الجيش الإسرائيلي: فتح معبري نيتسانا وكرم أبو سالم أمام حركة شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفادات قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش الإسرائيلي أعلن فتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا لتطوير نطاق فحص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان إنه في ختام مشاورة أمنية تقرر، إجراء فحص أمني مشترك على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم لغرض تحسين وتطوير قدرات ونطاق فحص المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأضاف البيان أنه "سيتم فحص الشاحنات التي تحتوي فقط على المياه والغذاء والمعدات الطبية ومعدات الإيواء عند معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل أن يتم نقلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح ".
وأكد البيان أنه لن تدخل أي بضائع من إسرائيل إلى قطاع غزة، وأن جميع المساعدات الإنسانية ستستمر في الدخول عبر معبر رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي كرم أبو سالم المساعدات التي تدخل قطاع غزة قطاع غزة أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.