عربي21:
2024-07-23@10:32:39 GMT

غزة وإذلال المتربصين بها

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

صحيح أن الموقع الجغرافي لغزة يمثل الحلقة الأضعف أمنيا وعسكريا من ناحية التطويق والحصار الإسرائيلي لها ومشاركة مصر بهذا الحصار من خلال الخضوع لشروط المراقبة الصهيونية على كل شيء يرد إلى غزة، وبمقارنة إمكانيات المواجهة فيها للمقاومة مع إمكانيات الاحتلال الضخمة في العتاد والتسليح والتفوق الجوي والتكنولوجي والدعم غير المحدود من الولايات المتحدة والدول الغربية، إلا أن المواجهة المستمرة وقدرة المقاومة على صد الهجمات، والتصدي للعدوان وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال بعد شهرين من بدء العدوان، أربك المؤسسة العسكرية الصهيونية التي حاولت التعتيم على مجريات المواجهة في غزة، وكالعادة بثت الأكاذيب وفبركت قصص كذبتها وقائع الأحداث في الميدان وفي كل أحياء غزة، من بيت حانون وبيت لاهيا في الشمال إلى رفح جنوبا، والتي بقي فيها شاهدٌ ناصع من تفوق الهمجية الصهيونية على حياة الغزيين وتدميرها، وكثرة المذابح بحق المدنيين في غزة، انتقاما من المقاومة فيها على جرأتها وقدرتها على إيذاء المحتل والتصدي له.



شعور الاحتلال بالألم المهين والمذل، استدعى سُعارا عالميا لحمايته، من واشنطن إلى لندن وباريس وروما وبرلين، وبالهرولة لتقديم العون لهذا المشروع الاستعماري وإبداء كل القلق والخوف عليه من التصدع، وبدأت العقلية المشتركة للقوى الاستعمارية محاولة رسم مستقبل غزة والفلسطينيين، بما يتناسب وتخفيف القلق على هذا المشروع بإعادة شيطنة الفلسطينيين ومقاومتهم، وربطها بأجندات ومشاريع "خارجية" على أساس الاطمئنان للماضي؛ بالتسليم بأن الشعب الفلسطيني وقضيته مصيرهما مربوط بما يمن عليهم المحتل به من قبوله عزلهم في كانتونات ورضوخهم للأمر الواقع من المراوغة والتسويف لأكثر من ثلاثة عقود، والأهم أن هناك طوقا وسياسة عربية تنظر للفلسطينيين من باب "إنساني" تمقت فيهم أي مقاومة يبدونها بوجه المحتل، وتجتر قلق من سلوكه الفاشي نحوهم، وهذا يلائم حالة انهيار عربي رسمي أعقبت أوسلو 1993، وتوجت في دعم ثورات مضادة على الربيع العربي، وعودة تمتين أنظمة الاستبداد والقمع العربي الذي فُهمَ منه في جولة العدوان الحالية على غزة، حاجة صهيونية متبادلة بين هذه الأنظمة والاحتلال للتخلص من عبءٍ فاضحٍ للمقاومة الفلسطينية التي أظهرت جيوش أنظمةٍ عربية تعيش حالة عطالة تامة عسكرية وسياسية وتاريخية.

وأخبار من غزة لم تبعث على السرور في نفوس الصهاينة، ولا في دوائر حلفائهم العرب المنتظرين نصرا صهيونيا على المقاومة، فأخبار الميدان والمواجهة التي تكشف عنها بيانات المقاومة وتقاريرها المصورة، وأرقامها المرعبة للاحتلال، والكاشفة لأباطيل كثيرة عن سير المعارك هناك، وكشفت عن بسالةٍ ظهر عليها المقاوم الفلسطيني، وأحدثت قلقا لدى الدوائر الصهيونية.

والجدل الأخير في الصحافة العبرية عن أرقام الخسائر والخلاف بين رقمي الألفين والخمسة آلاف إصابة بين جنود الاحتلال، يكفي لكشف المأزق الكبير الذي تتخبط فيه حكومة الاحتلال من وراء التورط بالعدوان البري في غزة، لكن هذه الأرقام والحقائق يجري تسخيفها والنيل منها ومن مصداقيتها في إعلام عربي يخدم الرواية الصهيونية ليدافع عن عطالة أنظمته السياسية والعسكرية والأخلاقية والوطنية، في محاولة لعب دور المؤثر لتأكيد عدم جدوى مقاومة الفلسطينيين للمحتل، وأن يكونوا أدوات لتنفيذ مصالحه على الأرض مقابل ما يمنّ عليهم به.

