أجاب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، على تساؤل حول ربط علماء جواز الجهاد خارج البلاد، بموافقة الحاكم، وقيادة الدول.

 

وقال الشيخ الخليلي في تغريدة عبر "إكس": "نسمع فتاوى بما لم يأذن به الله: كتحريم مقاتلة الصهاينة، وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؛ وكمنع الجهاد مطلقا إلا بإذن قيادة معينة".

 

وأضاف: "مع أن الله تعالى لم يُنِط الجهاد بقيادة أحد بعينه"، متسائلا: "فهل غلب الهوى على هؤلاء المفتين؛ فأعمى أبصارهم وأصم أسماعهم عن قول الله ورسوله؟!".

 

وقال الخليلي في فتواه إن "أسوأ ما يقدم عليه العبد التدخل في أحكام الله تعالى، بتبديل ما شرع الله، فإن من فعل ذلك فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه".

 

ويأتي بيان الشيخ الخليلي بعد تداول فيديوهات لدعاة سلفيين، هاجموا كتائب "القسام"، واعتبروا أن القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي غير جائز لعدم توافر شروط الجهاد، ومنها "القدرة، وإذن ولي الأمر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة عمان الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.

وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.

ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • الديوان الأميري ينعى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن اعتدى جنسيًا بالقوة على أطفال
  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة المدينة المنورة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في نيجيري لتهريبه الكوكايين إلى المملكة
  • بيان فضل العفو والتجاوز عن المعسر رغبة في الثواب
  • الجهاد عُدَّةٌ وزاد والحكمة اليمانية تجرفُ الفساد
  • محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرات تحت شعار “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”