قام المتخصصون من جامعة موسكو الحكومية بتطوير فئة جديدة من مذيبات الوقود النووي المستهلك.

وقالت الخدمة الصحفية للجامعة الثلاثاء 11 يوليو إن هذا التطوير سيتيح الحصول على المعادن الأرضية النادرة من النفايات. وتم نشر نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة and Solvent Extraction  Ion Exchange العلمية.

إقرأ المزيد نفايات مشعة أمريكية تخرج من تحت الدرع الجليدية

لا يجلب تطوير الطاقة النووية كمية كبيرة من الطاقة الرخيصة للبشرية فحسب بل ويجعلنا أيضا نفكر في طرق التخلص من المواد المشعة والوقود النووي المستهلك.

وعندما يتوقف المفاعل النووي عن العمل، تبقى فيه النويدات المشعة بدرجات متفاوتة من النشاط.

وقد حصل فريق من العلماء في الكليات الكيميائية والفيزيائية بجامعة موسكو الحكومية على فئة جديدة من المركبات العضوية المسماة بـ "ليغاندا" ودرسها لمعالجة الوقود النووي المستهلك. وإن البيانات المحصول عليها مع مواقف جديدة من دراسة المركبات المعقدة في المحلول، تجعل من الممكن اختيار مستخلص فعال لفصل المعادن الأرضية والمعادن الانتقالية عن المخاليط.

وتُستخدم مركبات (ليغاندا) العضوية  كإحدى  الأدوات لتقسيم النفايات النووية العالية النشاط إلى أجزاء ذات خصائص كيميائية أو فيزيائية مماثلة، وتعتبر هذه المرحلة ضرورية لتحويل النويدات المشعة إلى شكل صلب والتخلص لاحقا منها عن طريق الدفن. وتعتمد كفاءة التفاعل الذي يتم فيه فصل أيونات المعادن عن المحلول بمساعدة المركبات العضوية على بنية مركبات "ليغاندا" العضوية وآلية تفاعلها مع الأيونات.

وقد اقترح مؤلفو الدراسة استخدام مركبات عضوية قائمة على (البيريدين) المعدل بالفوسفور، وهو البيريدين الثنائي الفسفونات، بصفته مركبا أخف من المركب الذي استخدمه العلماء ويتم تخليقه بسهولة.

يذكر أن الدراسة المذكورة شارك فيها كذلك علماء من معهد "كورتشاتوف" النووي ومعهد "كورناكوف" للكيمياء العضوية وغير العضوية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

وحدة تجسس جديدة تقود حرب روسيا الخفية ضد الغرب

كشفت مصادر استخباراتية غربية أن أجهزة الاستخبارات الروسية أنشأت وحدة سرية جديدة تُعرف باسم "إدارة المهام الخاصة"، والتي تستهدف الغرب بسلسلة من الهجمات السرية عبر أوروبا وأماكن أخرى، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

تتمركز هذه الوحدة في مقر الاستخبارات العسكرية الروسية، وهو مجمع ضخم من الزجاج والصلب في ضواحي موسكو يُعرف باسم "حوض السمك".

وتشمل عمليات هذه الوحدة، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً، محاولات اغتيال، وأعمال تخريب، ومؤامرات لوضع عبوات حارقة على الطائرات. خلفية إنشاء الوحدة وفقاً لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين وأمريكيين وروس، تم إنشاء هذه الوحدة في عام 2023 رداً على دعم الغرب لأوكرانيا. وتضم الوحدة قدامى المحاربين من بعض أكثر العمليات السرية الروسية جرأة في السنوات الأخيرة.
ترى موسكو أن الغرب متواطئ في الهجمات الأوكرانية على روسيا، مثل التخريب الذي طال خطوط أنابيب نورد ستريم واغتيال مسؤولين رفيعي المستوى في موسكو، إضافة إلى الهجمات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
وقد نفت أوكرانيا تورطها في تخريب خطوط الأنابيب. دور إدارة المهام الخاصة

ووفقاً لمسؤولين استخباراتيين غربيين، تتولى هذه الوحدة، المعروفة بالاختصار الروسي "SSD"، تنفيذ عدد من العمليات، من بينها:
الاغتيالات والتخريب في الخارج.
التسلل إلى الشركات والجامعات الغربية.
تجنيد وتدريب عملاء أجانب.
وتسعى الوحدة إلى تجنيد عملاء من أوكرانيا والدول النامية والدول الصديقة لروسيا مثل صربيا.
كما تدير مركزاً خاصاً للعمليات الخاصة يُعرف باسم "سينيج"، حيث يتم تدريب بعض القوات الخاصة الروسية.

Intelligence officials have identified a new Russian unit, the SSD, responsible for sabotage, assassinations and espionage across Europe and beyond.

