قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده أطلقت ورشة كبرى للإصلاحات الاقتصادية من أجل تنويع الاقتصاد وتحرير روح المبادرة وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، توجت بالمراجعة الشاملة للمنظومة القانونية للاستثمار ضمن مقاربة قوامها الشفافية ومحاربة البيروقراطية والمساواة بين المتعاملين الاقتصاديين.

وأوضح تبون -في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي، اليوم /الإثنين/، بالجزائر العاصمة، خلال أعمال الملتقى الدولي تحت شعار "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية"- أن بلاده واجهت رهانات متعددة في غاية الصعوبة والتعقيد وتمكنت من خوضها بإرادة قوية لاستدراك تراكمات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وبناء اقتصاد ناجع وتنافسي.

كما أشار إلى مراجعة القانون النقدي والمصرفي لمواءمته مع تطورات البيئة المصرفية، وذلك ضمن خطة شاملة لإصلاح القطاع المالي والبنكي عبر تنويع مصادر التمويل، وتكثيف الشبكة المصرفية وتحسين الشمول المالي وتعزيز حوكمة المؤسسات المالية من خلال فتح رأسمال بعض البنوك وتعزيز انتشارها في الخارج، خاصة في السوق الأفريقية، بهدف مرافقة الحركية التي تشهدها المبادلات التجارية على الصعيد القاري.

ونوَّه الرئيس الجزائري باستحداث عدد من الآليات المؤسساتية لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بهدف السماح لحاملي المشاريع بإنشاء مؤسسات منتجة خاصة في مجال المؤسسات الناشئة، فضلا عن تطوير منظومة دعم المؤسسات المصغرة ومتناهية الصغر.

واستطرد قائلا إن هذه الإجراءات سمحت بتحسين أداء المؤشرات الرئيسية للاقتصاد، وتقليص تبعيته للمحروقات وفتح فرص كبيرة أمام المتعاملين الاقتصاديين وحاملي المشاريع لتطوير أنشطتهم والمساهمة في خلق الثروة وتعزيز معدلات التنمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الاقتصاد تبون

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون الضمان الاجتماعي.. تفاصيل وآليات تنفيذ الدعم النقدي

نصت المادة 15 من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الذي وافق عليه مجلس النواب نهائيا، على تحديد قيمة الدعم ومراجعته.

وتنص المادة على أنه يُحدد الحدان الأدنى والأقصى للدعم النقدي الشهري بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بناءً على عرض كلٍّ من الوزير المختص ووزير المالية. كما تتم مراجعة قيمة الدعم كل ثلاث سنوات، وذلك بعد صدور نتائج بحث الدخل والإنفاق للسنة السابقة، وفقًا للمعايير والإجراءات التي ستحددها اللائحة التنفيذية للقانون.

آلية صرف الدعم النقدييتم صرف الدعم النقدي من خلال بطاقة ذكية مخصصة لهذا الغرض.يتحمل المستفيد 1% من قيمة الدعم كمقابل لخدمة ميكنة المنظومة وتحديثها دورياً.في حالة فقدان البطاقة أو تلفها، يتحمل المستفيد تكلفة استخراج بطاقة جديدة، والتي يتم خصمها من قيمة الدعم.يجوز الاستثناء من الصرف عبر البطاقة الذكية في بعض الحالات التي يحددها الوزير المختص بقرار رسمي.تحدد اللائحة التنفيذية ضوابط إصدار البطاقة، وإعادة إصدارها، وآلية توزيعها على المستفيدين.متابعة الاستفادة من الدعم وإيقافه

نص مشروع القانون على أنه إذا تخلف المستفيد عن صرف الدعم لمدة شهرين متتاليين، يتم إخطار الوحدة المختصة خلال 15 يومًا لدراسة الحالة ميدانيًا ومعرفة أسباب عدم الصرف.

وخلال 15 يومًا أخرى، تقوم الوحدة المختصة بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدي بالإدارة المختصة لتحديد ما إذا كان يجب إيقاف الصرف أم لا.

يحق للمستفيد التظلم خلال 60 يومًا من قرار الإيقاف عبر المديرية المختصة، التي تنظر في رفع الإيقاف أو رفض التظلم.

إذا لم يتم صرف الدعم خلال 6 أشهر من تاريخ استحقاقه، يسقط الحق فيه، إلا إذا تم تقديم عذر مقبول للجهة الإدارية، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • آليات صرف الدعم النقدي للمستحقين بمشروع القانون الجديد
  • عبر البريد الإلكتروني.. ترامب يقيل الرئيس التنفيذي لمكتب حماية المستهلك المالي
  • عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • الجزائر تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال استقبال الشيخ عكرمة صبري
  • القانون ينظم حالات صرف الدعم النقدي حالة وفاة المستفيد.. تفاصيل
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي.. تفاصيل وآليات تنفيذ الدعم النقدي
  • ضوابط وآليات صرف الدعم النقدي في القانون الجديد
  • 632.3 مليون درهم إيرادات «دبي المالي» خلال 2024
  • حالات وقف الدعم .. ومصير النقدي حال وفاة الشخص المستفيد بالقانون