عضو مجلس الشيوخ: تصويت المصريين كان متحدًا حول رفض التوطين والتهجير القسري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن نسبة التصويت التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات والتي بلغت 45% هي رقم فاق التوقعات، ويتوقع أن تستمر بنفس الكثافة خلال باقي أيام التصويت، متوقعًا أن تصل نسبة المشاركة إلى 60% بفعل تنافس الأحزاب على الأرض.
عاجل| «القاهر الإخبارية»: انفجارات قوية في البحر الأحمر قرب سواحل اليمن تفاصيل حلقات المسلسل التركي الشهير "اسمي فرح" تصويت المصريين كان متحدًا حول رفض التوطين والتهجير القسريوأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن أزمة غزة والمخاطر المحدقة بالوطن كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على السلوك الانتخابي للمواطن، مؤكدًا أن تصويت المصريين كان متحدًا حول رفض التوطين والتهجير القسري.
وأكد أن الأزمة الاقتصادية لم تغب عن المواطن، وعلى الرغم من الخوف على الوطن، إلا أن القضايا الاقتصادية لم تختفي من أولويات المواطن.
"الماكينات الحزبية"وأضاف أن هناك تغييرًا جديدًا في الحياة السياسية، حيث أصبحت "الماكينات الحزبية" أهم من العضو نفسه، وأن التعليمات والقوة الحزبية أصبحت أعلى من الفرد، مشيرًا إلى أن لجان المغتربين كانت لها دور في تصويت المغتربين.
وفيما يتعلق بشكاوى حملة المرشح فريد زهران حول استغلال اللجان الانتخابية للعمالة لتوجيههم للتصويت، قال إنه يفهم الشكوى لكن من الناحية القانونية، إذا كانت الموظفين يقومون بالتصويت بشكل جماعي دون ضغط أو إكراه، فذلك ليس خطأً.
وتوقع أن يكون الحزب المصري الديمقراطي هو الحزب الرابح في البرلمان بشرط أن يتخلى عن نخبويته ويقدم برنامجًا ورؤية وقواعد.
وأشار إلى أن هناك مرضًا مصريًا عظيمًا ينتشر في صفوف الأحزاب، وهو "الاروح انام لحد الانتخابات القادمة"، معبرًا عن الحاجة لاستمرارية الأحزاب في الأداء السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ التصويت قناة اون أزمة غزة
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات.. صراع متقارب في واحدة من أغلى منافسات مجلس الشيوخ
مع اقتراب نهاية الحملات الانتخابية، برز سباق مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية ويسكنسن، باعتباره أحد أكثر السباقات تنافسية في البلاد، حيث أُنفقت عشرات الملايين من الدولارات بواسطة المتنافسين، الديمقراطية تامي بالدوين والجمهوري إريك هوفدي.
وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت، تقارباً في السباق خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تتقدم بالدوين ببضعة نقاط فقط.
ومع احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن حفنة من السباقات مثل سباق ويسكنسن، قد تحدد توازن القوى.
وحسب صحيفة "يو إس إيه توداي"، فقد تم إنفاق أكثر من 180 مليون دولار في هذا السباق، مما يجعله سادس أغلى سباق لمجلس الشيوخ الأميركي في البلاد. وقام كل من الجانبين بشن سلسلة من الإعلانات السلبية ضد الآخر.
ترامب وهاريس.. سباق محموم في ويسكنسن وبنسلفانيا قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية شاركت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما بعضا في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة في الولاية المتأرجحة.ويأتي السباق المحموم على مقعد مجلس الشيوخ، قبل يومين من موعد الانتخابات، التي تعقد بالتزامن مع السباق الرئاسي بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب.
وشارك الاثنان في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما البعض في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة بالولاية المتأرجحة.
وتركز حملات ترامب وهاريس على إقناع الناخبين المترددين في كل من ويسكنسن وبنسلفانيا.
الخبير في شؤون الانتخابات الأميركية، دانيال ليبمان، قال في برنامج "الحرة الليلة" إن الانتخابات الرئاسية الحالية "متقاربة جدا" في هذه الولايات، على عكس الانتخابات السابقة، حيث كان حينها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم في ولايات كثيرة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي المختلفة في ويسكنسن وبنسلفانيا وميشيغان، "لا تشير إلى أن أياً منهما متقدم".
ويظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن، أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية.
وعلّق ليبمان بأن استطلاعات الرأي قد تختلف نتيجتها عن نتيجة الانتخابات بعد الخامس من نوفمبر، لاعتبارات متعددة.
وتقام الانتخابات، الثلاثاء، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر.