مندوب أممي: الحقيقة في غزة أسوأ مما تعبر عنه الكلمات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أبدى أعضاء وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي تفاعلًا وتعاطفًا كبيرين مع الجرحى الفلسطينيين الذين استمعوا منهم إلى شهادات حية ومباشرة، وقال مندوب الإكوادور لدى الأمم المتحدة خوسيه دي لا جاسكا: "الحقيقة أسوأ مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات".
قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن الوفد استمع إلى عدد من المصابين بإصابات خطيرة، وعدد من النساء أيضًا في مستشفى العريش، عن الوضع المأساوي داخل قطاع غزة.
وطالب مجدلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم، ومضاعفة إدخال المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات الأساسية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان وفد فلسطين برئاسة مجدلاني، وعضوية وزيرة الصحة مي الكيلة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، والمستشار أول نداء البرغوثي من سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، وصل إلى العريش، والتقى وفد مجلس الأمن، وقدم لهم شرحًا عن تطورات الأوضاع في فلسطين من جوانبها كافة، السياسية والإغاثية والإنسانية والصحية.
أعلن #مستشفى_شهداء_الأقصى، عجزه لاستقبال الجرحى والمرضى مع استمرار عمليات القصف على مخيمات وسط قطاع #غزة.#اليومللتفاصيل..https://t.co/HTIJDdyGKO pic.twitter.com/bcuEZ52WFa— صحيفة اليوم (@alyaum) December 11, 2023تفقد معبر رفح
وقال مجدلاني إن وفد مجلس الأمن تفقد مستشفى العريش العام، وزار عددًا من المصابين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى جراء العدوان الإسرائيلي، واستمع للعديد منهم عن حالتهم، خاصة ممن جرى تركيب أطراف صناعية لهم، والتقط الصور معهم.
وتابع: "بعد ذلك توجهنا إلى معبر رفح، وتفقد الوفد المعبر وآلية إدخال المساعدات، والعراقيل التي يضعها الاحتلال أمام إدخال شاحنات المساعدات المتكدسة على المعبر، بالإضافة إلى تفقد آلية خروج المصابين من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية".
وأضاف: "زرنا مركز للهلال الأحمر المصري أيضًا، وعُرضت البضائع الإنسانية التي أرجعها الاحتلال ورفض دخولها غزة، وهي عبارة عن مواد غذائية وأجهزة طبية لتصوير الجسم لتوضيح الكسور، وأجهزة تتعلق بتكرير المياه، وألعاب أطفال".
مجددا وفي عمليات قصف إسرائيلي على قطاع #غزة، استشهد 220 فلسطينياً، وأصيب المئات، اليوم.#اليومللتفاصيل..https://t.co/8UfoUcoi50 pic.twitter.com/PXO3rifOcd— صحيفة اليوم (@alyaum) December 11, 2023انهيار المنظومة المدنية
ووصف المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، ما شاهده بأنه "انهيار للمنظومة المدنية من الداخل"، وقال: "ليست هناك مساعدات كافية، والجوع يسود غزة، وهناك أشخاص لم يأكلوا لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة، ومعظمهم ينامون على الخرسانة".
وتأتي زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى كل من العريش ورفح في توقيت مهم للغاية، يقف فيه مجلس الأمن عاجزًا عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للاستهداف المستمر للمدنيين، وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
كما تتزامن الزيارة مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي، صاغت مصر نصه الأول، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس، وتضع حلولًا للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب الاحتلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا القاهرة مصر العريش معبر رفح الجرحى الفلسطينيين في العريش جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.