكل خطير على إمدادات الوقود النووي الروسي لمحطات الطاقة النووية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ونص مشروع قانون، وافق عليه «النواب» الأمريكي، على تقييد واردات اليورانيوم المنخفض التخصيب المنتج في روسيا أو من قبل إحدى الشركات المسجلة في روسيا.
زيلينسكي ينتقد «الكونجرس» الأمريكيمن جانبه، انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،«الكونجرس» الأمريكي، لتأخيره في الموافقة على المزيد من المساعدات لـ«كييف» وبدأ في أول خطاب في الأكاديمية العسكرية في واشنطن خلال زيارته للولايات المتحدة، مرة أخرى في استجداء الأسلحة من واشنطن.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، اليوم، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ويعقد اجتماعات مع ممثلي الكونجرس، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
إمدادات الأسلحة الغربية لـ«كييف» تؤخر انهيار الحكومةشبه النائب الأول للممثل الدائم لـ«روسيا الاتحادية» لدى منظمة الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، الحكومة الأوكرانية بمدمن مخدرات يحتضر، يحاول اليوم النجاة بفعل الصدقات الغربية، مضيفا خلال اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، أن إمدادات الأسلحة الغربية لـ«كييف» لا تخلف تأثيراً في ساحة المعركة، لكنها فقط تؤخر انهيار الحكومة.
سلوفاكيا: البحث عن حل سلمي للأزمة الأوكرانية يبقى أهم الأشياءمن جانبه، قال وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار، إن الظروف الحالية لا تسمح لـ«كييف» بالانضمام لـ«الاتحاد الأوروبي»، مضيفا للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل، إن الشيء الأكثر أهمية يبقى البحث عن حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
اقتصاديا، هددت «المفوضية الأوروبية»، المجر وبولندا وسلوفاكيا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم لفرضهم حظرا أحاديا على توريد الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها، وفقا لما أعلنه وزير الزراعة المجري إشتفان ناد.
وقال ناد، في بيان، نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن دول أوروبا الوسطى اضطرت إلى فرض حظر على استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، لتسببها في ضرر جسيم لمصالح مزارعيها.
من جانبه، أشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، جافين جراي، إلى أن المؤسسة المالية تظل محايدة في المناقشات حول الاستخدام المحتمل للأصول الروسية المجمدة بقيمة تبلغ نحو 300 مليار يورو، ويدرك مخاطر مثل هذه المبادرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف زيلينسكي الرئيس الأوكراني وفقا لما ذکرته من جانبه لـ کییف
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.