المفوضية الأوروبية تهدد بمقاضاة هنغاريا وبولندا وسلوفاكيا بسبب حظر واردات الحبوب من أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن وزير الزراعة الهنغاري إشتفان ناد، أن المفوضية الأوروبية هددت هنغاريا وبولندا وسلوفاكيا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم لفرضهم حظرا أحاديا على توريد الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها.
"بعد رفض الاتحاد الأوروبي تمديده".. هنغاريا وسلوفاكيا تمددان الحظر على السلع الأوكرانيةوأشار الوزير إلى أن دول أوروبا الوسطى اضطرت إلى فرض حظر على استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، لأنها تسببت في ضرر جسيم لمصالح مزارعيها.
وقال ناد في بيان: "الآن تهدد المفوضية الأوروبية ببدء إجراءات قانونية ضد هنغاريا وبولندا وسلوفاكيا بسبب الإجراءات المتخذة على المستوى الوطني". ووفقا له، تلقت بودابست بالفعل رسالة من بروكسل بهذا الشأن.
وأوضح الوزير أن المفوضية الأوروبية، في الواقع، تعمل على حساب جميع دول الاتحاد الأوروبي، لأن الحظر المفروض من قبل دول أوروبا الوسطى يحمي السوق الأوروبية المشتركة بأكملها من المنتجات الأوكرانية، وتبذل الحكومة الهنغارية منذ فترة طويلة جهودا ضد استيراد السلع الزراعية من أوكرانيا بأسعار مخفضة.
وقبل ثلاثة أشهر، رفضت المفوضية الأوروبية تمديد الحظر على الإمدادات من أوكرانيا إلى بلغاريا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية "القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس"، والتي انتهت صلاحيتها في 15 سبتمبر.
وفي هذا الصدد، قررت الحكومة الهنغارية الاستمرار بالحظر من جانب واحد وتوسيعه ليشمل 20 نوعا آخر من المنتجات الزراعية الأوكرانية، بما في ذلك الحبوب واللحوم والبيض والزيوت النباتية والخضروات والعسل، كما أعلنت بولندا وسلوفاكيا أيضا استمرار الحظر على إمدادات الحبوب من أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الزراعة المفوضية الأوروبية بودابست حبوب قمح كييف مواد غذائية وارسو المفوضیة الأوروبیة من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وسط زيادة واردات الصين
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 50 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم مع تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا ووسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام، وهو ما طغى على بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.26 دولار للبرميل. واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 69.39 دولار للبرميل.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي: "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت مصادر في السوق الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر. وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم. لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي. وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط. وقال محلل لرويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها. وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمائة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.