رئيس "هيئة الاستعلامات": عمل المراسلين الأجانب في الانتخابات المصرية يسير دون معوقات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان، إنه لم يرد إلينا أي ملاحظة تعوق عمل المراسلين الأجانب حول سير العملية الانتخابات في مصر.
وأشار الدكتور ضياء رشوان، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية، مساء الاثنين، إلى أن الهيئة تسهل عمل المراسلين الأجانب وتتابع ما ينشر منهم بخصوص الانتخابات المصرية حول العالم، كما أن المراقبين يتجولون بحرية بين اللجان والحديث مع المواطنين والتصوير داخل اللجان.
ولفت إلى "أن حجم النشر عن الانتخابات الرئاسية المصرية زاد منذ الأمس حتى اليوم بشكل كثيف من "تاس" الروسية و"شينخوا" الصينية والصحف الفرنسية والأوروبية، مبينا أن كلها تغطيات عن سير التصويت دون وجود أي ملاحظات على سير الانتخابات، كما أن بعض التغطيات كانت تربط بين الانتخابات والأوضاع الإقليمية، بحيث يرجحون المرشح الأوفر حظا نتيجة لهذه للأحداث الإقليمية.
وحول دور الهيئة العامة للاستعلامات بخصوص المراسلين الأجانب وتواجدهم داخل مقرات الانتخابات الرئاسية، قال رشوان، إن الهيئة أعلنت قبل الانتخابات عن فتح باب تسجيل طلبات مراقبة الانتخابات، وتقدم الزملاء الصحفيون لتسجيل أسمائهم لدينا لمساعدتهم في استخراج تصاريح التغطية من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع رشوان أننا "أضفنا هذه المرة خدمة توصيل المراقبين للمناطق البعيدة، مثل رفح وبئر العبد والعريش، حيث ذهب نحو 20 مراسلا والتقوا المواطنين وقاموا بإجراء تصريحات معهم، كما أنه لم يترك مراسلا واحدا مقيما في مصر يريد زيارة رفح وشمال سيناء ولم ينقل إليها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يصادق اليوم على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية
يعقد الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، جلسة رسمية في العاصمة واشنطن للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي شهدت فوز الرئيس دونالد ترامب بعد حصوله على 312 صوتا مقابل 226 صوتا لمنافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
وتأتي الجلسة، التي تعد الإجراء الأخير قبل تنصيب ترامب رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ أُحيط مبنى الكابيتول بسياج أسود مرتفع، في مشهد يذكّر بالأحداث العنيفة التي وقعت قبل 4 سنوات عندما اقتحم أنصار ترامب المبنى في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020.
وعلى الرغم من حلول الذكرى السنوية لهجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021، والذي وصفه بايدن بأنه "أحد أصعب الأيام في تاريخ أميركا"، فإنه من غير المتوقع حدوث احتجاجات أو أعمال عنف هذا العام. الجمهوريون، الذين اعترضوا على نتائج انتخابات 2020، أبدوا هذه المرة قبولهم فوز ترامب، بينما أبدى الديمقراطيون، رغم عدم رضاهم عن النتيجة، احترامهم لقرار الناخبين.
وقالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إن الجلسة تمثل عودة إلى الانتقال السلمي للسلطة، وهو تقليد أميركي راسخ. من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون أن الجلسة ستُعقد كما هو مخطط لها، رغم الظروف المناخية القاسية التي تضرب المنطقة.
إعلانوفي حين وصف مراقبون عودة ترامب بأنها "اختبار غير مسبوق للديمقراطية الأميركية"، أكد المدير التنفيذي لمنظمة "حماية الديمقراطية"، إيان باسن، أن فوز ترامب يمثل خطوة خطيرة في تاريخ النظام السياسي الأميركي.
إجراءات الجلسةومن المتوقع أن تترأس هاريس، بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ، الجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس، حيث ستُقرأ نتائج كل ولاية على حدة وسيتم فرز الأصوات علنا. وستعلن هاريس رسميا خسارتها أمام ترامب في نهاية فترة ولايتها بوصفها نائبة للرئيس، في مشهد يعكس التقاليد الديمقراطية الأميركية.
وتأتي هذه الجلسة بعد إجراء تغييرات جوهرية على قانون فرز الأصوات الانتخابية، إذ يتطلب الطعن في النتائج دعم 5 أعضاء في الكونغرس بدلا من عضو واحد. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية لمنع أي محاولات لتعطيل الجلسة.
ومع ذلك، لا تزال أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021 تلقي بظلالها على المشهد السياسي. ويستعد ترامب، الذي رفض حتى الآن الاعتراف بالهزيمة في تلك الانتخابات، لإعادة تولي السلطة وسط دعوات مثيرة للجدل للبقاء في منصبه إلى ما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريا.