قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها فرضت عقوبات على اثنين من المسؤولين الأفغان السابقين و44 كيانا مرتبطا بمخطط فساد يُزعم أنهم اختلسوا فيه ملايين الدولارات من أموال الحكومة الأمريكية المخصصة لقوات الأمن الأفغانية.

وذكرت وزارة الخزانة أن الاثنين هما مير الرحمن رحماني، الذي خدم في البرلمان قبل انهيار الحكومة الأفغانية في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية وسيطرت طالبان على السلطة، وابنه أجمل رحماني، وهو مشرع آخر يلقب بـ 'أجمل المدرعة' بسبب عمله في بيع المركبات المضادة للرصاص.

إلى النخبة في كابول.

وقالت وزارة الخزانة في بيان: 'من خلال شركاتهم الأفغانية، ارتكبت عائلة رحماني خطة فساد معقدة في مجال المشتريات، مما أدى إلى اختلاس ملايين الدولارات من العقود التي تمولها الحكومة الأمريكية والتي تدعم قوات الأمن الأفغانية'.

وتمنع العقوبات، التي فُرضت بعد يوم واحد من يوم حقوق الإنسان، الأصول الأمريكية للأشخاص المستهدفين وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. وأولئك الذين يشاركون في معاملات معينة معهم يخاطرون أيضًا بالتعرض للعقوبات.

وتأتي العقوبات بموجب أمر تنفيذي يبني وينفذ قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة عن حقوق الإنسان ويستهدف مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفساد في جميع أنحاء العالم.

ووصفت وزارة الخزانة في بيانها العديد من المخططات المزعومة التي ساهمت عائلة الرحمن في إثراء أنفسهم.

واتهمتهم بالتزوير في عطاءات عقود توفير الوقود لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، مما أدى إلى تضخيم الأسعار بشكل مصطنع.

وقالت وزارة الخزانة: 'في عام 2014، تواطأت عدة عائلات تعمل في تجارة الوقود، بما في ذلك عائلة رحماني، لرفع أسعار الوقود في العقود الممولة من الولايات المتحدة بأكثر من 200 مليون دولار وإلغاء العروض المنافسة'.

وفي مخطط آخر، اتهمتهم باستيراد وبيع الوقود المعفى من الضرائب عن طريق الاحتيال وكذلك بعدم تسليم الوقود المتعاقد على توريده بشكل ناقص.

وأضافت وزارة الخزانة: 'بعد وصولهم بالرشوة إلى البرلمان الأفغاني، استخدم آل رحماني مناصبهم الرسمية لإدامة نظامهم الفاسد'.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 44 شركة، 23 منها ألمانية، وثماني قبرصية، وستة إماراتية، وشركتين أفغانيتين، وشركتين نمساويتين، وشركتين هولنديتين وشركة بلغارية واحدة.

وبشكل منفصل، أصدر البيت الأبيض إعلانا يوسع سلطة الحكومة الأمريكية للحد من دخول الأجانب المتورطين في فساد كبير وكذلك أفراد أسرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الأفغانية الحكومة الأمريكية القوات الأمريكية الولايات المتحدة مضادة للرصاص وزارة الخزانة وزارة الخزانة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية مرتبطة بإيران على كيانات في الإمارات والصين

فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على فردين وكيانات في إيران والإمارات والصين بتهمة الانتماء إلى شبكة إيرانية لشراء الأسلحة، وذلك في إطار سعي واشنطن لتكثيف الضغط على طهران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف ستة كيانات وفردين وأن الإجراء تم بالتنسيق مع وزارة العدل، واتهمت من استهدفتهم العقوبات بالمسؤولية عن شراء مكونات طائرات مسيرة لصالح شركة رائدة في تصنيعها من أجل برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان “نشر إيران للطائرات المسيرة والصواريخ -سواء لوكلائها الإرهابيين في المنطقة أو لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا- لا يزال يهدد المدنيين وأفراد البعثات الأميركيين وحلفاءنا وشركاءنا”.

وأضاف “ستواصل وزارة الخزانة عرقلة مجمع إيران الصناعي العسكري ونشرها للطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالبا ما تقع في أيدي جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون”.

ووفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، استهدف إجراء اليوم الثلاثاء كيانا واحدا وفردين متمركزين في إيران وكيانا واحدا في الصين وأربعة كيانات متمركزة في الإمارات.

وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه هي الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف “ناشري الأسلحة الإيرانيين” منذ أن استأنف الرئيس دونالد ترامب حملة “أقصى الضغوط” على إيران، التي تشمل جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للمساعدة في منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأمرت مذكرة لترامب صادرة في فبراير بيسنت بفرض “أقصى الضغوط” على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على منتهكي العقوبات الحالية.

وهدد ترامب إيران، الأحد، بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.

وفي ولايته الأولى (2017-2021) أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، الذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات عنها. كما أعاد ترامب في ذلك الوقت فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير القيود المحددة في الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على أشخاص وكيانات مقرها روسيا تساعد الحوثيين
  • عقوبات جديدة على إيران وروسيا.. وإسرائيل تعفي «السلع» الأمريكية من جميع الرسوم
  • أمريكا تفرض عقوبات على شبكة مقرها روسيا تساعد الحوثيين باليمن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 3 شخصيات روسية و3 شركات
  • عقوبات أمريكية على شخصين وكيانات بتهمة الانتماء إلى شبكة سلاح إيرانية
  • عقوبات أميركية مرتبطة بإيران على كيانات في الإمارات والصين
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران بحجة صناعة الطائرات المسيرة
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين في هونغ كونغ
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران