هل غدا يوم دراسي بالمدارس الحكومية المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
هل غدا يوم دراسي في المدارس الحكومية المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟.. سؤال يُطرح بالتزامن مع اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية والتي بدأت يوم الأحد الماضي الموافق 10 من شهر ديسمبر الجاري واستمرت لمدة 3 أيام وفق الجدول الزمني المُعلن من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
التعليم تحسم الإجابةحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الإجابة على التساؤل، فوفق مصدر مسئول بالوزارة، قال لـ«الوطن»، إن آخر يوم إجازة للمدارس التي تقع بها لجان انتخابية هو اليوم الثلاثاء، موضحا أن المدارس المشاركة في الانتخابات الرئاسية عددها 8563 مدرسة.
ووفق المصدر، فإن غدا الأربعاء يوم دراسي كامل وفق الخريطة الزمنية المحددة للمقررات الدراسية، ولا صحة لمد الإجازة بالمدارس المخصصة كمقارات للجان الانتخابية.
وزير التربية والتعليم تنفي مد الإجازةوأكد المصدر، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لم يصدر أي قرارات، بمد الإجازات بالمدارس لنهاية الأسبوع الجاري.
وعلى صعيد آخر، انتظمت الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة والدولية، وغير المخصصة كلجان انتخابية، بحسب ما أكدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشددة على انتظام وحضور المعلمين والعاملين في المدارس، وانتظام الدراسة كما كانت عليه من بداية العام الدراسي وفق الخريطة المحددة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الانتخابات اللجان الانتخابية التربية والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.