صندوق النقد الدولي يلتزم الحياد في ما يتعلق بالأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صرح رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، جافين غراي، أن صندوق النقد الدولي يظل محايدا في المناقشات حول الاستخدام المحتمل للأصول الروسية المجمدة ويدرك مخاطر مثل هذه المبادرات.
وقال غراي في إحاطة إعلامية: "نحن نتابع عن كثب النقاش الدائر حول إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة، نحن نتفهم المنطق،.
وأضاف غراي إنه في حال اتخاذ مثل هذا القرار، فإن صندوق النقد الدولي سوف يدرس تأثيره على ميزانية أوكرانيا وبرنامجها المالي.
يذكر أنه بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية بقيمة تبلغ نحو 300 مليار يورو.
ويبحث الاتحاد الأوروبي دون جدوى أساسا قانونيا لمصادرة هذه الأصول من أجل استخدامها لإعادة إعمار أوكرانيا. وتدرس الدول الغربية إمكانية استخدام الأصول الروسية الخاصة والسيادية أو الدخل الناتج عنها لدعم أوكرانيا.
إلا أن تلك المساعي تصطدم بمخاوف من جانب بعض الدول، لا سيما بلجيكا ولوكسمبورغ، من أن هذه الخطوة قد تزعزع استقرار النظام المالي الدولي.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية صندوق النقد الدولي مصارف صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
نحن في مرمى بوتين..قيادي في البرلمان الأوروبي يحذر من التسرع في إنهاء حرب أوكرانيا
حذر رئيس حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر، من اتفاق متسرع لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال السياسي الألماني، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "ليس للغرب أن يقترح صفقة قصيرة المدى على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل يجب أن يضع حدوداً واضحة له"، مضيفاً أن "بوتين يتبنى التفكير الإمبراطوري".#news ⚡ Handelsstreit: Weber droht Trump mit Gegenmaßnahmen: Der Partei- und Fraktionschef der europäischen Christdemokraten, Manfred Weber (CSU), hat dem designierten US-Präsidenten Donald Trum... https://t.co/KnfxKT7YLd | #gegenmassnahmen #handelsstreit #trump #weber #hubu
— Hubu.de (@hubu_de) January 4, 2025وقال: "كنا نعتقد أن هذا التفكير انتهى مع الحرب العالمية الثانية في أوروبا، لكن ليس هذا هو الحال. نحن في مرمى بوتين".
وحذر فيبر من خفض الدعم العسكري الأمريكي، لشركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا على المدى الطويل، وأضاف "330 مليون أمريكي لن يرغبوا في الدفاع بشكل دائم عن 440 مليون أوروبي"، مؤكداً أن من المهم الآن التفكير بطريقة أوروبية أكثر في الدفاع.
وأضاف "نحن في حاجة إلى شراء مشترك للأسلحة بسعر أرخص. نحن في حاجة إلى درع دفاع صاروخي أوروبي ولواء دفاع سيبراني. وعلينا أن نؤمن الحدود الشرقية معاً".
ويعكس التحذير مخاوف داخل ناتو، من تقليص الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وينتظر ترامب أيضاً أن تزيد الدول الأخرى الأعضاء في ناتو إنفاقها العسكري، وهدد خلال ولايته الأولى بانسحاب بلاده من الحلف، إذا لم ينفق الحلفاء على الفور 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.