SSD was created in 2023 in response to Western support for Ukraine. It is based in Moscow's GRU headquarters. It absorbed Unit… pic.twitter.com/iPNUZXo6Xr

— Clash Report (@clashreport) February 15, 2025 قيادة الوحدة يشرف على عمليات "SSD" كل من الفريق أول أندري فلاديميروفيتش أفريانوف ونائبه الفريق إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو. يُعد أفريانوف من قدامى المحاربين في الحروب الشيشانية، وهو مطلوب من قبل الشرطة التشيكية لدوره المشتبه به في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014، والذي أسفر عن مقتل شخصين.
وقد منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلى وسام في روسيا، "بطل روسيا"، لدوره في احتلال وضم شبه جزيرة القرم.
أما كاسيانينكو، الذي يُعتقد أنه نسق عملية تسميم سيرجي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة عام 2018، فيشرف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة "فاغنر" في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين، في عام 2023.

كما كان له دور في نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران، التي تزود موسكو بالطائرات المسيرة والصواريخ للحرب في أوكرانيا.
في ديسمبر (كانون الأول)، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وحدة تابعة لـ"SSD" بتهمة تنظيم "انقلابات واغتيالات وتفجيرات وهجمات إلكترونية" في أوروبا وأماكن أخرى.
كما وجهت الولايات المتحدة اتهامات ضد أعضاء في الوحدة، وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة أعضاء متورطين في هجمات إلكترونية على أوكرانيا. التصعيد والتراجع في العمليات بلغت الأنشطة العدائية لـ"SSD" ذروتها في الصيف الماضي، لكنها تراجعت مؤخراً، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأوروبيين. ويرجح أن يكون هذا التراجع محاولة لتهيئة الأجواء الدبلوماسية لموسكو للتفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

‘A New Spy Unit Is Leading Russia’s Shadow War Against the West:
The operations of Moscow’s Department of Special Tasks have included attempted killings, sabotage and a plot to put incendiary devices on plan’https://t.co/XHyGrSfnXO

— Alex Plitsas ???????? (@alexplitsas) February 15, 2025 في مايو (أيار)، قالت الاستخبارات الأوكرانية إنها أحبطت مؤامرة روسية لإحراق عدة متاجر ومقهى، وزعمت أن العملية نسقها الرائد يوري سيزوف، الضابط في وحدة "سينيج" التابعة لـ"SSD". وبعد أيام، أشرف سيزوف على محاولة إحراق مركز تسوق في العاصمة البولندية وارسو. مؤامرة الأجهزة الحارقة في يوليو (تموز)، اندلعت حرائق في مراكز نقل في لايبزيغ بألمانيا وبرمنغهام في المملكة المتحدة بسبب عبوات حارقة أُرسلت عبر شركة "دي إتش إل". وكشف مسؤولون أمنيون أن هذه الحوادث كانت بمثابة تجربة لاستخدام أجهزة مماثلة على طائرات متجهة إلى أمريكا الشمالية. دفع التهديد الولايات المتحدة إلى إصدار تحذيرات للشركات الكبرى وشركات الطيران لتعزيز إجراءات الأمن.

حث بعض المسؤولين الأمنيين والمشرعين الغربيين على تكثيف الجهود السرية لمواجهة العمليات الروسية.
دعا نيك طومسون، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إلى توسيع الأنشطة السرية في وحول روسيا لردع مزيد من العدوان من الكرملين.

A standoff in the Baltic Sea shows how the region is a new flashpoint in Russia’s shadow war with the West https://t.co/wAyJHPlRet

— The Wall Street Journal (@WSJ) December 15, 2024 كما طالب السيناتور توم كوتون وكالة الاستخبارات الأمريكية بأن تكون "أكثر جرأة وابتكاراً" في عملياتها السرية.
وحذر جيمس أباتوراي، نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لشؤون الحرب الهجينة، من أن على الولايات المتحدة وحلفائها تبني "عقلية الحرب" في المجتمع بأسره لمواجهة العدوان الروسي المتزايد، معتبراً أن التقاعس عن ذلك سيكون خطيراً للغاية.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • وحدة تجسس جديدة تقود حرب روسيا الخفية ضد الغرب
  • روسيا من بين الدول الـ 3 الأولى عالميا من حيث نمو إنتاج السيارات
  • تحليل-اضطرابات في سوق النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة على روسيا
  • زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
  • الطاقة الذرية تحذر: الوقت ينفد بشأن برنامج إيران النووي
  • روسيا تنفي الاتهامات الأوكرانية بشأن استهداف محطة “تشيرنوبل” النووية
  • ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن نزع السلاح النووي
  • روسيا تبدي استعدادها لدعم بيلاروس للحصول على العضوية الكاملة في «بريكس»