عفت السادات: حرب غزة كانت صحوة للمصريين للمشاركة بانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال النائب البرلماني عفت السادات، شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 فاقت التوقعات.
ائتلاف نزاهة الدولي: المراقبون الدوليون رصدوا روح الفرحة في انتخابات مصر نائب بالشيوخ: إقبال مذهل على انتخابات الرئاسة 2024 أحداث غزةوأضاف "السادات" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" "حرب غـزة كانت صحوة للشعب المصري والمنطقة، ظهرت نتيجتها في الانتخابات الرئاسية وهذا الإقبال الذي فاق التوقعات".
وتابع "السوشيال ميديا على فترات طويلة نجده لا يعبر عن الواقع وفيه كتائب الكترونية موجهة شغلها الشاغل ازاي تشوه الإنجازات وما تم على أرض الواقع، ولكن ما حدث في غزة والخطر خلى الناس تستنهض وتكون موجودة بهذه القوة".
استنهاض الوعيواستطرد "لأن الوعي اللي حصل خلانا نستوعب كل الانجاز لأن كان فيه تشويه كامل لحجم الانجازات والاستقرار والأمن ومع خطر ما حدث في غزة كانت صحوة كبيرة واسترجعنا ما تم من إنجازات على أرض الواقع".
وأردف "والأمن القومي المصري بقى له معنى وقيمة لأن المنطقة كلها ملتهبة والبلد الوحيدة التي تنعم بالاستقرار والأمان هي مصر، وكان لا بد أن يكون هناك صحوة ويقف المصري عندما تحتاجه البلد ونتعلم ضرورة الحفاظ على المكتسبات والأمن القومي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أنور السادات البرلمان فضائية أسامة كمال السوشيال ميديا انتخابات الرئاسة الانتخابات المشاركة في الانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتحدث في ندوة بجامعة السادات عن الارتباط بين العقد والسلوك
استقبلت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، ، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، بحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، و عمداء الكليات.
واصطحبت رئيس الجامعة الوفد لتفقد أعمال بناء مسجد جامعة مدينة السادات في المقر الجديد، ثم توجهوا لفندق الجامعة لإقامة فعاليات الندوة التثقيفية؛ التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق الأنشطة الطلابية، و حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وتناولت الندوة أهمية تجديد وتحديث الخطاب الديني ودوره في توعية وتثقيف الشباب، تحت عنوان "الارتباط بين العقد والسلوك".
وفي البداية رحبت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، بالدكتور نظير عياد، مشيدة بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، التي تُعد من أعرق المؤسسات الدينية في مصر والعالم العربي، حيث يأتي دورها العظيم من خلال إبراز وتوضيح مفهوم الإسلام الوسطي، ونشر الفتاوى المستنيرة وفق منهج الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف، والتحديات الفكرية والاجتماعية المختلفة والتي تطرأ على مجتمعنا من وقت لآخر، مما يعزز دور دار الإفتاء الريادي في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه أعرب الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، عن تقديره البالغ لهذا اللقاء في جامعة مدينة السادات، مشيداً بدور الجامعة البحثي والتعليمي وخدمة المجتمع، متمنياً للجامعة وقيادتها كل التوفيق في تحقيق مراكز مرموقة محلياً وعالمياً.
وأكد فضيلة المفتي أن العلم النافع هو السبيل إلى قيادة ركب التطور والتقدم، والهدف من هذه الندوات هو بناء الوعي الصحيح لدى الشباب بما يستجد على مجتمعنا واسلامنا من فتن ومغالطات، والمساهمة في تطوير الذات وتقدم المجتمع.
استهلت الندوة بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم بدأت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة كلمتها بالترحيب بالحضور مؤكدة ان جامعة مدينة السادات شُرفت بوجود فضيلة مفتي الديار المصرية، كما قدمت الشكر لاتحاد الطلاب؛ على تنظيم الندوة، وخصت بالترحاب الدكتور العالم الجليل نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، وذلك تقديرا لقيمة العلماء مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ( العلماء هم ورثة الأنبياء وأن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما بل ورثوا العلم) ومن هنا يتضح لنا دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الإسلام الوسطي لبناء جيل واعٍ وفق منهج الأزهر الشريف، البعيد كل البعد عن الأفكار المتطرفة.
كما قدمت التهنئة للجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعية المولى عز وجل أن يعيده على مصر بالخير واليمن والبركات، وداعيه الله أن يوفق جميع قياداتها وعلى رأسها القيادة الحكيمة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يوفقه لما فيه الخير ورفع كلمة ومكانة مصر عاليا.
وفي كلمة فضيلة المفتي، قدم التهنئة للحضور بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان على وطننا الحبيب مصر والأمتين الإسلامية والعربية، موجهاً الشكر لرئيس الجامعة ونوابه والعمداء وجميع الحاضرين على حسن الاستقبال.
وأشاد بعنوان الندوة وأهميته، مؤكدا أن الأمم تنهض بالأخلاق، وأن جميع الأنبياء دعوا إلى الخير وحذروا من الفساد، لافتًا إلى أن الله تعالى أرسى قواعد الدين ليكون سترًا للإنسان وحافظًا له، مستشهدًا بقوله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
ونبَّه فضيلة المفتي الى أن الأخلاق تنطلق من أسس دينية، محذرًا من المجتمعات التي تقوم على المصالح النفعية حيث لا مكان فيها للضعيف، وتُبرر فيها الوسائل للوصول إلى الغايات، موضحًا أن الدين هو الضابط الذي يحفظ الأخلاق ويرشد الإنسان إلى الصواب.
كما أكد فضيلته على أهمية البناء العلمي، موضحًا أن العلم هو نقطة الانطلاق نحو نهضة وتقدم الأمم، وخاطب الطلاب قائلًا: "المكان الذي أنتم فيه أمانة، فبالعلم تُبنى الأمم، وأنتم في ميدان عظيم، وأنتم مسؤولون أمام الله عن هذه الأمانة"، كما أجاب فضيلته على مجموعة من الفتاوي والتساؤلات التي طرحها الطلاب والطالبات.
وفي ختام الندوة، أهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، درع الجامعة لمفتي الديار المصرية، تقديراً لمجهوداته، كما قدم فضيلة الدكتور نظير عياد الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال، معربا عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة مدينة السادات.