"جي بي مورغان": الأسر الأمريكية ستستنفد مدخراتها بحلول نهاية العام
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
توقع الرئيس التنفيذي لمصرف JPMorgan ، أن الأسر الأمريكية ستستنفد مدخراتها التي جمعتها خلال فترة الوباء بحلول نهاية العام، مما يمهد الطريق أمام تراجع الإنفاق وتباطؤ الاقتصاد.
وأكد جيمي ديمون أن الزيادات في الأجور وأسعار المنازل والأسهم على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية من شأنها أن تخفف الألم الناجم عن الانكماش الاقتصادي، مبينا أنه "حتى لو دخلنا في حالة ركود، فالمستهلك في وضع جيد، وهذا ينطبق بشكل عام على الشركات أيضا".
ولفت إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال من الممكن أن يصطدم بعقبة كبيرة، قبل أن يشير إلى أن لديه مخاوف أكبر.
وقال: "أنا قلق أكثر من أن تزداد بعض هذه الأمور الخطيرة سوءا.. استمرار الحرب الأوكرانية، والابتزاز النووي، والمجاعة في إفريقيا. أنا قلق للغاية بشأن ذلك"، مشيرا إلى تعطل إمدادات الطاقة العالمية، والمشكلات الاقتصادية الشديدة في العديد من البلدان الصغيرة، وارتفاع التضخم مرة أخرى، والتأثير غير المعروف للتشديد الكمي والتيسير على نطاق غير مسبوق.
المصدر: cnbc
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا التضخم ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
روسيا – أظهر تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات المكتب الإحصائي Eurostat أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيجاد موردين جدد للغاز تحسبا لمنع أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لبيانات Eurostat فقد استورد الاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر الماضي الوقود من المكسيك للمرة الأولى، واستأنف شراء الغاز من مصر وإندونيسيا.
وأشارت وكالة “نوفوستي” استنادا إلى تحليلاتها للبيانات السابقة إلى أن الموردين الجدد لا يستطيعون تعويض الغاز الروسي من حيث الكم والجودة.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاق الحالي حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ينتهي بحلول العام 2025، أي أواخر الشهر الجاري، وقد صرحت السلطات الأوكرانية مرارا بأنها لا تخطط لتمديده تفاق التوريد.
وأضافت الوكالة أن التصريحات الأوكرانية المتواصلة بهذا الصدد دفعت لاتحاد الأوروبي للبحث عن مصادر بديلة للغاز، ففي شهر أكتوبر الماضي استورد الاتحاد للمرة الأولى الغاز الطبيعي المسال من المكسيك بقيمة تقارب 35 مليون يورو، كما تم استئناف الشراء من مصر بعد انقطاع دام عدة أشهر بقيمة 32 مليون يورو، ومن إندونيسيا بقيمة 3 ملايين يورو.
وفي شهر سبتمبر الماضي استأنف الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي المسال من أنغولا بقيمة تقدر بـ 119 مليون يورو على مدار شهرين، ومن جهة أخرى، ظهرت الكونغو خلال العام الجاري من بين الموردين الجدد للغاز للاتحاد الأوروبي بقيمة مشتريات تقدر بقيمة 109 مليون يورو.
ومع ذلك، إذا توقفت أوكرانيا عن عبور الغاز، فلن تكون هذه المصادر كافية لتعويض الكميات المفقودة من الغاز الروسي.
وفقًا لحسابات الوكالة استنادا إلى بيانات شركة التحليل Bruegel سيخسر الاتحاد الأوروبي حوالي 5% من إجمالي وارداته من الغاز، بينما توفر البلدان المذكورة سابقا حوالي 0.5% فقط من إجمالي الغاز الذي تم شراؤه من الخارج.
المصدر:نوفوستي