ونعود لغزة ولظروف واقعها المرتبط مع بقية القضية الفلسطينية ولدور السلطة الفلسطينية منذ 17 عاما، والتحريض المستمر عليها، ومواجهتها لخمس حروب طاحنة مع ظروف الحصار، وتطور المقاومة فيها بالشكل الذي يجري هذه الأيام، بمقابل الاصطفاف والتحالف ضد المقاومة وإدخال بعض النظام العربي الرسمي في خندق التحالف المعادي للمقاومة والمساهمة بالضغط عليها لصالح المحتل الإسرائيلي ولمشاريعه في تصفية المقاومة.

وتطبيق الاحتلال لسياسة التهجير في غزة لا يتأثر بالقلق منها والرفض العربي لها. وكما هو معروف فإن التفكير الجدي هذه الأيام بقدرة السياسة العربية على امتلاك إرادة قادرة على إفشال أو لجم هذه المشاريع أو القدرة على رسم سياسات لها علاقة بالمالح الوطنية؛ هو تفكير ساذج بمنطق المعرفة والوعي بهذه الأنظمة ودورها ووظائفها. لذلك نرى أن إنقاذ البشر من الجوع يفشل لأنه ببساطة وصراحة النظام في مصر يعبر عن إخلاص منحط لشروط صهيونية وبكفاءة غير إنسانية وغير أخلاقية. فالصمت عن المذابح يتم بطريقة استبدال المواقف بإرسال أطنان من المساعدات المكدسة في العريش ورفح كرفع العتب عن العطب الأخلاقي، من خلال التستر بعبارة الحاجة الملحة لوصول المساعدات (المتوقفة على الحدود) والتي دخل بعضها أثناء الهدنة بفضل بسط المقاومة لشروطها، فيما حاول البعض التمسح بمظهر إنساني أمامها.

أمام كل التحولات التي حدثت في غزة، من خلال إيقاع المقاومة لخسائر في صفوف قوات الاحتلال، ومن خلال وتيرة المواجهات التي أذلت المتربصين بالمقاومة الفلسطينية في محاولة لحرمانها من مواقعها بين أبناء شعبها، فهي قد لا تنتهي بنصر عسكري يؤدي لهزيمة "إسرائيل" وتفكيك بنيتها الاستعمارية، لكن المواجهة أعادت للواجهة أهم قضية لشعبٍ تحت الاحتلال، مع تجربة نضالية بأن الصراع التاريخي والمصيري مع المشروع الاستعماري في فلسطين يمكن أن تحسمه عدة معارك سياسية وأخلاقية وقانونية وعسكرية.

وهذه الجولة من معركة غزة ومقاومتها للعدوان وتصدي الشعب الفلسطيني في كل المدن الفلسطينية للسياسة الاستعمارية؛ تدحض بعض أفكار وسياسات وتمنيات عربية متصهينة ومستبدة عن حتمية خضوع وسحق إرادة ملايين العرب والفلسطينيين الذين تتفاقم معاناتهم ويتضاعف عذابهم بسبب الانهيار العربي الشامل أمام العدوان الصهيوني، فيما التصدي له أحدث إذلالا عربيا رسميا وصهيونيا غير مسبوقين بتاريخ الصراع.

twitter.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي غزة الفلسطينيين إسرائيل فلسطين غزة العالم العربي طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا!

لقد اقترف العدو الإسرائيلي حماقة بالاعتداء على ميناء الحديدة في اليمن كردٍّ على مُسيَّرة "يافا" اليمنية، التي ضربت في قلب "غوش دان" فجر أمس، ولعله بفعلته الإجرامية هذه قد سقط مجدّدا بفخٍ استراتيجي آخرٍ رسمه له محور المقاومة بحنكةٍ ودهاءٍ، فأبرع الكمائن تلك التي لا تدع لعدوك بُدّا إلا من الوقوع فيها بعينين مفتوحتين!

لقد وصلت المقاومة الفلسطينية ومعها باقي أركان محور المقاومة، خلال الأسبوعين الماضيين، لقناعةٍ تفيد أن حكومة العدو لا تنوي التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، وبأن الاحتلال ماضٍ في ارتكاب الفظائع والمجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة.

إذ تُظهِر تصرفات نتنياهو، وطريقة تعاطيه مع الليونة التي أبدتها حركة حماس خلال الأيام القليلة الماضية، اتجاه صيغة الإطار، تلك الصيغة التي اقترحتها إدارة بايدن لوقف الحرب تُظهِر أن العدو يقارب المشهد بناء على الآتي:

- يأمل العدو بأن تنقلب الحاضنة الشعبية في قطاع غزة على المقاومة بسبب زيادة الضغط عليها، أو أن تنهار كنتيجةٍ للأوضاع الإنسانية الكارثية، وعليه فهو مستمرٌ بارتكاب المذابح بحقِّ النازحين تحديدا عن سابق إصرارٍ وتصورٍ، وبخنق عموم سكان القطاع الذي بات على شفا مجاعةٍ حقيقيةٍ، هذا إن لم يكن قد دخلها بالفعل.

يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة
- يراهن نتنياهو على تحقيق أي إنجازٍ عسكريٍ ما، من قبيل النيل من أحد قيادات القسام البارزين كيحيى السنوار أو محمد الضيف، أو التمكّن من استعادة بعض أسراه أحياء، ليقدّم هذا الأمر لجبهته الداخلية على أنّه إنجازٌ لحربه التي تعد كارثية على الكيان حتى اللحظة، ويأمل من هذا الأمر -إن حصل - أن يشفع له في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن يظهره بمظهر المنتصر.

- يحاول نتنياهو إطالة أمد الحرب قدر المستطاع لحين ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، التي بات مرجحا أن يفوز فيها ترامب، إذ يأمل نتنياهو بأن يتمكّن من توريط الجيش الأمريكي في حربٍ إقليميةٍ جديدةٍ، معتمدا على قلّة خبرة ترامب وضحالة رؤاه الاستراتيجية، في محاولةٍ يائسةٍ من نتنياهو ليتجاوز المأزق الوجودي الذي بات يعيشه الكيان الغاصب.

- يرى نتنياهو وحكومته بأن الأثمان التي يدفعها جيش الاحتلال في العتاد والعديد على جبهتيّ غزة وشمال فلسطين المحتلة لايزال بالإمكان تحمُّلها، لا سيما أن جبهة العدو الداخلية في عمق الكيان تعد هادئة نسبيا.

أيَّا يكن الحال، فإنه على ضوء القناعة التي توّلدت عند قيادات محور المقاومة  بعدم جدية حكومة نتنياهو بوقف الحرب، يبدو أنه تمّ اتخاذ قرارٍ بتصعيد الضغط على العدو، لا سيما على عمق جبهته الداخلية، إذ أن هكذا تصعيدٍ سيكون من شأنه الضغط بشكلٍ أقوى على الكيان، وعلى قرار نتنياهو مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

بالنظر إلى جبهات الإسناد، فإن تصعيدا من هذا النوع من قبل حزب الله يمكن أن يشعل حربا إقليمية شاملة، نظرا للقرب الجغرافي مع العدو، وهذا ما يتعارض مع استراتيجية محور المقاومة في هذه الحرب، التي ترتكز على الفوز بالنّقاط، وعلى تقليل حجم التضحيات في البشر والعمران بأكبر قدرٍ ممكنٍ، لذا وجدنا تصعيدا لافتا من قبل الحزب خلال اليومين الأخيرين، من خلال إدخال مستوطناتٍ جديدةٍ في شمال فلسطين المحتلة ضمن دائرة استهداف الحزب، بما يخدم استراتيجية المحور الأشمل في هذه المعركة، من ناحية زيادة الضغط على العدو لإجباره على القبول بوقف إطلاق النار حسب شروط المقاومة الفلسطينية، لكن دون دفع المنطقة إلى الحرب الشاملة.

وجاء تصعيد جماعة أنصار الله في اليمن من خلال استهداف عمق الكيان مباشرة، وإعلان المنطقة الأكثر تحصينا وأمانا في الكيان منطقة غير آمنة حتى وقف العدوان على غزة وفكّ الحصار، وبذلك استطاعت الجماعة تحويل البعد الجغرافي عن فلسطين المحتلة من عائقٍ إلى ميّزةٍ تخدم الاستراتيجية الأشمل التي تدار بها الحرب على مستوى الإقليم.

