المملكة المتحدة تهادم بكين بسبب الحوادث في بحر الصين الجنوبي ضد الفلبين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدانت بريطانيا ما وصفته بـ"التكتيكات غير الآمنة والتصعيدية التي استخدمتها السفن الصينية" ضد الفلبين، في بحر الصين الجنوبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن 'المملكة المتحدة تعارض أي عمل يثير التوترات، بما في ذلك المضايقات والسلوك غير الآمن وأساليب الترهيب التي تزيد من خطر سوء التقدير وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين'.
وأضاف أنه 'يجب على كل من الصين والفلبين الالتزام بنتائج إجراءات قرار التحكيم لعام 2016، والتي تعتبر ملزمة قانونًا لكلا الطرفين'.
الصين تردوقال متحدث باسم السفارة الصينية في لندن إن بكين تعارض بشدة وتدين بشدة 'اتهامات المملكة المتحدة التي لا أساس لها'، وقدمت احتجاجات صارمة إلى الجانب البريطاني في هذا الشأن.
وجاء في التصريحات المنشورة على الموقع الإلكتروني للسفارة: 'نحث الجانب البريطاني على احترام سيادة الصين الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، والتوقف عن إثارة الاضطرابات وزرع الفتنة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الصينية المملكة المتحدة بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
بونماتي تعارض إقامة الكأس السوبر النسائية في السعودية
برشلونة «أ.ف.ب»: أبدت نجمة برشلونة الدولية أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية لعامي 2023 و2024، اعتراضها على فكرة السير على خطى الرجال وإقامة الكأس السوبر الإسبانية النسائية لكرة القدم في السعودية. وقالت بطلة مونديال 2023 خلال حدث ترويجي: "قبل نقل الكأس السوبر إلى بلد آخر، أود أن نتمكن من إعطاء قيمة لهذه المسابقة هنا (في إسبانيا)، وهو الأمر الذي لم نتمكن من فعله حتى الآن"، منتقدة عدم إقامة المسابقة في "ملعب يناسب كل من الفريقين" والمكافآت المالية وعدم الأخذ بعين الاعتبار الجمهور ومسألة سفره لحضور المباراة التي تجمع تقليديا بين بطلي الدوري والكأس المحليين لكنها باتت تقام بمشاركة أربعة فرق. ومنذ تغيير نظامها بمشاركة أربعة فرق عوضا عن اثنين اعتبارا من 2020، أقيمت الكأس السوبر الإسبانية للرجال في السعودية باستثناء عام 2021، فيما تقام المسابقة عند السيدات والتي توسعت لتضم أربعة فرق اعتبارا من 2020 أيضا، في إسبانيا. وتابعت ابنة الـ27 عاما التي تُوجت وفريقها برشلونة بلقب نسخة هذا العام الأحد باكتساح الغريم ريال مدريد 5- صفر في ليجانيس بعد تخطي أتلتيكو مدريد 3-صفر في نصف النهائي، أنه: "من ناحية أخرى، من خلال ما أعرفه عن السعودية، أعلم أنها ليست متقدمة جداً في ما يتعلق بحقوق المرأة، وأعتقد أن ما زال أمامها طريق طويل لتقطعه. لذلك، لا أعرف ما إذا كنت سأشعر بالراحة في الذهاب للعب في هذا البلد"، ومع إقرارها بأن انتقال المسابقة إلى السعودية يبقى في الوقت الحالي مجرد "افتراضات".
ويأتي هذا الموقف تعليقا على ما كشفته الصحف الرياضية الإسبانية عن أن الإتحاد المحلي للعبة يدرس إمكانية تنظيم الكأس السوبر للسيدات في السعودية مقابل 40 مليون يورو للموسم الواحد. ولم تشأ زميلتها في الفريق الكاتالوني أليكسيا بوتياس التي تحدثت الأربعاء في حدث منفصل، التعليق لكنها دعت إلى مزيد من الإتساق حتى لا تكون هذه المعركة مرتبطة بالنساء فقط، قائلة: "أعتقد أنه في هذا الموقف، إما أن نذهب جميعا (إلى السعودية رجالاً وسيدات) أو نقاتل جميعا معا. وإلا، فأنا أشعر أنه في النهاية، من يخرج دائما متأثرا هي المرأة".