دخلت انتخبت في 10 دقائق.. لميس الحديدي تروي تجربتها مع الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي، أنها أدلت بصوتها في انتخابات الرئاسة في اليوم الثاني من انطلاقها، مشيرة إلى أنها صوتت في لجنة الوافدين بمدينة الإنتاج الإعلامي.
ووجهت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، التحية والشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على ما يقوموا به بلجان الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن اللجنة كانت سلسه وعدد الرجال بها أكثر من السيدات.
ولفتت "الحديدي"، إلى أن لجنة مدينة الإنتاج الإعلامي لا تخص فقط العاملين بالمدينة، ولكن هناك بعض الناخبين من مناطق مجاورة، معقبة: "دخلت انتخبت في 10 دقائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الانتخاب التصويت الانتخابات الرئاسية مدينة الانتاج الإعلامي لجنة الوافدين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: 25 يناير يوثق تضحيات الشرطة والشعب.. لا يمكننا تغيير التاريخ
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الجدل الدائر حول 25 يناير من كل عام يتجدد في نفس التاريخ، حيث تُطرح الأسئلة: هل نحتفل بذكرى ثورة 25 يناير أم بعيد الشرطة؟
وأضافت الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»: «هذا الجدل أصبح مضيعة للوقت، رغم أن التاريخ يوثق أن يوم 25 يناير يجمع بين حدثين؛ عيد الشرطة، الذي يخلد ذكرى موقعة الإسماعيلية الشهيرة عام 1952، حيث استشهد 50 من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي، ولا يستطيع أحد أن ينكر جهود الشرطة وتضحياتها المستمرة عبر العصور لحماية أمن هذا البلد».
ذكرى ثورة ينايروأضافت: «الحدث الثاني هو ذكرى ثورة يناير وفي الوقت نفسه، لدينا منذ 14 عامًا ذكرى ثورة يناير، التي نص عليها الدستور المصري، الثورة التي انطلقت بتظاهرات قادها شباب يحملون أحلامًا وشعارات مثل: عيش، حرية، عدالة اجتماعية لكنها لاحقًا تعرضت للانحراف حتى وصلنا إلى ما عايشناه جميعًا من نهايات».
دولة تستطيع بناء مستقبلهاوأوضحت الحديدي: «الحدثان مكتوبان في التاريخ المصري، ولا يمكننا أن نغير التاريخ أو نقتطع صفحات منه بسبب اتفاقنا أو اختلافنا معه القلق من تكرار الأحداث لا يُغيّر التاريخ، ولكن ما يمكننا تغييره هو المستقبل فقط، وما نستطيع فعله هو قراءة صفحات التاريخ بتمعن والتعلم من الأخطاء يجب أن ندرك أن هناك أخطاء وخطايا عديدة وقتها أدت إلى اندلاع ثورة يناير، وهذه حقيقة لا يمكننا نسيانها أو تناسيها وسط التحديات الراهنة».
واستطردت: «عندما نقرأ عن ثورة يناير، علينا أن نفهم ما الذي أدى إليها آنذاك، وما الأخطاء التي يجب ألا نكررها لا توجد دولة تستطيع بناء مستقبلها إذا تجاهلت تاريخها الأهم أن نركز على أهداف واضحة لمستقبل هذا البلد، وأن نسعى جميعًا لتحقيقها، مثل تحسين أحوال معيشة الناس، وتلبية مطالبهم في العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية، والديمقراطية هذه هي الأهداف التي يجب أن نسعى لتحقيقها لا يمكننا أن نغير التاريخ، ولكن يمكننا أن نتعلم منه ونتجنب أخطاء الماضي».