محامٍ: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه ان يحل بديلًا عن القاضي والمحامي .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الرياض
أكد المحامي خالد أبو الراشد أنه من المستحيل أن يحل الذكاء الاصطناعي محل وظيفتين مهمتين كالمحامي والقاضي، وأنه مجرد وسيلة مساعدة.
وأوضح أبو الراشد أنه من غير المقبول رفض الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه وجوده في حياتنا بات فرضًا على الجميع وعلينا مواكبته.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت على إدخال الذكاء الاصطناعي في محاولة التنبؤ بالأحكام الضائية، عن طريق إدخال بيانات القضيه ومعطياتها، وكل ما يتعلق بها، والخروج ببعض النتائج، ثم إعادة النظر فيها.
يذكر أن تدخل الذكاء الاصطناعي في القضايا كان بنسبة 85% لهذا العام 2023، في محاولة لىفع النسبة مستقبلًا، وبوتيرة سريعة.
المحامي خالد أبو راشد: الذكاء الاصطناعي لن يحل محل المحامي أو القاضي وهذا أمر مستحيل تماما، هو فقط أداة مساعدة@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/G1lHrrcjha
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 10, 2023
المحامي خالد أبو راشد: الاستعانة بالتقنية والذكاء الاصطناعي فرض على الجميع وعلينا مواكبتها @Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/1F9QmfJwIG
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 10, 2023
المحامي خالد أبو راشد: التنبؤ بالأحكام القضائية بالذكاء الاصطناعي مفيد جدا للقضاء بنسبة تجاوزت الـ80% حاليا وسيكون أكثر مستقبلا@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/TIWkescVce
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 10, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القضاء الذکاء الاصطناعی برنامج یاهلا
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.