"حقوق البرلمان": المصريون يصوتون على بناء الجمهوية الجديدة وللحفاظ على أمن البلاد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وجه النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للشعب المصري على المشاركة الكثيفة في عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية. أعرب عن فخره أمام العالم بتحقيق المشهد الحضاري الذي يظهر وعي الشعب المصري بحقوقه السياسية والدستورية.
حملة المرشح الرئاسي فريد زهران: لم نرصد أي سلبيات في اللجان الانتخابية تجريد صحافية فرنسية من جائزة بسبب منشور يشبّه قصف إسرائيل لغزة بالهولوكوست استقرار البلادوأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن المشهد الحضاري الذي أبداه الشعب المصري يجعله يتفوق في إظهار وعيه السياسي وحرصه على استقرار البلاد ودعمها في ظل التحديات التي تواجهها الدول المجاورة.
وأوضح أن المصريين خرجوا للتصويت لدعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة، وأشاد بالقوة والاستقرار الذي تتمتع به مصر مقارنة بحالة عدم الاستقرار في دول الجوار، موضحا: “المصريون يصوتون على بناء الجمهوية الجديدة وللحفاظ على أمن البلاد”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب مجلس النواب عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.