الاعتداء بشكل كارثي على حكم في الدوري التركي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد الدوري التركي واقعة اعتداء غير مسبوقة على حكم أثناء إدارة مباراة في منافسات الدرجة الأولى.
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية تقارير من وسائل إعلام تركية، حول أن الشرطة ألقاب القبض على رئيس نادي أنقرة جوجو فاروق كوكا بعدما وجه لكمات للحكم خليل أوموت ميلر، بداعي اعتراضه على قرارات الأخير أثناء مباراة الفريق ضد ريزسبور.وأشارت إلى أنه تم نقل الحكم إلى المستشفى عقب الاعتداء عليه بطريقة كارثية من لاعبي أنقرة جوجو وحاجته إلى العلاج بشكل عاجل.
Horrific moment referee is floored by punch before being brutally kicked on ground at end of top flight clash https://t.co/B0X7Ob0BbN https://t.co/B0X7Ob0BbN
— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) December 11, 2023 وبينت أن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم محمد بويوكيكسي، أكد أنه تم تأجيل جميع المباريات في جميع الدوريات داخل البلاد إلى أجل غير مسمى.وذكرت: "وقع الحادث المشين بعد تعادل أنقرة جوجو مع ريزيسبور 1-1 الإثنين في الدوري التركي الممتاز، إذ افتتح أوليمبيو موروتان التسجيل لأصحاب الأرض فريق أنقرة بعد 14 دقيقة فقط، قبل أن يحرز ريزيسبور هدف التعادل عن طريق أدولفو جايش هدف التعادل".
???????????? Referee Halil Umut Meler was attacked after the Ankaragucu vs Rizespor clash in shocking scenes in the Turkish Super Lig
????: Sozcu pic.twitter.com/YkHjy6D5ZW
واختتمت: "هرعت مجموعة من اللاعبين والجهاز الفني والأمن إلى مكان الحادث لمنع الهجوم من التوسع، قبل أن يتم مساعدة ميلر الذي بدا مهتزاً بشكل واضح في النهاية بسبب عدم قدرته على الوقوف على قدميه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري التركي
إقرأ أيضاً:
تصعيدٌ وتوتّرٌ حادٌّ بين تركيا وإسرائيل.
أنقرة (زمان التركية) – شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق بعد تبادل الاتهامات بين الجانبين، حيث وصفت وزارة الخارجية التركية، الأحد، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بـ”الوقحة”.
جاء ذلك في بيان رسمي للخارجية التركية ردًا على منشور لساعر على منصة “إكس”، قالت فيه: “نرفض التصريحات الوقحة الصادرة عن وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأضاف البيان أن هذه الادعاءات الواهية، التي لا أساس لها من الصحة، ليست سوى محاولة للتغطية على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وحذرت الخارجية التركية من أن هذه التصريحات تزيد المخاوف من تسريع إسرائيل لوتيرة الإبادة الجماعية في غزة، فضلاً عن تكثيف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكد البيان أن حملات الدعاية الإسرائيلية لن تؤثر على عزم تركيا في كشف الحقائق، وأن أنقرة ستواصل الدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء المستهدفين من قبل إسرائيل.
إسرائيل ترد ببيان غير مسبوق
وفي رد غير معهود، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانًا حاد اللهجة تساءلت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه لا يكنّ كراهية مهووسة للدولة اليهودية”.
وأضاف البيان أن “الجميع يعرف ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة، من قبرص إلى سوريا، والجميع يرى كيف يتعامل مع شعبه، ويستمع إلى ما يهدد بفعله ضد إسرائيل”.
تصعيد دبلوماسي متواصل بين الطرفين
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم مماثل شنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي وصف أردوغان بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدًا أن نظامه “سيسقط”.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترًا متزايدًا منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب” واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”. ردًا على ذلك، علّقت أنقرة بعض العلاقات التجارية والعسكرية، ودعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.
جذور الأزمة بين تركيا وإسرائيل
بدأ التوتر بين البلدين في التصاعد منذ عام 2010، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية سفن “أسطول الحرية”، التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك. وردّت أنقرة حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا.
ومنذ ذلك الحين، استمرت العلاقات في التأرجح بين التوتر والانفراج، لكن الحرب الأخيرة على غزة أعادت الأزمة إلى ذروتها، ما ينذر بمزيد من المواجهات الدبلوماسية وربما العسكرية بين الطرفين.
Tags: إسرائيل وتركياإيلي كوهينالحرب على غزةالخرجية التركيةتركيا