بالأرقام.. سيل من الرسائل المسيئة للاعبات كأس العالم للسيدات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الإثنين إن واحدة من كل خمس لاعبات كانت هدفا لإساءة عبر الإنترنت خلال كأس العالم للسيدات 2023 في الوقت الذي أخفت فيه مجموعة من أدوات حماية وسائل التواصل الاجتماعي ما يقرب من 117 ألف تعليق.
وأظهر تقرير الفيفا أن اللاعبات في كأس العالم للسيدات هذا العام كنّ أكثر عرضة للاستهداف عبر الإنترنت بنسبة 29 في المئة مقارنة باللاعبين في نهائيات الرجال العام الماضي في قطر.
تقرير الفيفا بشأن الرسائل المسيئة
• تم تحليل حوالي 5.1 مليون منشور وتعليق عبر 35 لغة مختلفة بحثا عن أي محتوى مسيء مما أدى إلى حماية 697 لاعبا ومدربا يستخدمون بنشاط 2111 حسابا عبر فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ومنصة إكس ويوتيوب.
• تلقت أكثر من 150 لاعبة رسائل تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد خلال كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا حيث كان منتخبا الولايات المتحدة والأرجنتين الأكثر استهدافا.
• أضاف الفيفا أن الإساءة الجنسية والتمييز على أساس الجنس تمثل ما يقرب من 50 في المئة من الرسائل المسيئة المكتشفة.
• تم إخفاء 116800 تعليق عبر فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب باعتبارها رسائل غير مرغوب فيها أو تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد.
وكان الفيفا قد قال في يونيو إن خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التي طورها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وتم تدشينها في كأس العالم للرجال 2022 جرى تطبيقها في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا.
وتقوم هذه الأداة، التي تم استخدامها في 8 بطولات للفيفا خلال الأشهر 12 الماضية، بمراقبة رسائل الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وإخفاء المحتوى المسيء عن اللاعبين واللاعبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيفا كأس العالم للسيدات قطر فيسبوك ويوتيوب أستراليا وإنستغرام وسائل التواصل الاجتماعي كأس العالم مباريات كرة قدم نسائية الفيفا كأس العالم الفيفا كأس العالم للسيدات قطر فيسبوك ويوتيوب أستراليا وإنستغرام وسائل التواصل الاجتماعي كأس العالم رياضة کأس العالم للسیدات
إقرأ أيضاً:
كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية؟
مع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، أصبح من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في العديد من المجالات، ومنها رعاية الحيوانات. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الحيوانات، سواء كانت في البيوت أو في المزارع أو في البرية. هذا المجال يشهد العديد من الابتكارات التي تهدف إلى توفير رعاية صحية أفضل وحياة أكثر راحة للحيوانات.
المراقبة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تُعد صحة الحيوانات من الأولويات في رعايتها، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال. من خلال الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الأطواق الذكية التي يتم تركيبها على الحيوانات، يمكن جمع البيانات الصحية المتعلقة بحالة الحيوان. تتضمن هذه البيانات معلومات عن درجة حرارته، معدل ضربات قلبه، وحتى مستوى نشاطه اليومي. من خلال تحليل هذه البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية قد تشير إلى مشكلات صحية مبكرة. هذا التحليل يتيح للأطباء البيطريين التدخل سريعًا وعلاج المشاكل الصحية قبل تفاقمها.
تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يقدم أيضًا أدوات متطورة لتشخيص الأمراض في الحيوانات. على سبيل المثال، يمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية. تقوم هذه الأنظمة بالبحث عن علامات الأمراض أو الإصابات في الصور، ويمكنها التعرف على أنماط معينة قد تكون غير مرئية للبشر. هذا يساعد في تسريع التشخيص وتقديم العلاج في وقت مبكر، مما يحسن من صحة الحيوان.
مراقبة التغذية والسلوك
الذكاء الاصطناعي أيضًا يُستخدم في مراقبة سلوك الحيوانات الغذائي وتحليل نمط حياتها. من خلال أنظمة ذكية تراقب طعام الحيوان، يمكن تحديد أي تغييرات غير طبيعية في شهيته أو نمط تناوله. التغيرات المفاجئة في التغذية قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية مثل التسمم أو فقدان الشهية بسبب الأمراض. هذه الأنظمة الذكية تتيح لأصحاب الحيوانات الأليفة أو الأطباء البيطريين اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت مبكر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الحيوان.
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطلق تحديث Gemini 2.0 Pro بميزات متطورة وأداء أسرع
تحسين التدريب السلوكي للحيوانات
تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد أيضًا في تحسين برامج تدريب الحيوانات. على سبيل المثال، يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل سلوك الحيوانات أثناء التدريب وتحديد الأوقات المثلى لمكافأة الحيوان. تساعد الأنظمة الذكية في تدريب الحيوانات بشكل أكثر كفاءة من خلال تكييف الأساليب بما يتناسب مع احتياجات كل حيوان على حدة. هذا النوع من التكنولوجيا يساهم في تحسين استجابة الحيوانات ويزيد من فاعلية التدريب.
الذكاء الاصطناعي في الحياة البرية
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على الحيوانات الأليفة أو الزراعية، بل يمتد أيضًا إلى الحياة البرية. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها. على سبيل المثال، يتم تركيب كاميرات مزودة بتقنيات التعرف على الصور لرصد الحيوانات في بيئاتها الطبيعية. هذه الأنظمة تتيح جمع بيانات دقيقة حول حركة الحيوانات وتفاعلاتها، مما يساعد الباحثين على اتخاذ قرارات علمية لحمايتها.
اقرأ أيضاً.. مقارنة شاملة بين «ChatGPT» و«DeepSeek»
الذكاء الاصطناعي في المزارع
في مزارع الحيوانات، تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة الرعاية بشكل كبير. من خلال مراقبة الظروف البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الطعام والماء، يمكن ضمان توفير بيئة صحية ومناسبة للحيوانات. كما يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع صحة الحيوانات وتحديد متى يجب أن يتم تزويدها بالمواد الغذائية أو الرعاية الطبية. هذه الأنظمة الذكية تُحسن الإنتاجية في المزارع وتقلل من التكاليف، مما يجعل إدارة الحيوانات أكثر كفاءة.
الابتكار في الأجهزة المساعدة للحيوانات
أيضًا في مجال الأطراف الاصطناعية، يقدم الذكاء الاصطناعي حلولًا مبتكرة للحيوانات التي فقدت أطرافها. باستخدام التقنيات الحديثة، يتم تصميم أطراف صناعية ذكية تمكّن الحيوانات من التكيف بشكل أسرع مع حياتها اليومية. تتضمن هذه الأطراف تقنيات تساعد الحيوان على المشي بشكل طبيعي، كما يمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات الحيوان. هذا النوع من الابتكارات يعزز جودة حياة الحيوانات التي تواجه تحديات جسدية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي