الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش يوجه "إنذارا نهائيا" لنتنياهو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنذارا نهائيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مهددا بالاستقالة من الحكومة أذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أوصى فيه مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل الأموال التي تقتطعها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، والسماح للعمال من الضفة الغربية بالدخول للعمل في إسرائيل، استجابة لطلبات أمريكية لمنع انفجار الأوضاع في الضفة.
ولم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من إجراء تصويت على القرارات بسبب معارضة سموتريتش الذي خاطب نتنياهو قائلا: "إذا تمت الموافقة على ذلك، ستجد وزير مالية آخر".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، حاول أن يقدم لسموتريتش وثيقة تظهر أن إسرائيل يمكن أن تشرف على عدم تحويل الأموال إلى حماس، ولكن دون جدوى.
ورفض وزراء الحكومة الإسرائيلية بشكل واسع دخول العمال من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وهاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحكومة قائلا: "دخول العمال من غزة أعطى هدوءا زائفا. ليس لدي شك في أن بعضهم قدم معلومات إلى النخبة (كتائب القسام) الذين جاءوا إلى هنا بخرائط دقيقة". ورد رئيس الشاباك: "التوصية هي السماح بالدخول من سن 35 مع الأطفال. يمرون عبر معبر تفتيش".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو ظهر مرتاحا لسقوط الاقتراح، موجها رسالة للأمريكيين "لقد حاولت، لكنني لم أنجح".
المصدر: القناة 12 الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.
وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.
وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.
عملية صعبةومساء أمس السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية".
واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا "نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".