"حقوق الإنسان": لو استمرت كثافة التصويت غدًا قد تصل نسب المشاركة إلى 53%
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه مع بداية اليوم الثاني من الانتخابات، تم رصد إقبال بسيط ومتوسط، ولكن في ساعات النهار المتقدمة كان الاقبال كثيفًا خاصةً بفعل عمل الأحزاب على الأرض.
بوريل: ما شهدته غزة أسوأ من ألمانيا خلال الحرب العالمية عملية التصويتوأضاف "شيحة"،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة الأخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن المعلومات الأولية التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات حول نسبة المشاركة تصل إلى 45% من الناخبين تعتبر إشارة استثنائية، مشيرًا إلى أنه لو استمرت نسب التصويت على نفس النحو، قد يصل المجموع النهائي إلى 52-53% في نهاية اليوم الثالث من عملية التصويت.
وأوضح أن كثافة التصويت تعود إلى أسباب داخلية وخارجية، حيث أثرت الأحداث في غزة على الشعور الوطني لدى الشباب ودعمهم للدولة المصرية. وأشار إلى أن فتح المجال أمام الأحزاب للعمل خلال الانتخابات الرئاسية سمح لها بالتواصل مع الجماهير وتحفيزها.
الإعلام لعب دورًا هامًا في تغيير أفكار الشباوختم بالتأكيد على أن الإعلام لعب دورًا هامًا في تغيير أفكار الشباب، مُبينًا أن الشباب أكدوا أن الإعلام قام بتغيير وجهة نظرهم وكان له تأثيرًا إيجابيًا على ذهنياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الانتخابات عملية التصويت
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان