أكد الدكتور شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي، أن مجيء نجيب محفوظ في الرواية العربية كان حدث أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس، موضحًا أنه بدأت علاقته بالحكي من الحارة المصرية والمقهى الذي لعب دور مركزي ورئيسي، ونجيب محفوظ وطه حسين مرتبطين بوصفهما أنهما من دفعوا ثمن مواقفهم المعرفية والثقافية من المجتمع وليس السلطة فقط.

له 34 رواية وأكثر من 200 مجموعة قصصية

وأضاف "المصري"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نجيب محفوظ تناول مصر تاريخيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا في كتاباته، وله 34 رواية وأكثر من 200 مجموعة قصصية، مؤكدًا أن نجيب محفوظ استلهم من التراث الإسلامي والعربي في كتاباته، وأنه أكبر روائي استخدم تضمين افكار دينية وأحاديث داخل كتاباته.

 نجيب محفوظ أول كاتب يتحدث ويتطرق لـ"فتونة الأنوثة"

وأشار، إلى أن نجيب محفوظ أول كاتب يتحدث ويتطرق لـ"فتونة الأنوثة" وهي أن تكون سيدة فتوة، مؤكدًا أن نجيب لا يقتصر فقط على السينما ولكن السينما مفتوح لنجيب محفوظ، مشددًا على  أن نجيب محفوظ ملحمة روائية جبارة، موضحا أن نجيب محفوظ لديه لغة ترتفع بوعي وتعبيرات القارئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب محفوظ الرواية العربية طه حسين

إقرأ أيضاً:

ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم ملتقى القاهرة الأدبي، عدد من الفعاليات وسط حضور نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور متفاعل.

الأدب المعاصر في مالطا 

قدم الملتقى أمسية  تحت عنوان "الأدب المعاصر في مالطا"، بحضور الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، الذي شارك تجربته مع الأدب المالطي الحديث، وتحدث عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي أثرت في إنتاج النصوص الأدبية في بلاده.

أدارت اللقاء الكاتبة هناء متولي، التي استعرضت ملامح الأدب المالطي، مبرزة خصوصيته القائمة على التعدد اللغوي والتاريخي، أما فاروجيا، فقد سلط الضوء على التحديات التي تواجه الأدب المالطي، في ظل هيمنة الأدب العالمي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الطابع المحلي للأدب كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية.

سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي

تناولت الجلسة كذلك قضايا مثل الهجرة، والانتماء، واللغة كأداة مقاومة ثقافية، فيما ناقش الحضور سبل مد الجسور بين الأدب المالطي والعربي، ودور الترجمة في إيصال هذه الأصوات إلى جمهور أوسع.

وبالجلسة الثانية ضمن فعاليات الملتقى  بعنوان "التعافي بالكتابة"، استضافت أربع كاتبات بارزات: الدكتورة إشراقة مصطفى، والدكتزرة الشفاء محمد، سلمى هاشم، وفاطمة العبقري، حيث قدمن تجارب إنسانية مؤثرة عن قدرة الكتابة على تجاوز الأزمات النفسية والعاطفية.

تناولت المتحدثات كيف أن الكتابة لا تقتصر على كونها أداة للتعبير، بل تتحول إلى وسيلة لفهم الذات والتصالح مع الألم، حيث أكدت الدكتورة إشراقة مصطفى أن الكتابة تتيح مساحة آمنة للتعبير عن الصراعات الداخلية، بينما تحدثت الدكتورة الشفاء محمد عن تجربتها في استخدام الكتابة كأداة علاجية حقيقية.

دور الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي

من جانبها، ركزت سلمى هاشم على أهمية الكتابة في تعزيز الوعي الذاتي، أما فاطمة العبقري فقد تناولت دورها في مواجهة الصدمات النفسية، وإعادة صياغة المعاناة بلغة تمنح الأمل.

IMG-20250416-WA0048 IMG-20250416-WA0046 IMG-20250416-WA0045

مقالات مشابهة

  • المركز القومي للسينما يحيي إرث نجيب محفوظ في احتفالية وزارة الثقافة
  • الفنان فوزي مرسي: للمرة الأولى يُعرض كاريكاتير لـ"نجيب محفوظ" على شاشات مترو الأنفاق
  • قراءات نقدية ومناقشات حول أدب نجيب محفوظ والمسرح في أعماله.. صور
  • مكتبة مصر العامة تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
  • أطعمة تحفز انتاج الاستروجين هرمون الأنوثة
  • باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ
  • تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
  • ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
  • نادي سينما دمنهور وبنها يشاركان في احتفالية "نجيب محفوظ في القلب".. غدًا
  • هنو: نجيب محفوظ قامة فكرية وأدبية استثنائية وأعماله تجسد هويتنا المصرية