يعد التصعيد اليمني أمرا ضاغطا بصورةٍ يصعب على الكيان تحمّلها، لذا وضع اليمنيون والمحور من ورائهم الكيان المؤقت أمام خيارين:

- إما النزول عن الشجرة، ووقف المجازر، والعودة إلى التفاوض الجاد الذي يصل لوقف العدوان وفكّ الحصار حسب شروط المقاومة الفلسطينية.

- وإما أن يقوم جيش الاحتلال بتوسيع مساحة اشتباكه كي تصير مع اليمن أيضا، في محاولة منه لردّ شيءٍ من هيبته المبعثرة، ولثني جماعة أنصار الله والشعب اليمني الأصيل عن قرارهم الشجاع بجعل وسط فلسطين المحتلة منطقة غير آمنةٍ للمستوطنين الغزاة  طالما استمر العدوان والحصار على غزة.

بهذا وضع المحور كيان الاحتلال في وضعية "كش ملك"، إذ أنه من نافلة القول بأن الاعتداء الصهيوني على ميناء الحديدة لن يؤثّر على قرار اليمن، ولا على قدرته العسكرية على استهداف منطقة يافا المحتلة بفعاليةٍ، فما عجزت عنه الحرب الضروس التي شنتها السعودية بدعمٍ ومشاركةٍ أمريكيين على اليمن طوال ثماني سنواتٍ، يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنانوما فشل تحالف "حامي الازدهار" الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر بتحقيقه خلال الأشهر الماضية، حتما لن يكون بمقدور الجيش المهزوم في غزة تحقيقه!

لذلك يظهر أن محور المقاومة قد نصب فخّا استراتيجيا للعدو الصهيوني، ولعله راهن في هذا الكمين على حماقة نتنياهو، وعلى عجرفة وعلو العقلية الصهيونية الإجرامية، إذ إن توسيع جيش الاحتلال نطاق عملياته ليشمل اليمن لن يؤدي سوى إلى مزيدٍ من استنزاف هذا الجيش المستنزَف أصلا في جبهتيّ غزة وجنوبيّ لبنان، وتبديد موارده العسكرية دون أي طائلٍ ميدانيٍ على الإطلاق.

لكن مما يميّز هذا الكمين اضطرار العدو للوقوع فيه بعينين مفتوحتين، إذ أن عدم الرد على الضربة اليمنية يعمّق من إخفاقات جيش الاحتلال، ويزيد في تهشيم صورة قدرته الردعية، ويرفع من مستوى انعدام الشعور بالأمن لدى المستوطنين.

لقد أَدخلت كتائب القسام الاحتلال في معادلة خاسر- خاسر منذ العبور صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولا زالت جبهات الإسناد تعزّز هذه المعادلة مع كل تصعيدٍ عسكريٍ جديدٍ مدروسٍ ومحسوبٍ بدقّةٍ، وليس أمام العدو اليوم إلا الاختيار بين أي خسارةٍ يرغب؛ فإما قبولٌ بوقف إطلاق نارٍ يعلم أن آثاره كارثيةٌ عليه من الناحية الاستراتيجية، أو مواصلةٌ لحرب استنزافٍ ستؤدي إما إلى انهيار جيشه في لحظةٍ ما، وإما أن تتطور إلى حربٍ إقليميةٍ شاملةٍ تغيّر خرائط المنطقة وتقتلع الكيان من جذوره.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 من قادة المقاومة بقصف إسرائيلي في طولكرم
  • لماذا لا توافق المقاومة الفلسطينية على وقف الحرب في غزة؟
  • نجل حاخام.. الاحتلال يعلن مقتل أحد ضباطه خلال المعارك في غزة (صورة)
  • جيش الاحتلال يقر بإصابة 8 عسكريين.. 6 منهم في معارك غزة
  • الحوثي وإذلال إسرائيل
  • وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا!
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي إقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية من الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف دبابة للعدو الصهيوني بقذيفة “الياسين 105” شرق مدينة رفح، وتستهدف آلية أخرى ومجموعة من جنود العدو تقدموا لنجدة الدبابة وتوقعهم جميعاً بين قتيل وجريح
  • ايران: رأي المحكمة الدولية يعكس قلق المجتمع الدولي إزاء الممارسات الصهيونية غير القانونية
  • هنا فلسطين.. عشرون لوحة فنية بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب تظهر جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني