السعودية تعلن تفاصيل النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ثمن المهندس خالد بن صالح، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين السعودي ، ما يلقاه قطاع التعدين في المملكة من رعاية ودعم من القيادة، مؤكدا أن المملكة، بفضل هذه الرعاية وهذا الدعم، تنهض الآن بدور مهم ومحوري لمواجهة كافة التحديات، المتعلقة باحتياجات العالم من المعادن في المستقبل، وذلك انطلاقاً من ريادتها التاريخية في مد العالم بالطاقة، حيث تتشكل لدى المملكة الآن ريادة تاريخية في مجال استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن، لتصبح، بفضل هذه الريادة، خزان الطاقة والمعادن للعالم.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في قاعة المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية للإعلان عن تفاصيل برنامج النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد صالح المديفر أن المملكة لديها الكثير من المقومات التي تؤهلها للنهوض بهذا الدور الذي يصب في صالح العالم أجمع وفي صالح تنمية الشعوب وتقدمها. ومن بين هذه المقومات ما تتمتع به من علاقات جيدة وواسعة مع كافة دول العالم وبالأخص دول منطقة التعدين الكبرى في أفريقيا وآسيا. وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، ويعزز من قدرتها بأن تصبح مستقراً إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن لا سيما المعادن الخضراء، وكذلك توفر مصادر الطاقة المتجددة بها، وتوفر البنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية والخدمات اللوجستية المتقدمة.
وواصل: بالإضافة إلى ما لديها من قدرة استثمارية ضخمة لإدارة الثروة المعدنية واستكشاف المعادن الاستراتيجية في المملكة، وما لديها من استثمارات خارجية قوية، حيث قامت شركة معادن، وصندوق الاستثمارات العامة، بتأسيس شركة منارة للمعادن التي تستثمر في أصول التعدين على مستوى العالم، مما يساعد على تحقيق المرونة في سلاسل التوريد العالمية وتسريع وتيرة تحول الطاقة.
وتطرق إلى تفرد مؤتمر التعدين الدولي بعقد الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على مستوى العالم، قائلا: "إننا نجحنا في جعل هذا الاجتماع منصة دولية مرموقة تقودها الحكومات، وتشارك في أعمالها العديد من الدول والمنظمات الرسمية؛ من أجل بناء تعاون دولي يحقق طموحات دول العالم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني الصفري، وتعزيز الاستثمارات الدولية والإقليمية من أجل اكتشاف مزيد من المعادن الاستراتيجية التي تساعد في جهود تحول الطاقة ودعم صناعاتها، وتبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة وبناء القدرات البشرية وإنفاذ شروط استدامة القطاع".
وحول تفاصيل النسخة الثالثة من المؤتمر قال معاليه " إن الدعوة وجهت لـ 95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 9 يناير 2024، كما وجهت لـ 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحادا للأعمال ذات العلاقة بموضوع المؤتمر على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يشارك في جلسات المؤتمر التي تلي الاجتماع الوزاري وتنعقد على مدى يومين 250 متحدثاً يشاركون في 75 جلسة 90% منهم يمثلون كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية السعودى الصناعة والثروة المعدنية مؤتمر التعدين الدولي الملك عبد العزيز الدولي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي لأورام الصدر والرئة بحضور 60 عالما .. الجمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث علمي كبير تستضيف القاهرة المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة يومي 24 و25 يناير 2025 ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة .
تترأس المؤتمر الدكتورة علا خورشيد، رئيس اقسام علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام – جامعة القاهرة، ورئيس المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام وأسبابها.ONTIC ، والدكتور هشام الغزالي أستاذ ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي، والدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام ووزير التعليم العالي الأسبق ، والدكتور اشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.
أكدت الدكتورة علا خورشيد، ان المؤتمر هذا العام يعقد بمشاركة أكثر من 60 عالما ومتحدثًا دوليًا من نخبة الخبراء والباحثين في مجال علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر، ويناقش أحدث التطورات العلمية والبحثية لتحسين الرعاية الصحية لمرضى سرطان الرئة، وجدار الصدر مع التركيز على الحلول المبتكرة التي تطيل أعمار المرضى وتحسن جودة حياتهم.
أوضحت خورشيد، أن المؤتمر يهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين الباحثين والمؤسسات العلمية، مع التركيز على تمكين الباحثين الشباب المصريين تقديم أبحاثهم على المنصات العالمية.
وأضافت: «نطمح لأن يكون هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحسين حياة مرضى سرطان الصدر والرئة في مصر والمنطقة العربية ، وإبراز الريادة البحثية للشرق الأوسط في هذا المجال.»
عن أهم محاور المؤتمر الرئيسية قالت خورشيد ، أنه سوف يتم استعراض بعض الأبحاث ومنها :
- التطورات في علم الجينوميات والعلاج الدقيق:
- تحويل الاكتشافات الجينية إلى استراتيجيات علاجية فعالة.
- التشخيص الجزيئي المتقدم:
- دور التقنيات الحديثة في تعزيز دقة التشخيص وسرعته.
- الذكاء الاصطناعي في الطب:
- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التصوير الطبي لأمراض الصدر.
الابتكارات في الجراحة والعلاج المناعي:
تطوير تقنيات جراحية جديدة وتوسيع إمكانيات العلاجات المناعية.
- سد الفجوات في الطب الدقيق بالمنطقة:
- معالجة التحديات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز البحوث السريرية والشراكات الدولية:
دعم التجارب السريرية المبتكرة من خلال التعاون بين المؤسسات الإقليمية والعالمية.