توقع الرئيس التنفيذي لمصرف JPMorgan ، أن الأسر الأمريكية ستستنفد مدخراتها التي جمعتها خلال فترة الوباء بحلول نهاية العام، مما يمهد الطريق أمام تراجع الإنفاق وتباطؤ الاقتصاد.

وأكد جيمي ديمون أن الزيادات في الأجور وأسعار المنازل والأسهم على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية من شأنها أن تخفف الألم الناجم عن الانكماش الاقتصادي، مبينا أنه "حتى لو دخلنا في حالة ركود، فالمستهلك في وضع جيد، وهذا ينطبق بشكل عام على الشركات أيضا".

ولفت إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال من الممكن أن يصطدم بعقبة كبيرة، قبل أن يشير إلى أن لديه مخاوف أكبر.

وقال: "أنا قلق أكثر من أن تزداد بعض هذه الأمور الخطيرة سوءا.. استمرار الحرب الأوكرانية، والابتزاز النووي، والمجاعة في إفريقيا. أنا قلق للغاية بشأن ذلك"، مشيرا إلى تعطل إمدادات الطاقة العالمية، والمشكلات الاقتصادية الشديدة في العديد من البلدان الصغيرة، وارتفاع التضخم مرة أخرى، والتأثير غير المعروف للتشديد الكمي والتيسير على نطاق غير مسبوق. 

المصدر: cnbc

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا التضخم ركود اقتصادي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام

روسيا – أظهر تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات المكتب الإحصائي Eurostat أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيجاد موردين جدد للغاز تحسبا لمنع أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا.

ووفقا لبيانات Eurostat فقد استورد الاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر الماضي الوقود من المكسيك للمرة الأولى، واستأنف شراء الغاز من مصر وإندونيسيا.

وأشارت وكالة “نوفوستي” استنادا إلى تحليلاتها للبيانات السابقة إلى أن الموردين الجدد لا يستطيعون تعويض الغاز الروسي من حيث الكم والجودة.

وأوضحت الوكالة أن الاتفاق الحالي حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ينتهي بحلول العام 2025، أي أواخر الشهر الجاري، وقد صرحت السلطات الأوكرانية مرارا بأنها لا تخطط لتمديده تفاق التوريد.

وأضافت الوكالة أن التصريحات الأوكرانية المتواصلة بهذا الصدد دفعت لاتحاد الأوروبي للبحث عن مصادر بديلة للغاز، ففي شهر أكتوبر الماضي استورد الاتحاد للمرة الأولى الغاز الطبيعي المسال من المكسيك بقيمة تقارب 35 مليون يورو، كما تم استئناف الشراء من مصر بعد انقطاع دام عدة أشهر بقيمة 32 مليون يورو، ومن إندونيسيا بقيمة 3 ملايين يورو.

وفي شهر سبتمبر الماضي استأنف الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي المسال من أنغولا بقيمة تقدر بـ 119 مليون يورو على مدار شهرين، ومن جهة أخرى، ظهرت الكونغو خلال العام الجاري من بين الموردين الجدد للغاز للاتحاد الأوروبي  بقيمة مشتريات تقدر بقيمة 109 مليون يورو.

ومع ذلك، إذا توقفت أوكرانيا عن عبور الغاز، فلن تكون هذه المصادر كافية لتعويض الكميات المفقودة من الغاز الروسي.

وفقًا لحسابات الوكالة استنادا إلى بيانات شركة التحليل Bruegel سيخسر الاتحاد الأوروبي حوالي 5% من إجمالي وارداته من الغاز، بينما توفر البلدان المذكورة سابقا حوالي 0.5% فقط من إجمالي الغاز الذي تم شراؤه من الخارج.

المصدر:نوفوستي

مقالات مشابهة

  • حكم الدعاء بالمغفرة والإعانة عند نهاية العام وبدايته
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • العمل: معياران لتحديد الأسر الأشد فقراً بعد التعداد السكاني
  • نهاية أم باقة ١-٢
  • من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام
  • كم سيكون الحد الأدنى للأجور في تركيا؟ تقدير آخر من البنك الأمريكي مورغان ستانلي
  • أخر موعد لسداد فاتورة الغاز الطبيعي قبل نهاية العام
  • خطوات دفع مخالفات المرور 2024 قبل نهاية العام