«الحرية والتغيير»: بيان «إيغاد» جاء في اتجاه إنهاء معاناة الشعب السوداني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قوى الحرية والتغيير اعتبرت بيان الخارجية السودانية الرافض لبيان قمة «إيغاد» دليلاً على أن حزب المؤتمر الوطني المحلول هو الطرف الأساسي المشعل والحريص على استمرار الحرب.
الخرطوم: التغيير
رحب تحالف الحرية والتغيير- القوى الداعمة للديمقراطية في السودان، بالبيان الختامي الصادر عن قمة دول إيغاد التي انعقدت بجيبوتي مؤخراً حول الوضع فى السودان.
وأعلنت الترحيب بشكل خاص بما ورد حول إعلان قائدي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلتزامهما بوقف إطلاق النار غير المشروط واعتماد خيار الحل السلمي السياسي.
ورأى التحالف في بيان، الاثنين، أنه في حال الالتزام بما ورد بالبيان في هذا السياق سيكون تطوراً إيجابياً وملحوظاً ويمكن البناء عليه.
وتسعى دول «إيغاد» ضمن جهود أخرى لإيجاد حل نهائي للأزمة التي فجرتها حرب 15 ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي لازالت تحصد الأرواح وتتسع دائرتها بعد ثمانية أشهر من اندلاعها.
وقالت قوى الحرية والتغيير إن البيان الختامي لاجتماع قادة دول منظمة إيغاد جاء في اتجاه إنهاء معاناة الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل.
وأشارت إلى أنه عمل للوقف الفوري للقتال بين الطرفين ولفتح الطريق لمعالجة الكارثة الإنسانية وتسهيل عملية سياسية يملكها ويقودها السودانيون لمناقشة قضايا أزمة بلادهم واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.
وأكدت أن أي عملية سياسية تهدف لإنهاء الحرب وتأسيس سلام مستدام يجب أن تكون شاملة لكل السودانيين/ات عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المرتبطة به وواجهاتهما.
ونبهت الحرية والتغيير إلى أنه فور صدور البيان الختامي لاجتماع قادة دول إيغاد أصدرت وزارة الخارجية الموالية للنظام المباد بياناً أكد بشكل دامغ أن حزب المؤتمر الوطني المحلول هو الطرف الأساسي المشعل والحريص على استمرار هذه الحرب العبثية.
وقالت إن البيان أوضح أن الحزب المحلول يواصل سعيه المستمر والمتواصل منذ مفاوضات جدة في إطفاء أي بارقة أملٍ يتطلع إليها السودانيون للخروج من الأزمة التي أدخلوا البلاد فيها بالتنصل من الالتزامات التي وردت في اجتماع قمة إيغاد التي تهدف لوقف الحرب ووضع حدٍ لويلاتها وتداعياتها وما توفره من فرص للخروج من الأزمة الحالية نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام.
وأضافت أن هذا السلوك المستمر بات معلوماً للأطراف الإقليمية والدولية جراء تكراره والتنصل الدائم والمستمر من الالتزامات والتعهدات والالتفاف عليها.
ودعت قوى الحرية والتغيير، الطرفين المتقاتلين لتحكيم صوت العقل، والانحياز لرغبات الشعب السوداني في تحقيق السلام والاستقرار وحماية الوطن من مخاطر الفوضى الشاملة والتقسيم.
كما دعت منسوبي القوات النظامية لتحرير أنفسهم ومؤسساتهم من هيمنة وسيطرة الفئة القليلة من عناصر النظام المباد وأن يضعوا حداً لهذه الحرب العبثية التي يوقد نارها النظام المباد وعناصره.
وحث التحالف جميع السودانيات والسودانيين للاحتشاد بإرادة موحدة لنزع المشروعية عن الحرب والانتصار لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
الوسومإيغاد الحركة الإسلامية السودانية الديمقراطية السودان النظام المُباد حزب المؤتمر الوطني المحلول قوى الخرية والتغيير وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيغاد الحركة الإسلامية السودانية الديمقراطية السودان وزارة الخارجية الحریة والتغییر المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يبحث عن تفاهمات مع ترامب قبل مفاوضات إنهاء الحرب
أعلن الكرملين، الخميس، أن اوكرانيا ستشارك في مفاوضات السلام لانهاء النزاع "بطريقة أو بأخرى"، وذلك غداة إجراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالين هاتفيين منفصلين برئيسي روسيا وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي،: "بطريقة أو بأخرى، طبعاً، ستشارك أوكرانيا في المفاوضات. سيكون هناك في الوقت نفسه مسار لحوار ثنائي روسي أمريكي، ومسار يتصل بالتأكيد بمشاركة أوكرانيا".وأعلن زيلينسكي أنه يريد التوافق على موقف مع واشنطن لـ"وضع حد" للرئيس الروسي بوتين، قبل إجراء أي مفاوضات مع روسيا.
وقال زيلينسكي: "الاجتماعات بين أوكرانيا وأمريكا تشكل أولوية بالنسبة إلينا. وفقط بعد اجتماعات مماثلة، بعد إعداد خطة هدفها وضع حد لبوتين، أعتقد أنه سيكون أمراً منصفاً التحدث إلى الروس". الناتو يرد بحذر بشأن مسار ترامب تجاه حرب أوكرانيا - موقع 24رد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته بحذر، اليوم الخميس، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مفاوضات مقررة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. تحدّث ترامب أيضاً مع زيلينسكي في اتصال وصفه الأخير بأنه "مهم"، وتطرق إلى مختلف المسائل.
لكنه قال، الخميس، إنه بينما يعتقد أن أوكرانيا أولوية بالنسبة الى ترامب، إلا أن تحدث ترامب مع بوتين أولاً يعد أمراً "غير لطيف".
وأفاد الرئيس الأوكراني أيضا بأن ترامب أبلغه بأنه كان يرغب بالتحدث إليهما في الوقت ذاته، دون توضيح سبب عدم قيامه بذلك.
ولفت زيلينسكي أيضا إلى أنه قال لترامب إن روسيا ستهاجم أوكرانيا مرة أخرى على الأرجح، في غياب الضمانات الأمنية.