رأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أنّ مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية الحالية، بأعداد كبيرة، كانت أمر متوقع، وذلك رغم كل التقديرات النظرية التي توقعت عكس ذلك. 

الحياة الجديدة في مصر

 وقال الدكتور طارق فهمي، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أعتقد أننا أمام سيناريو يرسم وجه الحياة الجديدة في مصر في المشاركة بالعملية السياسية".

المشاركة في اليوم الثالث ستفوق الأول والثاني 

وأضاف: "أعتقد أن المشاركة في اليوم الثالث ستكون أكثر من اليومين الأول والثاني، أما نسبة الـ45% فهي تعبر عن مؤشرات مهمة في أنماط التصويت، جزء منها مرتبط بالتصويت للمستقبل ولبرنامج وطني طوال السنوات المقبلة بالإضافة إلى رغبة المصريين في استمرار حالة الزخم السياسية".

ظروف استثنائية

ونوه أستاذ العلوم السياسية، بأنّ هذه الانتخابات تُجرى في ظل ظروف استثنائية من حيث حرص المواطن على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم لأعلى منصب في الدولة المصرية، وهو ما يؤكد ذكاء المصريين.

رئيس المصريين الأحرار: حجم المشاركة بالانتخابات 2024 فاق كل التوقعات ائتلاف نزاهة: الانتخابات الرئاسية تطابق المعايير الدولية مشاركة شرائح المجتمع المصري 

 كما أشار الدكتور طارق فهمي، إلى أن المشاركة شملت المنظومة الاجتماعية المصرية كاملة، فقد شاركت شرائح المجتمع المصري المختلفة بدرجات أو أخرى، وبالتالي، فإن أنماط التصويت تتجه إلى الخريطة الانتخابية بأكملها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية المصريين الانتخابات الرئاسية الحياة الجديدة في مصر ظروف استثنائية المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ  المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.

وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ114 مليون خدمة
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات