البرازيل تستأنف واردات الكهرباء من فنزويلا بعد توقف أكثر من أربع سنوات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة والمناجم البرازيلية وشركة أمبار للطاقة يوم الاثنين إن البرازيل ستستأنف واردات الكهرباء من جارتها فنزويلا بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى خفض تكاليف الطاقة بالنسبة للمستهلكين في ولاية رورايما البرازيلية، وهي الولاية الوحيدة في البلاد غير المتصلة بالشبكة الوطنية.
سمحت الحكومة البرازيلية أواخر الشهر الماضي لشركة Ambar، وهي شركة لتجارة الطاقة تسيطر عليها مجموعة J&F، باستيراد الكهرباء المولدة من محطة Guri للطاقة الكهرومائية في فنزويلا في عملية من المقرر أن تبدأ قريبًا، وفقًا لشركة Ambar.
ويسري الترخيص حتى يناير من العام المقبل.
وتوقفت البرازيل عن شراء الطاقة من جارتها في عام 2019 بعد تدهور العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. ومنذ ذلك الحين، استخدمت الولاية الكهرباء من محطات الديزل المكلفة.
وقالت الشركة في بيان: 'تقدم أمبار الطاقة بتكلفة متوسطة أقل بنسبة 50% من السعر الذي يدفعه المستهلكون حاليًا لتزويد ولاية رورايما'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي الحكومة البرازيلية رئيس البرازيل
إقرأ أيضاً:
جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة
دافوس (الاتحاد)
استضاف جناح دولة الإمارات في «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» في دافوس بسويسرا نخبة من رواد الاستدامة وخبراء الطاقة العالميين لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
وأعرب فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عن شكره لدولة الإمارات، وقال: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة».
بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربي وإزالة الكربون من الشبكات، ونظراً لقدرتها المثبتة على توليد طاقة كهربائية نظيفة وفيرة على مدار الساعة، تحظى الطاقة النووية بدعم 31 دولة و14 مصرفاً دولياً يلتزمون جميعاً بمضاعفة سعة الإنتاج العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات.
من جانبها، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، مما يجعلها أكثر توافراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم. تفخر دولة الإمارات بقيادتها لتلك المسيرة، ودعمها للمبادرات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.